محتوى العمل: فيلم - في بيتنا رجل - 1961

القصة الكاملة

 [3 نصوص]

بعد موت صديقه فى مظاهرة يقرر ابراهيم حمدى (عمر الشريف) و زملائه اغتيال وزير الداخلية و يقتله ابراهيم و تمسكه الشرطة. ينجح ابراهيم فى الهروب و يقرر الاختباء عند زميله محى (حسن يوسف) الذى ليس لو علاقة بالسياسة و يرفض والده بقائه و لكن يقبل بعد ذلك البيت. الاب (حسين رياض) و له بنتان نوال (زبيدة ثروت) و سامية (زهرة العلا) و الام. نبدأ فى ملاحظة حب بين ابراهيم و نوال. ياتى عبد الحميد (رشدى اباظة) ابن اخو زاهر (حسين رياض) الذى طلب يد سامية و رفضوا لانهم لا يعرفون عنه شيئا و من اين يأتى بأمواله يرى عبد الحميد ابراهيم الذى اصبح شكله مألوفأ

نجح الثائر إبراهيم حمدى فى اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار ويتمكن من الهروب بعد إلقاء القبض عليه ويلجأ إلى منزل زميله الجامعى محى الذى ليس له نشاط سياسى، ترفض أسرة محى إيواءه فى أول الأمر لكنها تقبله فى النهاية، يعرف عبدالحميد خطيب ساميه وابن عمها فى نفس الوقت بوجود إبراهيم فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه على ساميه التى ترفضه. تقبل نوال الأبنة الصغرى للأسرة بأن تكون همزة الوصل بين إبراهيم حمدى وزملائه حتى يدبروا أمر هروبه من المنزل وإلى خارج البلاد، يحاول عبدالحميد إبلاغ البوليس السياسى بمكان وجود إبراهيم حمدى ولكن ساميه تمنعه فى الوقت المناسب، يشك رئيس البوليس السياسى فى الأمر ويعذب محى وعبدالحميد لمعرفة مكان اختباء إبراهيم، يرفض إبراهيم السفر إلى خارج البلاد ويعود ليساهم فى النضال ضد جنود ومعسكرات الاستعمار ويستشهد فى إحدى العمليات.

