إسكندرية نيويورك  (2004)  Eskendreya - New York

4.7

تدور أحداث الفيلم حول المخرج العالمي (يحيى شكري مراد) الذي يكرم في نيويورك من إحدى المهرجانات الكبرى، وهناك يكتشف أن له ابن من علاقة قديمة خاضها وقت إقامته في الولايات المتحدة اﻷمريكية ﻷجل الدراسة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




صور

  [112 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور أحداث الفيلم حول المخرج العالمي (يحيى شكري مراد) الذي يكرم في نيويورك من إحدى المهرجانات الكبرى، وهناك يكتشف أن له ابن من علاقة قديمة خاضها وقت إقامته في الولايات المتحدة...اقرأ المزيد اﻷمريكية ﻷجل الدراسة.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

أسكندرية نيويورك .. رثاء يوسف شاهين لعلاقته بأمريكا ونهاية الرحلة

الفيلم هو جزء من سلسلة يوسف شاهين التي تتناول سيرته والتي بدأت بفيلم (إسكندرية ليه) وفيلم إسكندرية نيويورك في رأيي هو الاقوى والأكثر عمقاً لأنه لم يكن صراع ذاتي بل صراع ذو فكرة أشمل وأكبر. الفيلم جاء بعد أحداث 11 سبتمبر وما صاحبه من خطابات كراهية تجاه العرب والمسلمين وهذا كان له تأثير واضح على رؤية يوسف شاهين للفيلم والذي كان يصرخ تجاه هذا التيار المعادي، والذي كان واضح من البداية في مشهد رفض يحيى البطل الرئيسي للسفر نتيجة تاثره بجنازة أحد الفلسطينيين ثم التطرق إلى نقطة تجاهل الغرب لأفلامه ثم...اقرأ المزيد المؤتمر الصحفي، شخصية يحيى الذي ظهرت في أفلامه كان يحب أمريكا وتأثر بها وأعجب بفكرة اختلاط الثقافات وتقبل الآخر، يحيى الذي عاش لسنوات يتحمل العنصرية ورغم ذلك يسعى لمحاولة التقريب بين الثقافتين رغم المشاكل السياسية في الستينيات والسبعينيات، ثم في النهاية يكتشف أنه مخطئ وظهرت له الحقيقة المرة في أن أمريكا لازالت تعامله بعجرفة. يوسف شاهين شبه علاقته بأمريكا بجنجر الفتاة الأمريكية التي أحبها منذ 50 عاماً وكان ثمار هذا الحب اكتشاف وجود أبن أخفت جنجر هذا السر لكي لا يضر بزواجه، ولكن يجد الابن يرفض الإعتراف بوالده لأنه عربي كتعبير صريح واسقاط على الحالة في أمريكا ونظرة أمريكا له. يصل الفيلم لذروته حينما يعيش يحالتي تجسد ثقافة وروح أمريكا التي عشقها وبين أبنه الذي يمثل النظام الأمريكي وسلبياته، وصدمته في أن الأبن بدلاً من أن يكون نتاج حبه مع أمريكا يكون لشيء أخر قاسي يمثل كل ما يكرهه في أمريكا. من أجمل فصول الفيلم كانت المشاهد الإستعراضية والتي أتسمت بحالة من الصراع بين الثقافة الغربية والشرقية، وكذلك مشهد المواجهة بين يحيى وابنه اسكندر الذي كان رائع جداً. ربما سلبيات الفيلم قليلة تتمثل في ضعف الأداء التمثيلي أحياناً لبعض الممثلين الشباب ولكن ما يشفع لهم أن الفيلم كان أول تجربة تمثيل لهم. الفيلم كان خير خاتمة لسلسة يوسف شاهين والذي لأول مرة يخرج عما كان يعاني منه على مدار 50 عام في علاقته مع أمريكا والغرب، ربما استطاع أن يقدم قصة متماسكة واكثر عمقاً من فيلم الآخر الذي تناول نفس القضية ولكن مع إسكندرية نيويورك كان الأجمل.

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات