محتوى العمل: فيلم - حب في الزنزانة - 1983

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يشب حريق هائل في أحد المساكن القديمة الذي يمتلكه رجل أعمال يتاجر في الأغذية الفاسدة (الشرنوبي - جميل راتب) الذي قام بحرق المسكن ليتم إزالته ويستفيد من قيمة الأرض بعد إخلاء المسكن وهدمه .. يقوم محاميه (أبو الفتوح - عبد المنعم مدبولي) باقتراح أن يقوم أحد الفقراء بالاعتراف على نفسه بحرق المنزل مقابل مبلغ من المال ليبعد التهمة عن الشرنوبي .. وبالفعل يغري الشرنوبي (صلاح - عادل إمام) الذي كان يمتلك ورشة خراطة في نفس المسكن .. يقبل صلاح أن يشهد على نفسه بأنه هو من حرق البيت مقابل مبلغ مالي وورشة خراطة ومسكن ويعده أبو الفتوح أن فترة حبسه لن تتجاوز 3 أشهر على أكثر تقدير .. يقبل صلاح ويعترف على نفسه لكنه يفاجأ بحبسه 10 سنوات .. ينهار صلاح ويحاول الاعتراف بالحقيقة دون جدوى .. وبالفعل يدخل السجن ويبدأ في تنفيذ العقوبة غير المتوقعة بالنسبة له .. أثناء فترة حبسه يتعرف على (فايزة - سعاد حسني) السجينة بسجن النساء ويعيشا قصة حب عبر الرسائل، يتفقا على الزواج وتخرج فايزة من السجن قبل صلاح، يعتقد صلاح أنها ستلقى الاهتمام والرعاية من أبو الفتوح والشرنوبي، لكن يحدث العكس وتلقى أشد أنواع الإهانة وتطرد من الشقة التي وعده بها الشرنوبي، يهرب صلاح من السجن بساعدة زملاء السجن ومنهم المزور (فاروق - يحيى الفخراني) والقاتل الأجير (شمشون - علي الشريف)، وبعد هروبه من السجن يحاول أن يهرب هو وفايزة من مصر بجوازات سفر مزورة بواسطة فاروق، إلا أن الشرطة تطارده بخلاف خوف الشرنوبي من انتقامه، تقبض الشرطة على فايزة ويهرب صلاح بأعجوبة، يتضح أن فاروق هو من أرشد عليهما للشرنوبي مقابل مبلغ كبير من المال، يقرر صلاح الانتقام من الشرنوبي .. فيتسلل لبيته ويقتله في نفس لحظة ولاده ابنه، لينتهي مستقبل الأب لحظة ولادة ابنه.

