| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | نبيلة عبيد | دولت | 1 | |
| 2) | محمود عبدالعزيز | مدحت | 2 | |
| 3) | شريهان | بثينة | 3 | |
| 4) | مريم فخر الدين | ام دولت | 4 | |
| 5) | ممدوح عبدالعليم | عادل | 5 | |
| 6) | محمود القلعاوي | محيي | 6 | |
| 7) | عفاف رشاد | عفاف | 7 | |
| 8) | حياة صلاح الدين | طفلة | 8 | |
| 9) | ميرفت كاظم | ام بثينة | 9 | |
| 10) | عفاف وجدي | ألفت ام عادل | 10 | |
| 11) | مدحت غالي | عثمان | 11 | |
| 12) | خديجة محمود | هنية - أخت مدحت | 12 | |
| 13) | سامية سامي | 13 | ||
| 14) | هانم محمد | عزيزه | 14 | |
| 15) | حمدي يوسف | طبيب النساء | 15 | |
| 16) | محمد الرملي | سليم بك الأنصاري | 16 | |
| 17) | قدرية كامل | 17 | ||
| 18) | إبراهيم قدري | جمعه البواب | 18 | |
| 19) | منى أيوب | 19 | ||
| 20) | نسرين مفتاح | 20 | ||
| 21) | حمدي مرسي | زوج ام بثينة | 22 | |
| 22) | هدى عبده | 22 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | ماجد فيلم | منتج | 1 | |
| 2) | حسن موافي | منتج | 2 | |
| 3) | ماجد موافي | منتج فني | 3 | |
| 4) | مجدي فواز | منتج | 4 | |
| 5) | دولار فيلم (إسماعيل الكردي وأولاده) | منتج | 5 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | حسين كمال | مخرج | 1 | |
| 2) | مصطفى جمال الدين | مخرج مساعد | 2 | |
| 3) | عادل عوض | مساعد مخرج ثان | 3 | |
| 4) | عبدالحليم النحاس | مساعد مخرج ثان | 4 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | رشيدة عبدالسلام | مونتير | 1 | |
| 2) | محمد الزرقا | مركب الفيلم | 2 | |
| 3) | مارسيل صالح | نيجاتيف | 3 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | مجدي كامل | مهندس الصوت | 1 | |
| 2) | محمود راشد | مسجل الحوار | 2 | |
| 3) | عزت مصطفى | مساعد الصوت | 3 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | وديد سري | مدير التصوير | 1 | |
| 2) | محمد شاكر | مصور | 2 | |
| 3) | هشام سري | مساعد مصور | 3 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | ستوديو مصر | الطبع والتحميض | 1 | |
| 2) | صلاح عبدالحليم | مدير المعامل | 3 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | إحسان عبدالقدوس | قصة | 1 | |
| 2) | كوثر هيكل | سيناريو وحوار | 2 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | حمدي رأفت | ماكيير | 1 | |
| 2) | طلعت أحمد (طلعت علي أحمد) | مصفف الشعر | 3 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | نيوستار فيلم (م. ن. فريد شوقي وشركاهم) | موزع داخلي | 1 | |
| 2) | دولار فيلم (إسماعيل الكردي وأولاده) | موزع | 2 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | أحمد حسين | مصور فوتوغرافيا | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | طارق شرارة | موسيقى تصويرية | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | علي أيوب | ريجيسير | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | إبراهيم أحمد | إكسسوار | 2 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | الشحري | العناوين | 2 |
| الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|
| محمود قاسم | تكتشف (دولت) أنها عاقر، ليطلّقها زوجها، ثم تتعرف على الشاب الفقير (مدحت) الذي يسكن بعمارة والدتها، وتنشأ بينهما قصة حب ما تلبث أن تتطور إلى زواج، وتساعده دولت حتى يصبح من كبار رجال الأعمال، ويقررا تبني طفلة تُدعى (بثينة)، التي تقع بالغرام تجاه مدحت فور بلوغها سن مراهقتها. 272 |
| الاسم | نبذة عن القصة | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|
| maram aboelnaga | تبني زوجة وزوجها لطفلة بسبب عجزها عن الإنجاب، لتبلغ الطفلة سن المراهقة وتقع فى غرام الزوج، وتحاول إغوائه ليستجيب لعشقها. 120 |
| الاسم | القصة الكاملة | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|
| Mohamed Kassem | عانت دولت(نبيله عبيد)من عقم زوجها عثمان(مدحت غالى)فطلبت الطلاق ونالته، وعاشت فى وحدة مابين المنزل والنوادى، ولأنها مطلقة وجميلة، فقد كانت مطمعا للكثيرين، خصوصا محيى (محمود القلعاوى) زوج صديقتها عفاف(عفاف رشاد) وحاولت أم دولت (مريم فخر الدين) ان تقضى على وقت فراغ ابنتها، فطلبت منها مراعاة العمارة التى تمتلكها، وحل مشاكل سكانها، خصوصا وان هناك شاب جاء ليسكن مع سكان شقة السطوح، فلما مات السكان الأصليون وضع يده على الشقة بدون عقد، واستدعى والدته لتعيش معه، فذهبت إليه دولت لتكتشف ان امه قد جاءت للقاهرة للعلاج وانها قد توفيت، فتعاطفت دولت معه ومنحته عقدا بإسمه بالشقة وكان لحسن تعامل واهتمام دولت بالساكن مدحت (محمود عبد العزيز) اثرا فى نفسه جعله يحبها، وعندما اطمئنت دولت له عرضت عليه الزواج رغم الفارق الاجتماعى بينهما، وتزوجته ودفعته للحصول على الماجيستير فى الاقتصاد، وقدمته لرجل الاعمال سليمان الانصارى (محمد الرملى) الذى أشركه بالعمل معه بمرتب كبير، وتقدم مدحت فى عمله حتى امتلك شركة خاصة به، وبحثا عن الإنجاب، وحلم دولت بالإمومة، أخبرها الطبيب (حمدى يوسف) بوجوب اجراء جراحة، كانت نتيجتها فقد دولت قدرتها على الانجاب نهائيا، مما اساء نفسيتها وأصبحت عصبية أكثر من اللازم، وتهددت حياتها مع مدحت، فقد شعرت انه سيتركها يوما من اجل الانجاب، ولكن الصدفة قادت دولت للإرتباط بالطفلة بثينه (حياة صلاح الدين) المتواجدة بأحد الملاجئ، فتبنتها على غير رغبة مدحت، ووضعت دولت كل اهتمامها بإبنتها الجديدة، وهدأت حالتها النفسية، حتى كبرت بثينة (شريهان) وهى كل حياة دولت، بينما كانت بثينة غير مقتنعة بأن مدحت من الممكن ان يحل مكان ابيها، على عكس دولت التى شعرت انها أخذت مكان امها، وارتبطت بثينة بنضوج ووقار مدحت وشعره الابيض، وتصرفت معه تصرف المراهقين، على الرغم من ارتباطها بقصة حب مع جارها الشاب عادل (ممدوح عبد العليم)، وحاولت بثينه إثارة إهتمام مدحت بأنوثتها، دون جدوى، حتى جاءت مشرفة دار الأيتام لتخبر دولت بأن بثينة لقيطة، وان