المعلم بحبح له ابن يعمل في البحرية وقد عاد على ظهر الباخرة المصرية فوجد أباه وأمه في استقباله. لكنه عشق الحرية في أوروبا ويريد أن يمارسها مع خطيبته حلاوة. كما يريدها أن تكون عصرية مثله لتخرج معه وترقص.
يعود أحمد (محمد الديب) إبن المعلم بحبح (فوزي الجزايرلي) وأم أحمد (إحسان الجزايرلي)، من الخارج بعد أن أصبح ضابطاً بحرياً. يحاول أحمد أن يجعل والده ووالدته وخطيبته حلاوة (زوزو شكيب)، يعيشون حياة عصرية، فأخذ يدربهم على إرتياد الملاهي وشرب الخمر ولعب القمار، حتى فسدت أخلاق الأسرة. وبعد أن يشعروا بخطئهم، يندمون ويعودون لحياتهم البسيطة.