محتوى العمل: فيلم - العقل والمال - 1965

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يؤمن (فخر الدين) أن الحب هو أساس كل شىء، ويراهن صديقًا له أنه يمكنه أن يعيش سعيدًا مع حبيبته (شمس الأصيل)، إلا أن صديقه يخبره أن المال هو أساس كل شىء. فهو الذى يمكن به شراء ذمم الآخرين، ويسد احتياجات الناس، عندما يلتقى (فخر الدين) بحبيبته (شمس)، ويخبرها أنه سوف يخطبها، يحدثها عن الرهان الذى بينه وبين صديقه حول رجاحة العقل، وسطوة المال، تعطيه (شمس) رواية وتطلب منه أن يقرأها، تدور القصة حول أحد الرجال الذى يبذر فى أمواله لأنه يفتقد إلى رجاحة العقل، يتابع (فخر الدين) وقائع القصة. وفى النهاية يؤمن أن العقل زينة الحياة وأنه واجب للاحتفاظ بالمال.

تشاحن المال(عبدالعليم خطاب)مع العقل(زكى ابراهيم)فى أيهما أهم،وإحتكما الى الحطاب الفقير قمرالدين(اسماعيل ياسين)الذى يعيش بسعادة ومحبوبته شمس الاصيل(طروب)وعرض المال على قمرالدين ان يمنحه مال وفير يحقق له الطعام الشهى والنساء الحسان والسلطة،مقابل إلغاء عقله،فوافق قمر الدين، وأخذ من المال عصا سحرية يحيل بها أى شئ لذهب وبذلك يصبح أغنى من السلطان باشاميل(حسن فايق)المستولى على الحكم من اخيه السلطان كاراميل (حسن فايق)وحبسه بزنزانة،ولما اكتشف ان الخزانة خاوية،استلف ١٠زلع ذهب من القائد الرومانى سيزاريو اوكتافيوس(توفيق الدقن)مقابل كمبيالة،فإذا عجز عن الدفع،تنازل عن السلطنة ،فلما حان ميعاد السداد،كانت الخزينة بها ١٤٠ قرش وقلم جاف وامهله سيزاريو يومين إلا ربع فقط. شاهد باشاميل الامير قمبيز(انور محمد)يحوم حول إبنة أخيه الاميرة بهاريز(مديحه كامل)يعشقها، فطلب منه مقابل زواجها ان يسرق له الكمبياله من سيزاريو،فلما تسلل قمبيز لخيمة سيزاريو،وجده غارقا بالحب مع حبيبته ميسالينا(كوثر العسال) فسرق العلبة التى تحتوى على الكمبيالة،ودفعها الى باشاميل الذى وجدها خالية، فقام بحبسه مع كاراميل. أخذ باشاميل سيافه بركان(خالد العجبانى) وذهبا الى خمارة بهلول(عبدالغنى قمر)ليشربا نص براندى،وشاهدا قمرالدين يستمتع بالشراب وحوله الحسان وبيده بلطة ذهبية،مدعيا ان إمكانه تحويل اى شئ الى ذهب،ولم يصدقه أحد،فإستماله باشاميل،وسحبه لمكان السلطنة وعلم منه قصة العصا،فإستولى عليها وحبسه،ولكنه اكتشف انها لاتعمل إلا بصوت قمرالدين، فعينه نائب للسلطنة وزوجه إبنة اخيه بهاريز وأحضر له ١٠زلع تراب حولهم لذهب،دفعهم الى سيزاريو مقابل الكمبيالة،مع توجيه الاهانة اليه،فكلف مدير مكتبه بروتس(ابراهيم خان)لإلقاء المنديل بوجهه طالبا المبارزة،فكلف قمرالدين السياف بركان بإلقاء شرابه بوجه سيزاريو،لإعلان موافقته على المبارزة،التى جاءت فى صالح سيزاريو ولكن قمرالدين استعمل العصا،فتحول سيزاريو الى ذهب وعلى خده دمغة مصلحة الموازين،وقررت ميسالينا تقطيعه لجرامات وإرتمت بأحضان بروتس. جاءت شمس للبحث عن حبيبها ومعها حمارها،الذى شاهد العصا السحرية فأكلها،وفقد قمرالدين قدراته ًوعاد كل شئ لأصله،وقام سيزاريو من رقدته مبلولا،فشاهد محبوبته ميسالينا بأحضان بروتس فقتلهما. طلبت بهاريز من قمر الدين الإفراج عن حبيبها قمبيز،فوافق ولم يدرك انه غريمه، وتآمر قمبيز للإطاحة بقمرالدين،وحاول تفجيره بالقنابل الموقوتة ،وقام بركان وشمس بنصح قمرالدين بترك السلطنة ولكنه لم يستجب،فقتل قمبيز باشاميل، واتهمت شمس الاصيل بقتله وحكم عليها بالإعدام،وقطعت رأسها،وفقد قمرالدين المال،وفقد حبيبته،لقلة عقله وطمع الدنيا.(العقل والمال)


ملخص القصة

 [1 نص]

يؤمن (فخر الدين) أن الحب هو أساس كل شىء، ويراهن صديقًا له أنه يمكنه أن يعيش سعيدًا مع حبيبته (شمس الأصيل)، إلا أن صديقه يخبره أن المال هو أساس كل شىء. فهو الذى يمكن به شراء ذمم الآخرين، ويسد احتياجات الناس، عندما يلتقى (فخر الدين) بحبيبته (شمس)، ويخبرها أنه سوف يخطبها، يحدثها عن الرهان الذى بينه وبين صديقه حول رجاحة العقل، وسطوة المال، وتتوالى الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يؤمن (فخر الدين) أن الحب هو أساس كل شىء، ويراهن صديقًا له يؤمن أكثر منه بالمال أنه يمكنه أن يعيش سعيدًا مع حبيبته (شمس الأصيل) بالحب.