امها الحقيقية قد أشرفت على الموت وتريد ان ترى ابنتها، ليكون اللقاء الاول بين بثينة وامها فاترا بالنسبة لبثينه، التى كرهت امها التى تخلت عنها، وكرهت دولت التى تعتقد انها حرمتها من امها، وشعرت انها مظلومة، وقطعت صلتها بعادل بعد ان اخبرته انها لقيطة، وحاولت ان ترتمى فى احضان مدحت كإمرأة، ولكنه نهرها بشدة، فتركت المنزل، وارادت ان تنطلق فى استهتار، ولكن نجح الجميع فى استعادتها والتخفيف عنها، وأبدى عادل وعائلته عدم الاهتمام بأصلها وتزوجها عادل. (العذراء والشعر الابيض) 2190 |
| الاسم | نص الهامش | المعيار | خيارات |
|---|---|---|---|
| maram aboelnaga | الفيلم مقتبس عن رواية لإحسان عبد القدوس تحمل نفس الاسم. | ||
| محمود محجوب | كانت النجمة شادية هي بطلة العمل، وبدأت التجهيز للدور بكل تفاصيله، وفجأة وبدون مقدمات انسحب وغادرت مصر بدون ذكر أسباب، وكانت صدمة كبيرة للمخرج حسين كمال وفريق العمل، وأثناء سفر كمال للهند للمشاركة بإحدى المهرجانات، التقى ولأول مرة بالفنانة نبيلة عبيد، وراقبها طيلة فترة المهرجان، لأنه قرر أن تجسد شخصية دولت بعد انسحاب شادية، وبعدما تأكد من امتلاكها مقومات الدور، أسنده لها، ووافقت أن تؤدي دور أم شريهان بدون تردد، ونجحت في ذلك. | ||
| دعاء أبو الضياء | عُرض الفيلم في سوق مهرجان كان السينمائي الدولي عام 1983. |
| الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|---|
| دعاء أبو الضياء |
بين مدحت وبثينة… موسيقى حزينة للحب المستحيلفي زمن السرد السريع والميلودراما المكررة، يظهر فيلم **العذراء والشعر الأبيض** كمحاولة أنيقة للحديث عن مشاعر قديمة قدم الزمن: الحب، التضحية، وتحولات النفس...اقرأ المزيد البشرية حين تلمس السلطة والمال. القصة في ظاهرها بسيطة، أو حتى **"مستهلكة"** كما قد يقول البعض، لكن في يد كوثر هيكل (سيناريو)، وحسين كمال (إخراج)، تتحول القصة من مجرد دراما رومانسية إلى لوحة من المشاعر المضغوطة، ورحلة نفسية معقدة عبر خطوط الزمن والانكسار. الفيلم بيحكي عن امرأة (نبيلة عبيد) غنية ومحبة، بتساعد زوجها الفقير على إنه يحقق ذاته ويبقى رجل أعمال ناجح. المشكلة مش في الحب أو الوفاء، لكن في لحظة التبني اللي بتقلب الموازين. البنت اللي تبنوها وهي صغيرة، بتكبر وبتحب الأب بالتبني، وده بيفتح باب لمعركة صامتة بين الزوجة "الأم" اللي فجأة بتكتشف إنها مش بس فقدت الأمومة… لكن كمان ممكن تخسر حبها الوحيد. كوثر هيكل والمخرج حسين كمال قدروا يصيغوا القصة بشكل حساس، يخلي المشاهد يتفهم دوافع كل شخصية، حتى لو ما وافقش عليها، القصة هنا مش بس عن تضارب في المشاعر… لكنها عن معنى الانتماء، عن الهوية، عن رغبة الأمومة اللي بتتصادم مع الغريزة، وعن الراجل اللي بيتحط بين اتنين: واحدة ساعدته يبقى، والتانية شافته في لحظة ضعفه وحبته على كده. ربما القصة مش جديدة، لكن كوثر هيكل كانت تعرف تماما كيف تصوغ المألوف بشكل مؤلم وراقي، كتبت مشاعر البطلة بصدق، وخلت التحول الدرامي مش فجائي، بل تراكمي… كل خطوة لها سبب، وكل تحول له جذور، وكعادته، يقدم