ظلت النسخة الأصلية من الفيلم ممنوعة من العرض لمدة 19 عامًا قبل أن توافق وزارة الثقافة في عام 2005 على عرضه كاملًا مع النهاية المحذوفة في المهرجان القومي للسينما كتكريم للفنان الراحل أحمد زكي.
لظروف أمنية تم منع النهاية الأصلية للفيلم والتي يقوم فيها أحمد سبع الليل بقتل جميع الموجودين في المعسكر قبل أن يموت هو بيد زميل له.
تبلغ مدة المشهد الختامي المحذوف من النسخة الأصلية للفيلم حوالي ست دقائق.
كانت الثعابين التي أطلقت على أحمد سبع الليل في الزنزانة هى ثعابين سامة حقيقية طالب أحمد زكي بوجودها في المشهد للمزيد من الواقعية.
تم حذف النهاية الأصلية للفيلم بعد تشكيل لجنة رقابية مكونة من وزير الدفاع أبو غزالة ووزير الداخلية أحمد رشدي ووزير الثقافة أحمد عبدالمقصود هيكل.
استوحى وحيد حامد قصة الفيلم من واقعة حقيقية حدثت له خلال انتفاضة 18 و19 يناير حينما تلقى ضربة عنيفة من أحد عساكر الأمن المركزي، فوجد عسكري آخر خلال الفض كان يعرفه منذ النشأة في قرية بني قريش بمركز مينا القمح في محافظة الشرقية.
يحتل فيلم " البرئ 1986 " المركز رقم 28 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بمدينة الأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
كان العرض الأول للفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي عام 1986 مع فيلم ملف في الآداب لمديحة كامل وصلاح السعدني وفريد شوقي.
تم تصوير أحداث الفيلم بسجن وادي النطرون بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وذلك بعد أخذ الموفقات والتصريحات الأمنية اللازمة.
حصل فيلم "البرئ" على جائزة خاصة من لجنة تحكيم الاتحاد الدولى للنقاد (فيبريسى) فى عام ١٩٨٦.
بدأ تصوير الفيلم في صيف 1984 وكان يحمل اسم (سبع الليل)، ثم تم الاستقرار على اسم (البريء) قبل عرضه عام 1986.
حصل الفيلم على المرتبة 40 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما العربية حسب استفتاء لنقاد سينمائيين ومثقفين قام به مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2013 في الدورة العاشرة للمهرجان.