في القرن الثاني عشر الميلادي في الأندلس، وخلال فترة حكم الخليفة (أبو جعفر المنصور)، يصير الفيلسوف (ابن رشد) في معترك النيران مع السلطة السياسية ممثلة في الخليفة الذي كان صديقًا له في الماضي وصار يكن له مشاعر العداء، ومع السلطة الدينية المتطرفة التي تنجح في تجنيد ابن المنصور اﻷصغر بين صفوفها.
فى القرن 12 الميلادى فى الأندلس حيث يحكم الخليفة المنصور البلاد وعقب انتصار جيشه على الأسبان.. يدب الضعف فى جيشه كما تنتشر الفوضى والعنف والتطرف لتنخر فى جسد الدولة وتمهد لسقوطها.. للخليفة المنصور إبنان، الأكبر الناصر ولى العهد المثفف على يد ابن رشد والمرتبط بحب سلمى ابنته، والثانى عبدالله، على النقيض، يهوى الرقص والشعر والخمر بعد فشله فى العلم والحب، تثمر علاقته بالغجرية سارة عن حملها سفاحا، لكن برهان يجنده فى جماعة إسلامية متطرفة يقنعه أميرها لقتل أبيه الخليفة وتولى عرش البلاد.. يعيش ابن رشد قاضى القضاة مع زوجته الوفية زينب وإبنته الوحيدة سلمى، وينجح فى تأليف 47 كتابا، لكن كتبه تتعرض للحرق مرتين، الأولى بتدبير من الجماعة الإسلامية الإرهابية، ولكن بعد العثور على نسخ أخفاها الشاب الفرنسى يوسف يتم إعداد عدة نسخ لنشرها فى فرنسا ومصر، والمرة الثانية عندما يغضب الخليفة المنصور عليه ويأمر بحرقها ونفيه خارج البلاد.. المغنى مروان وزوجته الغجرية مانويلا وأختها سارة وأمهما من أنصار ابن رشد، وقد تعرض مروان للقتل من الجماعة المتطرفة مرتين الأولى لرفضهم غنائه والثانية لتطاوله على أميرهم الذى توعد الجميع بأن يكون القتل مصير من يخالفه .. يؤدى قتل مروان ليقظة الأمير عبدالله لنبذ الجماعة الإسلامية بأفكارها المتطرفة والوقوف بجوار والده وأخيه ضد الأسبان.
في القرن الثاني عشر الميلادي في الأندلس، وخلال فترة حكم الخليفة (أبو جعفر المنصور)، يصير الفيلسوف (ابن رشد) في معترك النيران مع السلطة السياسية ممثلة في الخليفة الذي كان صديقًا له في الماضي وصار يكن له مشاعر العداء، ومع السلطة الدينية المتطرفة التي تنجح في تجنيد ابن المنصور اﻷصغر بين صفوفها.