إحسان عبدالقدوس قصة إنسانية في عالم لا يرحم، لكن الجميل هنا أنه ما كانش بيلقي اللوم الكامل على طرف واحد. ورغم بساطة التنفيذ مقارنة بالأفلام وقتها، لكن حسين كمال أخرج الفيلم بإيقاع رزين وهادئ، منح المساحات النفسية للممثلين أن يتنفسوا، دون ابتذال أو صراخ درامي. اللقطات الطويلة، والاعتماد على الصمت، كانت في محلها. أحيانا الكاميرا بتقف قدام وجه نبيلة عبيد بدون كلمة… لكنك تسمع جواك ألف جملة. نبيلة عبيد هنا ليست مجرد بطلة، هي امرأة تنكسر بصمت، تؤدي دورها كأنها تمشي على زجاج؛ كل خطوة محسوبة، وكل نظرة فيها خوف وحب ومرارة. في واحد من أصدق أدوارها، قدمت نبيلة عبيد شخصية "دولت" — المرأة الثرية التي تعاني من العقم، واللي اختارت الحب قبل أي شيء، وتزوجت من شاب فقير وساعدته ليصبح رجل أعمال ناجح. وهنا بنشوف الدور محمل بانفعالات متراكبة: * إحساس بالأمومة المكسورة *بالحب غير المشروط *بالغيرة التي لا تريد أن تُقال *بالخذلان الصامت. نبيلة عبيد لعبت الدور بتفاصيل دقيقة: نظرة العين، بطء الخطوة، ارتعاشة الكتف، وحتى السكوت الطويل في بعض المشاهد كان بيقول أكتر من أي حوار. وده يمكن من أجمل ما في أداءها هنا، إنها ما كانتش بتؤدي امرأة مجروحة بشكل فج، بل قدمت امرأة ناضجة، متألمة، بتحاول تبقى راقية حتى في قهرها، وده اللي خلى المشهد بينها وبين شريهان في لحظة المواجهة الأخيرة… مشهد بيوجع بجد، مشهد مش مبني على صريخ أو انفعال، بل مبني على فقدان السيطرة أمام مشاعر مستحيلة. أما أداء محمود عبدالعزيز في هذا الفيلم من أكثر أدواره إنسانية، رغم إن شخصية "الزوج" اللي قدمها كانت من الشخصيات اللي على الورق ممكن تعتبر "محدودة" — شاب فقير اتجوز ست غنية، اعتمد على دعمها في البداية، ثم أصبح رجل أعمال ناجح، ووجد نفسه وسط دوامة مشاعر غير متوقعة من الابنة بالتبني — إلا إن محمود عبدالعزيز قدر يضخ في الشخصية دي كثير من التفاصيل الإنسانية الصامتة، كان ممكن جدا يقع في فخ النمطية: الراجل اللي بيغدر، أو اللي بيستغل، أو اللي بيتلخبط، لكن محمود لعبها بهدوء، بمستوى عالي جدا من السيطرة، وده اللي خلى الشخصية ما تبقاش **"أداة تحريك للأحداث"**، بل بني آدم محتار، متناقض، أحيانا ضعيف، أحيانا مستسلم… لكن مش شرير. هو عارف إن اللي بيحصل غلط، لكنه مش قادر ياخد موقف حاسم، وده انعكس في لغة جسده، في صمته الطويل، في النظرات المكسورة اللي بترسم ملامح رجل مش بيمتلك حياته بالكامل. وده، في رأيي، من أصعب الأدوار اللي ممكن تتلعب، لأنه بيطلب من الممثل إنه يقدم شخصية مش بطولية، ومش مأساوية بشكل كامل… بل شخصية "مُعطلة"، غرقانة بين قوتين أكبر منها: حب صادق، وحب مربك. محمود عبدالعزيز ما كانش بيحاول يبهرك، ولا يسرق الكاميرا… وده في حد ذاته براعة، في أفلام تانية زي الكيف أو العار شفناه بيقدم شخصيات صاخبة ومليانة تلوينات، لكن هنا؟ كان بيشتغل من جوه… بهدوء، وبملامح رجل بيتآكل بصمت. وده سبب من أسباب تميز الفيلم، لأنه خلق توازن جميل بين أداء نبيلة عبيد القوي والعاطفي، والفتاة الصغيرة اللي بتمثل برغبة طفولية في الامتلاك، وبين رجل واقف في النص… مش عارف يمشي فين. شريهان كانت صغيرة وقت الفيلم، لكن أداءها كان ناضج نفسيا بشكل يثير الإعجاب، قدمت شخصية "الابنة بالتبني" اللي كبرت في بيت مثالي ظاهريا، لكنها في لحظة ما وقعت في حب "أب" هو مش أبوها بالدم، وده مش حب طبيعي، ولا مريح… لكنه ناتج عن تربية عاطفية ملتبسة، فيها مشاعر ما تحددتش من بدري. شريهان لعبت الشخصية بتركيبة صعبة: * مراهقة مش فاهمة نفسها *أنثى بتكتشف لأول مرة معنى الانجذاب * بنت بتحب… وبتتألم لأنها بتحب "الغلط" المهم هنا إنها ما قدمتش الشخصية بميوعة أو تصنع، بل كانت فيها عفوية واندفاع طفولي، وفي نفس الوقت نظرة ممتلئة بالحيرة، وكأنها بتقول طول الوقت: **"أنا مش فاهمة ليه قلبي رايح لده"** الثلاثة كانوا زي أوتار في آلة موسيقية واحدة: - نبيلة عبيد بتدي العمق. - محمود عبدالعزيز بيدي الحيرة. - شريهان بتمثل البراءة المشوشة. والموسيقى اللي طالعة من الثلاثة؟ هي تيمة إنسانية عن الحب، والخذلان، والتضحية الغريبة اللي بتدفع التمن غالي. ورغم إن قصة العذراء والشعر الأبيض اعتمدت على خط درامي جذاب ومثير، إلا إنها ما خلتش من سقطات واضحة كان ممكن تتفاداها بسهولة لو السيناريو تأنى شوية في التأسيس، أهمها: الارتباك في خلفية الطفلة المتبناة، الفيلم بيقول إن البنت (اللي بتلعبها شريهان) كانت في ملجأ، وعارفة إن والدتها متوفاة، لكن فجأة لما بتدخل بيت دولت (نبيلة عبيد)، بنلاقيها مقتنعة إن دولت هي أمها! السؤال البسيط: إزاي بنت في سن كبيرة نسبيا، وعندها وعي وفهم، تقلب القصة فجأة وتفتكر إن الست دي أمها؟ ده خلى التحول الدرامي في مشاعر البنت يبدو متعجل وغير مبرر، وده شيء مؤسف، لأنه بيأثر على صدق الصراع اللي هي محور الفيلم أساسا. نقطة تانية مهمة جدا، وهي الموسيقى التصويرية اللي وضعها طارق شرارة، رغم إن الموسيقى نفسها كانت موزونة فنيا من ناحية الهارموني، لكنها ما كانتش مناسبة للمناخ العاطفي أو الثقافي للفيلم. الموسيقى كانت أجنبية النفس، كأنها خارجة من دراما أوروبية أو فيلم رومانسي عالمي… وده مش وحش في المطلق، لكن لما يبقى المشهد مصري في تفاصيله، ومصري في إحساسه، وتحطي تحته موسيقى ما بتتكلمش نفس اللغة، النتيجة؟ المشهد بيبرد، بدل ما يسخن… بيموت قبل ما يوصل للقلب. وفي لحظات المفروض تبقى مؤثرة، سواء مشهد المواجهة أو لحظات الانهيار أو حتى نهاية الفيلم، الموسيقى كانت منفصلة… سايبة الشخصيات لوحدهم من غير ضهر يحني على الإحساس. رغم كل الملاحظات، وكل الثغرات اللي كان ممكن تتدارك، بيبقى **العذراء والشعر الأبيض** تجربة مميزة في تاريخ السينما المصرية. مش لأنه فيلم مثالي، لكن لأنه فيلم صادق… حاول يقول حاجة عن الحب، والأمومة، والخوف من الفقد، بطريقة فيها رُقي وحساسية. ورغم مرور أربعين سنة على إنتاجه، ما زال الفيلم قادر يلمس شيء فيك… لأن القصص الصادقة عمرها ما بتتقادم، حتى لو الموسيقى مش راكبة، أو السرد فيه غلطة. في الآخر، العذراء والشعر الأبيض بيقول ببساطة: الحب وحده لا يكفي… خاصة لما نسيب المشاعر من غير عنوان. |