يحكي الفيلم عن حسن بهنسي بهلول (عادل إمام) كنموذج للإنسان البسيط الذي أجبرته ظروف الحياة على أن يعيش حالة البطالة، فهو لا يعمل ولا يستطيع حتى الزواج من خطيبته، ويحاول أن يعيش حياته معتمداً على قدراته وخبراته في الحياة. يقيم مع والده الحلاق ولا يرغب بالعمل معه. واقعه مظلم وآماله محطمة، إلا أنه يملك قدراً كبيراً من الحب والإحساس بالمسئولية تجاه وطنه. عندما يجري حسن اتصالاً بجهاز أمن الدولة، ويتحدث إلى الضابط (معتصم الألفي) ليبلغه عن توقيت حريق سيحدث في أحد المصانع في اليوم التالي. وعندما يسأله الضابط عن كيفية معرفته بذلك، يبلغه حسن بأنه شاهد الحادث في الحلم. وبالفعل يقع الحادث، لتبدأ علاقة من نوع خاص بين حسن والضابط، في الحقيقة يعرف (حسن) الجرائم عن طريق صديقه (علي الزهار) الذي يعمل بمصلحة التليفونات، والذي يتنصت على مكالمات خطيرة تهدد أمن البلد، ولا يريد (حسن) إفشاء سر صديقه. يتم الضغط على (حسن) لإفشاء مصدر معلوماته الحقيقي، ولكنه لا يلين ولا يفشي السر ويواصل (حسن) و(علي) خطتهما لكشف الكبار واللعب معهم أو ضدهم بمعنى أصح في لعبة الفساد، ولكن أحد العتاة الضالعين في تجارة الهيروين يتعقب (حسن) و(علي) ويفشل الضابط (معتصم) في حماية (علي الزهار) من أن يُقتل داخل السنترال الذي يعمل به، ويعلن له (حسن) في ثورة غضب على التليفون أن (علي الزهار) قد مات.
يجري حسن بهنسي بهلول اتصالًا بجهاز أمن الدولة، ويتحدث إلى الضابط ليبلغه عن توقيت حريق سيحدث في أحد المصانع في اليوم التالي. وعندما يسأله الضابط عن كيفية معرفته بذلك، يبلغه حسن بأنه شاهد الحادث في الحلم. وبالفعل يقع الحادث، لتبدأ علاقة من نوع خاص بين حسن والضابط.
يناقش الفيلم عدة قضايا إجتماعية كالبطالة والفساد، وكيف يمكن للسلطة أن تكون جزء من الفساد