العمده عتمان(صلاح منصور)نما ثروته وزاد فى الارض التى ورثها عن والده العمده وهى ٢٠ فدان ليصبحوا ٣٠٠ فدان بالنصب واستغلال احتياج الناس وجهلهم بالقراءة والكتابة،وأخذ بصمتهم على عقود وكمبيالات مزورة،ولم يتورع عن أكل السحت والحرام،مستغلا نفوذه ونفاق غفراءه،وذلك عكس اخيه علوان (محمد نوح)الذى اكتفى بالعشرين فدانا،وزرعهم بنفسه ليرعى ابناءه الأربعة وزوجته فهيمه(سهير المرشدى). تزوج عتمان من الست حفيظه(سناء جميل) ليضم ارضها البالغة ٢٠٠ فدان لأرضه،وكانا الاثنان يتمتعان بخصلة البخل الشديد،ليزيدوا من ثروتهم رغم انهم لم ينجبا الولد الذى يرث كل تلك الثروة وهذا ماكان يقلقهما،فعمدت حفيظه الى وصفات الخاله نظيمه(نعيمه الصغير) الداية،بينما اسلم العمدة رقبته للعطار فاسد الذمة مبروك(حسن البارودى) والذى اقترح عليه ان يتزوج من اخرى،وخوفا من حفيظه زوجته اقترح عليها ان يتزوج لمدة ٩ شهور،وبعد الولادة يطلق وتأخذ حفيظه المولود وتكتبه بإسمها ومكتب الصحه فى إيدنا. وقع الاختيار على الخادمة فاطمه(سعاد حسنى) مرات الواد ابو العلا(شكرى سرحان)الذى يعمل فى طاحونة العمده. ولم تفلح الإغراءات مع ابو العلا،فلجأ العمده والمنافق مبروك للتهديد،فحاول ابو العلا الهرب وأسرته من البلد،فقبض عليه الغفر واتهموه بسرقة العمده،واستدعى المأمور(ابراهيم الشامى)الذى انشغل بالفطور فى دار العمدة ملتهما الفطير والفراخ المحمرة والقشطة والعسل،وتلفيق السرقة لأبو العلا،ولكن فاطمة وجدت ان التيار قوى عليهما،ففضلت ترك ابو العلا لرعاية الأولاد،وتستجيب للعمدة دون ان ترضخ لنزواته. تم الطلاق وأجبر المأذون(محمد ادريس)على تزويج فاطمة من العمدة،دون انتظار شهور العدة،فالأوراق والتواريخ فى إيدنا،دون مراعاة لخشية الله. ولأن زواج وطلاق المكره لايجوز فقد قررت فاطمة الامتناع عن العمدة جسديا،وتسلل ابوالعلا لمخدع العروسين لقتل العمدة،ولكن حفيظه استدعت العمدة لمخدعها،وإلا طلبت الطلاق ومعه ارضها،فرضخ العمدة لها وقضى ابو العلا ليلته فى احضان فاطمة،بعد ان تناول عشاء العمده،وحملت منه فاطمة تلك الليلة. تحججت فاطمة كل ليلة للإمتناع عن معاشرة العمدة حتى أعلنت الداية نظيمه انها حامل،وجن جنون العمدة،فهو لم يلمسها قط، وأعلنت البلد الفرحة بقدوم ولى العهد،وجاءت وفود المنافقين للتهنئة،واسقط فى يد العمده،ولزم الصمت،ووقع مصابا بشلل نصفى وعجز فى الكلام. تسيدت فاطمة الدار،فهى ام الولد،وساعدها الغفير حسان(عبدالمنعم ابراهيم) حتى وضعت الولد،ومات العمدة،وصارحت فاطمه شقيق زوجها علوان بحقيقة الولد،وانه ابن ابو العلا،وقامت بإعادة الارض المسلوبة لأصحابها،وحرق كل الأوراق المزورة،وعادت لأحضان زوجها ابو العلا،فالدنيا كده،كل اللى جاها مشى،وكل ظالم اتخسف،والحق هو اللى اتنصف،وتوته توته فرغت الحدوته. (الزوجة الثانية)
تدور أحداث الفلم في قرية من قرى الريف المصري في إطار درامي واقعي ، حيث يسلط الفلم الضوء على الاستبداد الواقع على الفلاحين البسطاء في القرية من قِبَل عِتمان (صلاح منصور) العمدة الثري المستبد ، الذي يقرر الزواج من فاطمة (سعاد حسني) التي تخدم بمنزله بالرغم من أنها متزوجة ، ولكن العمدة لا يفكر في شيء إلا في كيفية إنجاب الولد الذي سيورثه العمودية ، والذي فشلت زوجته حفيظة (سناء جميل) في إنجابه، يقوم العمدة بكل جبروت بتطليق (فاطمة) من زوجها أبو العلا (شكري سرحان) بمساعدة شيخ القرية (العطار مبروك) الذي يحلل ويحرم وفقا لأهواء العمدة ، لا تجد (فاطمة) أمامها مفرا ، وتصبح زوجة العمدة رغما عن أنفها هي وزوجها ؛ فتقرر استخدام حيلها الماكرة من أجل الخلاص من هذه الزيجة .
تجد فاطمة (سعاد حسني) نفسها بين شقي الرحى؛ عندما يريد أن يطلقها العمدة المستبد (صلاح منصور) من زوجها أبو العلا (شكري سرحان) من أجل أن تنجب ولي عهد صبي.