حسن ونعيمه قصة حب جميله،نغنيها لعاشق الليل،ونحكيها على الارغول،ومزماره الحزين يقول حسن ونعيمه. نعيمه متولى (سعاد حسنى) فتاة صغيره جميله على وش جواز، يتيمة الام،تعيش مع والدها الحاج متولى (حسين عسر)صاحب الاراضى الكثيره،ويقيم الناس بما يملكون من أراض،وتقوم بخدمتهم الخادمه ماشالله (ليلى فهمى).وفى فرح ابنة عمتها صفيه عبد الحق يغنى حسن المغنواتى (محرم فؤاد) فيخلب لب نعيمه وتهيم به وتقابله على السلم بعد إنتهاء وصلته فتملك فؤاده من أول نظره،وتمنت نعيمه ان تقابل حسن مرة اخرى،وطلبت ألمساعده من فاطمه ام الحاج (وداد حمدى)الدلاله والتى قابلت حسن وأخذت منه ميعاد فى البندر، وتقابله مع حسن تحت كوبرى بنها،وكان لقاءا رومانسيا 'إزيك يانعيمه..تسلم ياسى حسن'. كان عطوه ابو اسماعيل (محمود السباع)إبن عم نعيمه المتحمس دائماً للشر يود ان يتزوج من نعيمه طمعا فى ارض أبوها متولى، وتقدم للزواج منها ووعده عمه خيرا. حزم حسن أمره وأخذ زميله محمد المغربى(عبد الغنى النجدى)الطبال وذهب الى دار نعيمه حيث طلبها من أبوها متولى الذى قال له ماعندناش بنات للجواز ثم إحنا مابنديش بناتنا لمغنواتيه وخرج حسن كسيف البال.وقرر متولى سرعة إتمام زواج نعيمه من عطوه،مما دعا نعيمه لان تهرب بمساعدة فاطمه الدلاله،ولجأت الى حسن الذى آواهامع امه(نعيمه وصفى)وغطى على هروبهم إبن صبيحه (محمد توفيق). أخذ متولى زوج اخته عم عبد الحق (حسن البارودى) وذهبوا الى عمدة بلدة حسن(لطفى الحكيم)الذى استدعى حسن واتفقوا على ان يعيد نعيمه الى ابيها ثم يأتى اليهم ويطلبها للزواج ويكتب الكتاب فى بلدهم،وتعهدعم عبدالحق بضمان الاتفاق بكلمة شرف،واشترط حسن عدم إيذاء نعيمه.نقض متولى الاتفاق بعدعودته لبلده مما دعا عم عبدالحق لمقاطعته. ولكن عطوه ارسل رمضان (زكى عبدالمجيد) برسالة من متولى تدعوا حسن للحضور بعدإنتهاء وصلته الغنائية بالدراكسه، وفى الطريق اطلق عطوه النار على حسن وأطلق عدوى(احمدزكى يكن)النار على محمدالطبال،فأصيبا ونقلواإلى بلدتهم.قرر الشيخ عبدالباسط(عبدالعليم خطاب)وكمال ابوحسين(ابراهيم سعفان)الثأرلحسن فور شفاءه. قرر متولى كتب كتاب نعيمه على عطوه ولم يحضر أحد من أهل البلد. قال عبد الحق لمتولى قسوتك كانت سبب فى موت مراتك وقسوتك هى إللى حتجيب المصائب لبنتك.رفض حسن الثأر وقررمواجهة عم متولى بكلمة الشرف على ان يذهب وحده،ولكن الشيخ عبدالباسط جمع الرجال،وراح وراء حسن،وخرج عطوه وعصابته لمواجهة حسن،وجمع عم عبد الحق أهل القريه لحمايةحسن، وجمع عم متولى الرجال لمنع عطوه من إيذاء حسن، والتقى الجميع عند قهوة كشك،وإشتبك عطوه مع حسن، بينما قبض أهل البلد على عصابة عطوه، وأفلت عطوه من يد حسن وأطلق النار فأصاب إبن صبيحه وقتله،ولكن أهل البلد أطلقوا النار على عطوه وقتلوه. وقالت نعيمه لحسن ...إنا بعرف أعمل أكل كويس..آوى..خالص.
يحرص الحاج متولي على اقتناء المال والأرض، تقع ابنته نعيمة في حب حسن المغنواتي ويبادلها مشاعرها، يتكرر لقاء الحبيبين، يطمع عطوة قريب متولي في الزواج منها، ولذلك عندما يتقدم حسن لخطبتها يرفضه والدها، تهرب نعمية مع حسن ليتزوجا، يذهب متولي والحاج عبدالخالق إلى بلدة حسن لاسترداد نعيمة، يضمر متولي الشر لابنته ويحبسها في الدار ويحاول حسن أن يستردها.
تدور الأحداث حول الحاج متولي الذي يحرص على اقتناء المال والأرض، لذلك يقوم برفض حسن عندما جاء له ليطلب يد ابنته نعيمة للزواج.