محتوى العمل: فيلم - السراب - 1970

القصة الكاملة

 [1 نص]

إقبال (عقيلة راتب)تزوجت ليوم واحد،وطلقت بعد ٢٤ ساعة، لتعود لمنزل والدها (عباس فارس) الضابط بالجيش، ويثمر زواجها عن إبنها كامل، الذى تخلى عنه والده تماما، فقد كان مدمنا للخمر، وجعلت إقبال من إبنها كامل كل دنياها، حتى انها أرضعته لمدة ٤ سنوات، وفطمته بصعوبة شديدة، فقد كانت تريد الإستمرار فى إرضاعه، وعزلته عن أقرانه، لا يخرج ولا يصادق أحدا، وتوصله وتعيده من المدرسة بنفسها، وينام بجوارها دائما، حتى وقع له حادث فارقا فى حياته، عندما استدرجته الخادمة الكبيرة لحجرتها ليلا، وكان فى الثانية عشرة من عمره، ومارست معه الجنس لتضبطهن والدته إقبال، فتطرد الخادمة، وتنهره عن فعلته، مهددة إياه بأنه سيدخل النار، وحذرته دائما من كل البنات، خصوصا بنات خالته، التى أبعدته عنهن، فنشأ كامل لا يخجل فقط من الجنس، ولكن أيضا من الحب والجنس الآخر. نشأ كامل (نور الشريف) شابا منطويا خجولا، ودخل اخيراً أولى حقوق وعمره ٢٣ عاما، ومازال ينام بجوار أمه، وفى جيبه حجاب وضعته له امه ليحرسه، ومازالت تصاحبه فى كل مكان، وإرتبط كامل بشدة بأمه، وأصبح لا يفارقها، حتى انعدمت خبرته بالحياة، وكان يقضى نداءات جسده الجنسية ذاتيا، أثناء تلصصه على خادمة الجيران، حيث أصبحت الخادمات هن النمط المرتبط فى ذهنه بالجنس، وكان جده ، الذى أحيل إلى المعاش، هو الوحيد الذى يحاول مساعدة كامل على الخروج من أسر والدته، حتى أقنعه أخيرا بالنوم على سرير منفرد، وشجعه على البحث عن رفيقته، والتمتع بالحب، وأن يتخذ قراراته المصيرية بنفسه، فكان أول قرار صمم عليه، هو إمتناعه عن مواصلة تعليمه الجامعى، عندما تعرض لموقف مخجل، واجه فيه زملاءه، فكان أول قرار له مخالفا لمصلحته، وتوظف كامل بالثانوية العامة، وتخلص من أسر أمه جزئيا، بذهابه للعمل وحده، دون مصاحبتها له، وشاهد على محطة المترو فتاة رقيقة (ماجده) أعجب بها، فراقبها من بعيد، حتى تعلق بها وأحبها، وعلم انها معلمة بمدرسة إعدادية للبنات، وتابع ملاحقتها من بعيد، حتى شعرت به، وأثارها خجله، وبادلته الإعجاب حتى أحبته، وحاولت مرارا تشجيعه على محادثتها، حتى تجرأ أخيرا وطلبها للزواج، فطلبت منه خطبتها من والدها محمد جبر (محمد اباظه)، وعرض كامل الأمر على أمه، وهو لا يعرف حتى إسم حبيبته، وكانت صدمة لأمه، التى شعرت انها ستفقده، لمصلحة إمرأة اخرى، فوضعت له العراقيل، لعدم وجود تكاليف الزواج الباهظة، بعد وفاة جده وإنقطاع معاشه، خصوصا وان مرتبه لا يكفى، ففكر كامل فى مقابلة والده ليساعده فى مصاريف الزواج، ولكنها نصحته بالانتظار حتى يموت والده ويرثه، ولكن كامل صمم على مقابلة والده الذى لم يره من قبل، وبالفعل ذهب لفيللته الكبيرة، ليكتشف انه قد مات منذ أسبوع، وترك له ٥٠ فدان والفيللا الكبيرة، ليصبح كامل من الأثرياء، ويتزوج من رباب، ولكن كامل لم يستطع فعل شيئ فى