محتوى العمل: فيلم - جميلة - 1958

القصة الكاملة

 [1 نص]

تركت جميله بوحريد الريف ورحلت للمدينه لتعيش وأخيها الهادى(سليمان الجندى)بحى القصبه مع عمها مصطفى(فاخر فاخر)لتدخل المدرسة وتتعلم. كبرت جميله(ماجده)وشاهدت الجزائر وطنها محتلا من الفرنسيين،يعيثون فيه فسادا،ويقتلون ابناءه،ويسأثرون بخيراته،ويعلمونهم فى المدرسة كل شئ عن فرنسا،ولا شئ عن الجزائر.وشاهدت الجميع يقاومون الاحتلال،خصوصا يوسف(احمد مظهر)الذى أعلن المحتل عن رصد مكافأة لمن يقبض عليه،ورأت زميلتها أمينه(شيرين)تفجر مخفر الشرطة الفرنسية ويقبض عليها وتعذب وتنتحر هربا من الغزاة وتبلغها بأن الخائن الذى وشى بها هو هارون(سعيد خليل) ولم تدرى جميله بمن تبلغه بإسم الخائن،وتطلب من عمها ان تشترك بالمقاومة فيطلب منها التفرغ لدروسها،فتتهمه بالجبن،ثم تفاجئ بالبطل يوسف الهارب يحضر للإختباء بمنزلهم وتعلم ان عمها من المقاومة.وتطلب من يوسف الانضمام لجبهة التحرير الوطنى التى يرأسها المجاهد عبدالقادر(عدلى كاسب) القابع فى الجبل يقاوم المحتل. يكلفها يوسف بإخبار بوعزة(زهرة العلا)زميلتهم بمكتب البريد،بميعاد الاجتماع العاجل للتخلص من هارون،ثم تفاجئ بالشاب الطائش عزام(صلاح ذوالفقار)إبن عم زميلتها حسيبه(كريمان)إبنة الخائن القاضى حبيب(حسين رياض)منضم للمقاومة،وكانت المفاجأة الكبرى،إكتشافها ان الخائن القاضى حبيب،هو رئيس مجموعة الفدائيين المدنيين،والذى يمد الفدائيين بأخبار الفرنسيين عن طريق قربه من الكولونيل بيجار(رشدى اباظه) قائد القوات الفرنسية وتنشأ عاطفة بين جميلة ويوسف،ولكن لاوقت للحب غير حب الجزائر. وتشترك جميله فى استلام شحنة أسلحة آتية من مصر للجزائر، وتشرف على توصيلها للمجاهدين فى الجبل،ويتم القبض على عمها مصطفى، ويتوسط له الحبيب ليفرج عنه،ولكن قائد الامن كوبار(محمد اباظه)يقتله ومعه ٦٠٠ جزائرى فى حى القصبة،ويقرر يوسف الانتقام،وتشترك جميله وبوعزة فى تفجير كافيتريا فرنسية لتبعد الأنظار عن الكمين الذى نصبه يوسف للضباط الفرنسيين بمساعدة سيمون (فريده فهمى)الراقصة اليونانية التى جمعت الضباط ليوسف،بدعوى عيد ميلادها حيث قتلهم الفدائيين جميعا،انتقاما لما حدث بالقصبة. عرف الفرنسيين مكان جماعة يوسف،فأسرع الحبيب بإبلاغهم، ويحاولون الهرب،وتتقدم جميله المجموعة لإستكشاف الطريق،وتضحى بنفسها من اجل إنقاذ الباقين وتصاب بالرصاص،ويقبض عليها وتعذب لتعترف بأسماء الفدائيين،ولكنها تتحمل الأهوال من اجل الجزائر،ويتمكن الحبيب من استغلال مستندات تدين تعذيب جميله بسجون الفرنسيين،ويرسلها لمصر لإذاعتها على العالم الحر،الذى يثور من اجل حرية جميله،ويضطر الفرنسيين لمحاكمتهما صوريا،ويتولى الدفاع عنها المحامى الحر الفرنسى فرجيس(محمود المليجى) ولكن يحكم عليها بالإعدام ولكن الجزائر التى ضحت بمليون شهيد،لم تستسلم ونالت استقلالها بعد ١٣٠ عاما من الاحتلال،وتخرج جميلة من السجن رافعة رأسها بالجزائر الحرة.


ملخص القصة

 [1 نص]

يتناول العمل قصة حياة المناضلة الجزائرية (جميلة بوحريد) والتي ساهمت في مقاومة الإحتلال الفرنسي للجزائر، حيث تري تعذيب و مقتل زميلتها (أمينة) بالمدرسة والتي كانت ضمن منظمة لمقاومه الإحتلال، لتقرر جميلة إستكمال مسيرة النضال، وتتصاعد الأحداث .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول قصة المناضلة الجزائرية (جميلة بوحريد)، والتي ساهمت في مقاومة اﻹحتلال الفرنسي أثناء احتلال الجزائر.