الشرنوبى (جميل راتب) رجل أعمال فاسد بلا ضمير، إشترى منزلا قديما ليهدمه ويستفيد من بيع أرضه، والإتجار بثمنها فى إستيراد الفراخ الغير صالحة للإستخدام الآدمى ، وإعادة تغليفها وبيعها للمواطنين، ولما تعذر عليه إخلاء المنزل من سكانه، حرض أحد أعوانه لحرق المنزل حتى يتمكن من هدمه، وحينما حامت الشبهات حول الشرنوبى، إستغل وكيله الفاسد أبوالفتوح (عبدالمنعم مدبولى)، فقر وطموح عامل الخراطة صلاح عبدالسلام الغرباوى (عادل إمام) والذى كان يعمل بورشة الخراطة المحترقة أسفل العقار المحترق، وعرض عليه مخرطة حديثة، مقابل أن يحبس ٣ شهور، بعد إعترافه بحرق المنزل عمداً، وزاغت عين صلاح على المقابل، ورضى بيع نفسه للشيطان، وإعترف بحرق المنزل عن عمد، وحكم عليه بعشر سنوات سجن، فلما ثار وماج وهدد بفضح الإتفاق، لجأ أبوالفتوح الى اللعب على نقطة ضعفه، وأغراه بشقة لوكس بعمارة الشرنوبى الجديدة، ليسكن بها بعد خروجه من السجن، عقب إنتهاء نصف المدة، بالإضافة الى سيارة جديدة، وأذعن صلاح طمعا فى المقابل. وفى السجن تعرف صلاح على زميلية بالزنزانة، مزور العملة فاروق (يحيى الفخرانى) والقاتل المأجور شمشون (على الشريف)، وصارت صحبة إضطرارية، ولكى يشغل صلاح وقته فى عدم التفكير فى سجنه، والخروج من حزنه، لجأ إلى مشاغلة إحدى السجينات بسجن النساء، وعلم أن إسمها فايزة حسن (سعاد حسنى) ورفض معرفة لماذا سجنت. كانت فايزة طالبة بالسنة الثالثة بكلية الآداب، وحالت الظروف الإقتصادية لمواصلتها تعليمها، وكذلك شقيقها سامى (سامى مغاورى) الطالب بكلية الطب، فضحت فايزة بشرفها، ومارست البغاء لمساعدة أخيها حتى تخرجه، وأثناء عملها قبض عليها بوليس الآداب ودخلت السجن. حدث مالم يكن صلاح يتوقعه، ووقع فى الحب لأول مرة مع فايزة، التى بادلته نفس الشعور، وسعى كل منهما للزواج أثناء سجنهما، ولكن حالت الإجراءات المعقدة دون إتمام زواجهما، وتم الإفراج عن فايزة، وكذلك أفرج عن فاروق، الذى إستضاف فايزة بمنزله مع زوجته (ماجده زكى)، بعد ان تنكر لها أخيها سامى، الذى ترك مهنة الطب وفضل التجارة فى الأجهزة الكهربائية، وذهبت فايزة الى الشرنوبى لتتسلم الشقة، وعندما رفض الشرنوبى، هددته بالإبلاغ عنه لتجارته بالفراخ الفاسدة، فرضخ لها وسلمها الشقة، وحكم على شمشون بالاعدام، وشعر صلاح بإنه أصبح وحيدا بالسجن، وألح على مأمور السجن، بالموافقة على زواجه من فايزة، والذى وافق أخيرا، ولكن فايزة رفضت، وحرضته على الإعتراف بالحقيقة للنائب العام، ليسجن الشرنوبى بدلا منه، ولكن صلاح لم يستطع إثبات أقواله، وتم طرد فايزه من الشقة، والتى أبلغت النيابة عن تجارة الشرنوبى فى الأغذية الفاسدة، ولكن أبو الفتوح أغرى الشاب الفقير حسام (محمودمسعود) ليعترف بتجارته فى الأغذية الفاسدة، ليحمل الجريمة بدلا من الشرنوبى، وجن جنون صلاح الذى قرر الهرب، وإحتاج الى نقود لشراء الذمم، وتمكنت فايزة من تهديد أخيها سامى لتهربه من الجمارك والضرائب، وأخذت منه المبلغ المطلوب، وتمكن صلاح من الهرب، ولجأ الى الوكر السابق لشمشون بالمقابر، وأقام فيه مع فايزة، وتزوجها بالرضا والقبول وشهادة المولى عز وجل على زواجهما، وظهرت علامات الحمل على فايزة، وأعلن الشرنوبى عن مكافأة كبيرة لمن يقبض على صلاح وفايزة، وقرر صلاح الهروب للخارج، وطلب من فاروق أوراق مزورة للهرب، وتمكن فاروق من الحصول على تذاكر الطيران لصلاح وفايزة، ولكن أبوالفتوح وكيل إبليس، جمع بين فاروق والشرنوبى الذى أغراه بمبلغ كبير، ليبوح له بميعاد سفر صلاح لخارج البلاد، وفى المطار قبض البوليس على فايزة، وتمكن صلاح من الهرب، ولجأ الى صديقه فاروق، ليكتشف انه هو الذى باعه للشرنوبى، ولم يفاجأ صلاح، فقد سبق ان هانت عليه نفسه وباعها للشرنوبى، وقرر صلاح التخلص من الشيطان نفسه، وتسلل لمنزل الشرنوبى، وفاجأه عاريا بالحمام فقتله، وتم القبض على صلاح وإيداعه السجن، فى نفس اللحظة التى وضعت فيها فايزة مولودها، إبن صلاح عبدالسلام الغرباوى. (حب فى الزنزانه)


ملخص القصة

 [1 نص]

الشرنوبي رجل أعمال، يتاجر في الأغذية الفاسدة يدفعه جشعه وجبروته للاتفاق مع أحد الشباب للاعتراف بجريمة بدلًا منه ويحكم عليه بالسجن، وخلف أبواب الزنزانة يتعرف على سجينة تدعى فايزة بسجن النساء وقع في حبها وتبادلًا كل منهما مشاعر الحب من خلال الرسائل، وعندما تم الإفراج عنهما يتزوجا ويقررا الانتقام من ذلك التاجر الجشع.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

قصة حب تنشأ بين سجين وسجينة، بعد اﻹفراج عنهما يتزوجان ولكن يواجههما مستقبل مرير يضطرهما لمحاولة الهرب خارج البلاد والوقوع في مشاكل وعقبات كثيرة.