فى فبراير من عام ١٩٤٦ ثار طلبة جامعة فؤاد الأول، ضد رئيس الوزراء عبد الرحيم باشا شكرى (عباس رحمى)، لوقفه المفاوضات مع الانجليز على الجلاء، وقرروا التظاهر والوصول لسرايا عابدين حيث الملك، ولكن البوليس السياسى أغلق عليهم كوبرى عباس، ليمنعهم من الوصول لعابدين، وفى تصرف جنونى لمدير البوليس السياسى محمود الدباغ (توفيق الدقن) الذى أمر بإغلاق الكوبرى، وأطلق النار على الطلبة المتظاهرين، فمات من مات وألقى البعض بأنفسهم فى نهر النيل، فلما مات أحد الطلبة الأعضاء فى خلية مكافحة المستعمر، إقترح رئيس المجموعة ابراهيم حمدى (عمر الشريف) وقف النشاط ضد الانجليز، وتحويله نحو الخونة من المصريين، وقرر مع زملاءه إغتيال الخائن عبد الرحيم باشا شكرى، وتمكن ابراهيم من انتحال صفة مصور صحفى، وإقتحم حفل الشاى الذى حضره رئيس الوزراء، وتمكن من إغتياله، ولكن تم القبض على ابراهيم وفشل فى الهرب، وتم تعذيبه ليعترف على زملاءه، وتحمل ابراهيم التعذيب ولم ينطق بحرف، حتى سقط من الإعياء، وتم نقله الى القصر العينى للعلاج، وتمكن زميله فهمى عبد العزيز (يوسف شعبان) من التنكر فى زى تمرجى، وأمده بمسدس ليساعده على الهرب، ولكن ابراهيم انتظر حتى أقبل شهر الصيام، وغافل حارسه النقيب عزت (حسنى عبد الجليل) وهرب أثناء تناوله الإفطار، وإستغل خلو الشوارع من المارة، وتوجه لمنزل زميله بالكلية محيى زاهر (حسن يوسف)، بسبب بعده عن العمل السياسى، ولن يبحث عنه البوليس فى منزله، وتردد زاهر أفندى (حسين رياض) والد محيى، فى قبول ابراهيم لاجئا بمنزله، لخطورة إيواء هارب من العدالة، ولكنه سرعان ماتراجع عن موقفه وقبله بمنزله، بعد ان رأى موافقة جميع أفراد المنزل، الست تحية (ناهد سمير) الزوجة، والإبنة الكبرى ساميه (زهرة العلا) والابنة الصغرى نوال (زبيدة ثروت) التى كانت معجبة ببطولة ابراهيم حمدى، أما البنت الشغالة سنية (ناقبه) فتم إعادتها لأمها لحين خروج ابراهيم من المنزل، حتى لا ينتشر خبر إيواءه بمنزلهم، ولكن كانت المفاجأة حضور عبد الحميد زاهر (رشدى اباظه) على الفطار، وهو إبن شقيق زاهر أفندى، وهو شاب فاسد، لم يكمل تعليمه بعد رسوبه فى الثانوية ٣ سنوات، وإلتحق بالعمل فى أحد الشركات، ويعمل فى عدة أعمال مساءا، لا يدرى أحدا إن كانت شرعية أم لا، كما انه كان على علاقة حب منذ الصغر مع إبنة عمه ساميه، والتى سبق ان طلبها للزواج وتم رفض طلبه، والمصيبة انه اكتشف وجود ابراهيم، والمصيبة الأكبر انه تم رصد ٥ آلاف جنيها مكافأة لمن يرشد عن ابراهيم حمدى، وخاف الجميع، واستغل عبد الحميد الموقف، وأعاد طلبه الزواج من ساميه، وإضطر الجميع للموافقة على طلبه مؤقتا، وانتظر عبد الحميد خروج ابراهيم من المنزل حتى يراقبه ويعلم مكانه، ثم يبلغ عنه البوليس، ليقبض المكافأة، وقام ابراهيم بتكليف محيى بالاتصال بزملائه فى الجامعة، لكى يجدوا له طريقة للهرب، ومكث ابراهيم بالمنزل عدة ايام كانت كفيلة بمولد قصة حب كبيرة بين ابراهيم ونوال، التى اشتركت فى مساعدة ابراهيم بالاتصال بزميله فتحى المليجى (خليل بدر الدين)، الذى امده ببدلة ضابط ليتخفى بها ويهرب، وتمكن ابراهيم من ترك المنزل، بعد ان ودع الناس الذى ارتبط بهم، وشعر انهم عائلته، ولكنه ظل على اتصال بنوال ليطمئنها على احواله، وعندما علم عبد الحميد برحيل ابراهيم دون علمه، جن جنونه، وأدرك المقلب الذى شربه، فثار وتوجه لقسم البوليس السياسى، وقابل رئيسه همام بك (عبد الخالق صالح) وكاد ان يصرح له بمكان اختباء ابراهيم حمدى، لولا أن لحقت به ساميه بصفتها خطيبته، فسكت عن الكلام ولم يبح بشيئ، ولكن همام بك لم ينطلى عليه الامر، فأمر الدباغ بمراقبة عبد الحميد، فلما اكتشفوا انه لا يذهب لزيارة منزل خطيبته، اقتحموا منزل زاهر افندى، وقاموا بتفتيش حجرة محيى، ليعثروا على خطابا موجها الى فهمى عبد العزيز المعتقل، كان قد كتبه ابراهيم حمدى، وأنكر محيى معرفته بالخطاب، فتم القبض عليه ومعه إبن عمه عبدالحميد، وتم تعذيبهما ليعترفوا، ولكنهم التزموا الصمت، وقام زملاء ابراهيم بمحاولة تهريبه الى فرنسا، وركب بالفعل سفينة تجارية، ولكنه تساءل أيهما أكرم له، أن يموت فى مصر، أم يعيش فى فرنسا ٢٠ عاما بدون حب ولا أهل ولا وطن ولا هدف، وبينه وبين وطنه بحر كبير، وفضل ابراهيم الموت فى مصر، فنزل من السفينة، واشترك مع زملاءه فى الهجوم على معسكر الانجليز بالعباسية، حتى استشهد، وتم الإفراج عن محيى وعبدالحميد، الذى غيرته الظروف وشعر بتضحية ابراهيم حمدى من اجله وأجل الوطن، وقرر معاودة الاستذكار لنيل شهادة الثانوية ودخول الجامعة، حتى يكون جديرا بإبنة عمه ساميه. (فى بيتنا رجل)


ملخص القصة

 [1 نص]

ينجح الطالب الثائر إبراهيم حمدي في اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويتمكن من الهرب بعد إلقاء القبض عليه. يلجأ إلى منزل زميله الطالب الجامعي محيي زاهر الذي ليس له نشاط سياسي، وتقبل اﻷسرة بعد تردد إيواءه، ويعرف عبدالحميد ابن عم سامية الذي يود الزواج منها في نفس الوقت بوجود إبراهيم، فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه عليها رغم رفضها، وتتصاعد الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

ينجح شاب في اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويلجأ إلى منزل صديقه الجامعي الذي ليس له علاقة بالنشاط السياسي وتتطور الأحداث.