محتوى العمل: فيلم - أيوب - 1983

القصة الكاملة

 [1 نص]

عاد من الخارج المليونير عبد الحميد السكرى(عمر الشريف)بعد حصوله على مقاولة مشروع كبير رغم صعوبة المنافسة، وتوجه مباشرة من المطار لمقر الشركة، لمتابعة بدء التنفيذ، غير أنه أحبط بعدة معوقات أدت لإصابته بشلل نصفى، وأصرت زوجته افكار(مديحه يسرى) السفر للعلاج بالخارج، وتولى إبنه وفيق (مصطفى فهمى) إدارة المؤسسة، وعاد السكرى من رحلة علاجه على كرسى متحرك، ولزم البيت، وكان حريصا على عدم تعاون مؤسسته مع خصمه اللدود فاضل بيه(محمودالمليجى)الذى كان يكرهه بشدة،وفى منزله الكبير كانت زوجته أفكار مشغولة بالمظاهر الكدابه، وبأصدقاء النادى، كما كانت ابنته الوحيدة نبيله (آثار الحكيم) طالبة الطب، مشغولة بصديقها المهندس حامد(سامح الصريطى) الذى يسعى ليكون عصاميا ويرفض ان تتوسط له نبيله للعمل بمؤسسة ابيها، ويسافر للخارج ويفشل، ويقرر العمل بأحد المدن الجديدة بالصحراء، ويتقدم لخطبة نبيلة مع وعد بالكفاح ليكون جديرا بها، ويوافق السكرى على الخطبة اذا اوفى حامد بوعده، وزار السكرى عديله محمود(ابراهيم الشامى) صاحب المطبعة، وزوج ازهار (ليلى فهمى) شقيقة أفكار الكبرى، وأحضر له حلاقه القديم صالح (حافظ أمين) الذى ذكره برفيق شبابه الدكتور جلال ابو السعود (فؤاد المهندس) والذى جاء لزيارته واستعادا ذكريات الماضى، وصارحه جلال بأن استسلامه للكرسى المتحرك سيؤخر شفاءه، وان اكبر معوق لنا هو حجم الكذب بداخلنا، وأفضل شيئ للتخلص من الكذب هو مصارحة أنفسنا به لنتجنبه، ونصحه بكتابة مذكراته لمجرد التذكرة، ولكن السكرى قرر طبع مذكراته وأسماها مليونير يفتح اوراقه وعهد بها لعديله محمود لطبعها بعد تعديل الاسم الى أيوب يفتح اوراقه، وفى المذكرات انه كان موظفا درجه ثامنه بوزارة الأشغال، ومتزوجا من أفكار وله ابن وحيد، ولأن طموحه اكبر من إمكانياته فقد مد يده لرشوة من فاضل بيه، فلما كشف أمره أجبر على الاستقاله، وتلقفه فاضل بيه بمرتب مغر، كان يسافر للخارج ويحضر حقيبة لفاضل بيه، وبها بالطبع ممنوعات، وحينما أراد الاستقلال بعمل خاص، وطلب مساعدة فاضل، طلب منه ان يتزوج صديقته الإيطالية كريستينا(كارول ابريكو) لتحصل على الإقامة ويسلمها لفاضل بيه، وبدأ مشروعه فى الاستيراد والتصدير وسط حيتان السوق، وحينما أراد مبلغا كبيرا لدفع رشوة، استغل حاجة كريستينا للطلاق وطلب مبلغا كبيرا من فاضل، وصارت حربا بينهما، وهكذا صارت المذكرات تروى افعاله الدنيئة للوصول لتلك الثروة، والتى تدينه وتدين كل من تعاون معهم من المسئولين، مما أدى لحرق المطبعة، ولكن السكرى أصر على اعادة طبع المذكرات رغم اعتراض عائلته، وفى اثناء نومه فاجأه كابوس أدى لشفاءه من الشلل، وتابع طبع كتابه ليفاجأ بطلق نارى من قناص، فحمى وجهه بالمذكرات. (أيوب)


ملخص القصة

 [1 نص]

يصاب المليونير عبدالحميد السكري بالشلل بعد أن تعرض أحد مشاريعه للخسارة. يقترح عليه صديقه جلال أن يكتب مذكراته وفيها يوضح الطرق الملتوية التي ساعدته ليصبح مليونيرًا. يتلقى عبد الحميد تهديدات من الشخصيات المذكورة بالمذكرات لعدم نشرها ولكنه يرفض التراجع رغم ثورة زوجته وابنه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعدما تتعرض أحد مشاريعه للخسارة يتعرض المليونير (عبدالحميد السكري) للإصابة بالشلل، فاقترح عليه صديقه (جلال) أن يكتب مذكراته.