محتوى العمل: فيلم - العذراء والشعر الأبيض - 1983

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تعيش دولت مع زوجها دون إنجاب، تطلب منه أن يكشف عن قدرته، وتنشب الخلافات، يطلقها زوجها بسبب عدم قدرتها على الإنجاب، تنشأ علاقة عاطفية بين دولت ومدحت الذى يسكن بعمارة تمتلكها والدتها، تتطور العلاقة إلى الاقتران، ويصبح مدحت من رجال الأعمال، يعرف أن دولت لا تنجب لذا فإنهما يتبنيأن طفلة من إحدى الجمعيات الخيرية، تكبر (بثينة) الابنة بالتبني وتصبر فتاة بالغة الجمال وتشعر بالحب العاطفي تجاه مدحت، وتحاول إغوائه، إلا أنه ينهرها بقوة ويعنفها دون إبلاغ زوجته، وتعود إلى أمها الأصلية، يعجب بها جارها عادل ويتودد لها، لكنها تصده لتعلقها بمدحت الذي ينهرها مجددًا على تصرفاتها ويبعدها عنه بتعاون مع دولت فى إقناعها بالتقرب من عادل، وينجح فى ذلك، ويزوجانها من الشاب الذي يحبها، بعد أن أحست أن مشاعرها كانت عابرة.

عانت دولت(نبيله عبيد)من عقم زوجها عثمان(مدحت غالى)فطلبت الطلاق ونالته، وعاشت فى وحدة مابين المنزل والنوادى، ولأنها مطلقة وجميلة، فقد كانت مطمعا للكثيرين، خصوصا محيى (محمود القلعاوى) زوج صديقتها عفاف(عفاف رشاد) وحاولت أم دولت (مريم فخر الدين) ان تقضى على وقت فراغ ابنتها، فطلبت منها مراعاة العمارة التى تمتلكها، وحل مشاكل سكانها، خصوصا وان هناك شاب جاء ليسكن مع سكان شقة السطوح، فلما مات السكان الأصليون وضع يده على الشقة بدون عقد، واستدعى والدته لتعيش معه، فذهبت إليه دولت لتكتشف ان امه قد جاءت للقاهرة للعلاج وانها قد توفيت، فتعاطفت دولت معه ومنحته عقدا بإسمه بالشقة وكان لحسن تعامل واهتمام دولت بالساكن مدحت (محمود عبد العزيز) اثرا فى نفسه جعله يحبها، وعندما اطمئنت دولت له عرضت عليه الزواج رغم الفارق الاجتماعى بينهما، وتزوجته ودفعته للحصول على الماجيستير فى الاقتصاد، وقدمته لرجل الاعمال سليمان الانصارى (محمد الرملى) الذى أشركه بالعمل معه بمرتب كبير، وتقدم مدحت فى عمله حتى امتلك شركة خاصة به، وبحثا عن الإنجاب، وحلم دولت بالإمومة، أخبرها الطبيب (حمدى يوسف) بوجوب اجراء جراحة، كانت نتيجتها فقد دولت قدرتها على الانجاب نهائيا، مما اساء نفسيتها وأصبحت عصبية أكثر من اللازم، وتهددت حياتها مع مدحت، فقد شعرت انه سيتركها يوما من اجل الانجاب، ولكن الصدفة قادت دولت للإرتباط بالطفلة بثينه (حياة صلاح الدين) المتواجدة بأحد الملاجئ، فتبنتها على غير رغبة مدحت، ووضعت دولت كل اهتمامها بإبنتها الجديدة، وهدأت حالتها النفسية، حتى كبرت بثينة (شريهان) وهى كل حياة دولت، بينما كانت بثينة غير مقتنعة بأن مدحت من الممكن ان يحل مكان ابيها، على عكس دولت التى شعرت انها أخذت مكان امها، وارتبطت بثينة بنضوج ووقار مدحت وشعره الابيض، وتصرفت معه تصرف المراهقين، على الرغم من ارتباطها بقصة حب مع جارها الشاب عادل (ممدوح عبد العليم)، وحاولت بثينه إثارة إهتمام مدحت بأنوثتها، دون جدوى، حتى جاءت مشرفة دار الأيتام لتخبر دولت بأن بثينة لقيطة، وان امها الحقيقية قد أشرفت على الموت وتريد ان ترى ابنتها، ليكون اللقاء الاول بين بثينة وامها فاترا بالنسبة لبثينه، التى كرهت امها التى تخلت عنها، وكرهت دولت التى تعتقد انها حرمتها من امها، وشعرت انها مظلومة، وقطعت صلتها بعادل بعد ان اخبرته انها لقيطة، وحاولت ان ترتمى فى احضان مدحت كإمرأة، ولكنه نهرها بشدة، فتركت المنزل، وارادت ان تنطلق فى استهتار، ولكن نجح الجميع فى استعادتها والتخفيف عنها، وأبدى عادل وعائلته عدم الاهتمام بأصلها وتزوجها عادل. (العذراء والشعر الابيض)


ملخص القصة

 [1 نص]

تكتشف (دولت) أنها عاقر، ليطلّقها زوجها، ثم تتعرف على الشاب الفقير (مدحت) الذي يسكن بعمارة والدتها، وتنشأ بينهما قصة حب ما تلبث أن تتطور إلى زواج، وتساعده دولت حتى يصبح من كبار رجال الأعمال، ويقررا تبني طفلة تُدعى (بثينة)، التي تقع بالغرام تجاه مدحت فور بلوغها سن مراهقتها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تبني زوجة وزوجها لطفلة بسبب عجزها عن الإنجاب، لتبلغ الطفلة سن المراهقة وتقع فى غرام الزوج، وتحاول إغوائه ليستجيب لعشقها.