هيثم دبور (أحمد مكي) شاب مدلل ومتعالي وكسول ومستهتر ولاهي، يتردد على المراقص ويهمل دراسته الجامعية، وكلما شاهد شخصية مميزة فى فيلماً، أمر سائقه سيريانوسي زغلول (لطفي لبيب)، بإرتداء زيها، مثل شخصية زورو، سوبرمان و تنورة عازف الأرغن الإسكتلندي. كان إتش دبووور يعيش مع والده دبور (حسن حسني)، صاحب شركة مستحضرات التجميل، والذى أنتج مؤخراً شامبو " هيري هير"، ويريد أن يكون إبنه إتش دبور بجانبه، فعينه مديراً عاماً للشركة، مما أثار حنق الدكتور شعراوي (معتز التوني)، الذى يعمل فى الشركة، وكان يأمل فى المنصب، ولأن شعراوي إنتهازي ولا ضمير له، فقد خان دبور، ولجأ لصاحبة الشركة المنافسة الآنسة لطيفة البغدادي (هاله فاخر)، وباع لها ملف الشامبو الجديد، ولم يستخرج له تصريح وزارة الصحة. كان دبور منذ ثلاثون عاماً يعمل فى شركة مستحضرات تجميل، يملكها والد الآنسة لطيفة، والأخيرة عرضت نفسها على الشاب دبور، ولكنه رفضها، وترك شركة والدها، وإفتتح شركته الصغيرة الخاصة، والتى نمت حتى أصبحت منافسة لشركة والدها، والآن تريد لطيفة الإنتقام من دبور، وإيقاف تفوق شركته على شركتها، فإشترت ذمة شعراوي، وأخفت أوراق الشامبو الجديد، الذى طرح فى السوق، ودبرت له لطيفه بعض الأضرار على المستخدمين، وبما أن الشامبو غير مصرح به من وزارة الصحة، فقد تم القبض على دبور، والتحفظ على امواله وممتلكاته، واصبح إتش دبووور فى الشارع، لا يمتلك قوت يومه، وتخلي عنه أقرب أصدقاءه، الذين كان ينفق عليهم، وإضطر إلى اللجوء لسائقه سريانوسي، الذى يقيم فى حي شعبي، مع إبنته الشابة الجميلة البدينة المحامية ارواح (إنجي وجدان)، وإضطر إتش دبووور للتنازل عن كبرياءه، وحياة العز التى كان يعيشها، ومشاركة الفقراء حياتهم، والنوم على الأرض، وإستخدام الحمامات البلدية، وتعرف على صفوت (محمد عبدالمعطي)، صاحب محل شرائط الفيديو، وكالوشا (سامح حسين)، البلطجي الساذج، ولكي يكتسب قوت يومه عمل فى عدة أعمال لم يوفق فيها، مثل تباع على ميكروباص وعامل توزيع أنابيب البوتاجاز وحلاق ومساعد نجار، وشارك البلطجي كالوشا فى إنتحال شخصية، تاجر المخدرات المقبوض عليه أبو لبدة. قرر إتش دبور التحول لشخصية إيجابيه، والعمل على إثبات براءة والده، وإخراجه من السجن، وبمراقبة الآنسة لطيفه، شاهد لديها دكتور شعراوي، الذى ورط والده فى واقعة الشامبو، فقام بخطف شعراوي، بمساعدة رفاقه صفوت وكالوشا وسيريانوسي والمحامية ارواح، التى تولت الدفاع عن دبور الكبير، وبتعذيب شعراوي وتهديده بالفسق فيه، إعترف بكل شيئ، وأن ملف الشامبو، موجود بشركة لطيفة، وعندما سطوا على الشركة ليلاً، داهمهم البوليس، وقبض على سيريانوسي، بعد أن هرب الجميع. أصبح المطلوب الآن إثبات براءة دبور وسيريانوسي، وإخراجهم من السجن، ولم ييأس إتش وتغير تماماً، وحلق شعره الكثيف، وحضر مع رفاقه الجدد، حفلاً تنكرياً أقامته الآنسة لطيفة، بمناسبة شراءها ٦٥ % من أسهم شركة دبور، وقاموا بقطع الكهرباء عن الحفل، وإختطاف لطيفة وتهديدها، حتى إعترفت بما فعلت فى شامبو دبور، وحرقها لأوراق تسجيل المستحضر بوزارة الصحة، وشراءها لذمة شعراوي، وكان البوليس كالعادة يختبئ خلف الباب، وسجل إعترافات لطيفة، وقبض عليها، وأفرجت النيابة عن دبور الكبير وسيريانوسي، وتزوج إتش دبووور من أرواح. (إتش دبووور)
ينتمي هيثم دبور إلى عائلة ثرية ويهتم بالأمور التافهة، إلا أنه يتعرض إلى ما تغير في حياته وهو دخول أبوه السجن بتهمة زور فيحاول هيثم إنقاذ أباه مما يدفعه إلى التحول من شخص تافه إلى أخر جاد وملتزم ومتفاعل بجدية مع الحياة، ويقع هيثم في حب أرواح ابنة السائق الخاص به.