ليلة الدخلة، وهو الشيئ الذى أقلق والدة رباب (عزيزه حلمى)، وإستعجلت الأمر وقلقت رباب، وصارع كامل حتى يتغلب على عجزه الجنسى، وإستخدم الوصفات البلدية التى جعلته عنيفا فى الممارسة، وإيضا لم يحالفه النجاح، وزار الدكتور أمين (رشدى اباظه) الذى اكتشف انه سليم عضويا، وانه لا يوجد أمامه عائق لممارسة حياته الطبيعية، غير أنه مازال فى أسر والدته التى أحبها بشدة، كما إرتبط الجنس فى ذهنه بنمط معين من النساء، فى نفس الوقت الذى أحب فيه زوجته، كما أحب أمه، لدرجة السمو، فلا يستطيع ممارسة الجنس معها، ونصحه بمحاولة إيجاد شيئ مختلف فى زوجته، يجذبه إليها، خصوصا وأنها مثيرة، وليست مصابة ببرود جنسى كما أخبره، ويصحب كامل زوجته رباب للسهر فى أحد الكباريهات، ليتقابلوا مع نهى (ميمى جمال) صديقة رباب، ويكتشف كامل مع نهى وزوجها إبن عمها الدكتور أمين، الذى لم يبدى أدنى معرفة بكامل، ولكنه إتصل بعد ذلك برباب، لتقابله فى العيادة، ليقدم لها النصيحة، التى تساعد بها زوجها كامل، ليصبح زواجهما طبيعيا وسعيدا، وطلب منها تشجيعه والتصنع له، وتنفيذ رغباته، وتحمل عصبيته التى ستزداد لخوفه من فقدانها، ثم طلب منها مقابلته بعد ذلك فى منزله حتى لا يراهم كامل، وتابعت رباب زياراتها للدكتور امين، الذى حاول ان يعالج ايضا رباب، التى فقدت ثقتها فى نفسها كزوجة وكإمرأة، وعانت رباب من محاولات حماتها، للتفريق بينها وبين زوجها، وعانت من شكوك كامل فى سلوكها، وحاولت رباب ان تتزين مثل الخادمات، لتقترب من النمط الذى يفضله كامل، كما تناولت الخمر لتنال إعجابه، ولكن شك كامل فى رباب جعله يضربها بعنف، لتترك له المنزل وهى فى حالة سكر، وتتجه لمنزل الدكتور أمين فى عز إنفعالها، باحثة عن صدر حنون، وضعف أمين الذى لم يستطع مقاومة رغبته، فكان الشيطان ثالثهما، وفى نفس الوقت تعرف كامل على الست الشعبية اللاهية كبيرة السن والخبرة عنايات (تحية كاريوكا)، والتى صحبته لصحراء الهرم ليلا ليمارس الجنس معها بنجاح، وشعر بأنه قد شفى من عجزه، فذهب لمنزل حماته للإعتذار ومصالحة زوجته رباب، التى رفضت ان تعود معه أو حتى تراه، فقد كانت تخجل من فعلتها مع الدكتور، ثم اكتشفت انها حامل فحاولت التخلص من الجنين، فلما فشلت توجهت لصاحبها فى الخطيئة، الذى أحالها لطبيب زميله ليجهضها، وأصيبت رباب بنزيف، فإضطرت أمها لإستدعاء زوجها كامل، وأخبرته بأن رباب فقدت جنينهما، ولكن كامل لم يكن قد لمس رباب بعد، فكانت صدمته كبيرة، وزادت صدمته بعد ان لفظت رباب آخر انفاسها. (السراب)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتزوج الثري كامل من رباب التي تكتشف بعد الزواج أنه عاجز جنسيًا، فيلجأ للدكتور أمين من أجل علاجه، ويتضح للطبيب أن كامل شاب خجول ومنطوي يعيش مع أمه بعد أن انفصلت عن والده وبذلك يلتصق بها التصاقًا كاملًا ويرتبط الجنس بنمط معين لا يستطيع الخروج عنه رغم محاولاته الدائمة.