عبدالقادر النشاشجي (يوسف وهبي) يمتلك شركة للنقل والملاحة في بور سعيد ويعمل لديه نائباً للمدير ابن أخيه حسين (عمر الشريف) وسكرتيراً إبن أخته محروس (عبدالمنعم إبراهيم)، ويعيش حسين في منزل عمه مع زوجته بهيجه سلطح بابا (إحسان شريف) والخادمة فله (وداد حمدي)والطباخ (حسين إسماعيل) وابنة عمه سميحة (سعاد حسني) التي تستكمل تعليمها في القاهرة عند خالتها طنط فكيهه، وكان حسين يحبها ويأمل في الزواج منها، ويوافق عمه وتعترض زوجة عمه لأنه خجول، ولا يهتم إلا بعمله، حتى إنه يهمل بمظهره ويفتقد للذكاء الاجتماعي. تعود سميحة لبور سعيد ومعها ابن خالتها لوسي (جمال رمسيس) الذي يجيد الرقص والذكاء الاجتماعي، وهو عاطل معتمداً على ثروة أبيه، وتقتنع به سميحه، وينال تشجيع خالته بهيجه للزواج من سميحه. يكتشف عبدالقادر أن ابنته تحب الرجل المدردح اللي مقطع السمكة وديلها، فيقرر أن يجعل من حسين شخص آخر تجري وراءه الفاتنات، فأحضر لحسين بدلة عصرية، وطلب منه إحضار صور بعض النساء لإختيار إحداهن لصناعة مغامرة غرامية معها فأحضر له صور ملكة إنجلترا والملكة نفرتيتي والفنانة هند رستم، فتم اختيار الأخيره لتكون بطلة للمغامرة، وكتب عبدالقادر على ظهر الصورة كلمات حب ملتهبة لحسين مع توقيع بأحمر الشفاه، وألقاها في طريق سميحه التي بهرت بعلاقة حسين بالفنانة المثيرة هند رستم التي يتهافت عليها الرجال ولكنها فضلت حسين، كما قام محروس بتقليد صوت الفنانة في التلفون وهي تبث أشواقها لحسين. يتغير موقف الجميع من حسين، وتقبل عليه سميحه منشدة حبه لها، وتتحسن علاقته بزوجة عمه، ولكن يفاجأ الجميع في بور سعيد بانتشار إشاعة حب هند رستم لحسين، وكانت المفاجأة الكبرى هي حضور هند رستم لبور سعيد لتقديم حفل أضواء المدينة ومعها خطيبها الغيور حارس مرمى النادي الأهلي عادل هيكل، وكان لوسي صديقاً لعادل هيكل فأخبره بكل شيء، وصحبه لمقابلة حسين، فيهدد عادل الجميع بمسدس، ولكن هند أرادت أن تلقنه وحسين درساً، فاتفقت مع الفنان الصغير أحمد فرحات الادعاء بأنه ابن حسين منها، فيتفاجأ الجميع بمن فيهم عبدالقادر صاحب الإشاعة، وتفسخ سميحة خطبتها بحسين، ولكن هند رستم وضحت لها الحقيقة فعادا لبعضهما.
حسين شاب خجول، يحب ابنه عمه سميحة التي لا تعيره أي اهتمام، وتحب ابن خالتها لوسي الشاب الذي يجيد الرقص والغناء، ولكن عم حسين عبدالقادر النشاشجي معجب بشخصية حسين، فيبدأ في تحويله ظاهريًا إلى شخصية أخرى تستطيع أن تجذب ابنته عن طريق رسم خطة ماكرة بأن ينشر إشاعة مفادها أن حسين على علاقة بهند رستم.
حسين شاب خجول يقع في حب سميحة ابنة عمه المعجبة بشخصية ابن خالتها لوسي، إلا أن والدها يستاء من ذلك ويقرر أن يدفع بحسين في طريق سميحة حتى تعجب به ويتزوجا.