البريء  (1986)  Albari'

8.4
  • فيلم
  • مصر
  • 119 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

أحمد سبع الليل شاب فقير، لم يتمكن من تلقي تعليمه بسبب ظروف معيشته القاسية، يتعاطف معه حسين وهدان الشاب الجامعي المثقف، ويعلمه المباديء الوطنية، ويشجعه على الالتحاق بالقوات المسلحة، ثم يُحول إلي حراسة...اقرأ المزيد المعتقلات، وهناك يتم غسل مخه وإيهامه أن كل من في المعتقل هم أعداء الوطن الذين يحاربون تقدم البلد، ويتم تعليمه الطاعة العمياء. يتم القبض على حسين وهدان مع مجموعة من الطلاب اليساريين ويحوّلوا إلى نفس المعتقل الذي يخدم به سبع الليل، يلتقي الصديقان في لحظة فارقة تنكشف فيها الحقيقة للمجند المُغيّب، فيرفض تعذيب صديقه، يتم حبس الاثنين معا، يكشف حسين وهدان الحقيقة كاملة لسبع الليل الذي يثور بعدها ندما على ما فعل بالأبرياء، يتم قتل حسين بالأفاعي السامة، فيقرر سبع الليل الانتقام.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [37 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

أحمد سبع الليل شاب فقير، لم يتمكن من تلقي تعليمه بسبب ظروف معيشته القاسية، يتعاطف معه حسين وهدان الشاب الجامعي المثقف، ويعلمه المباديء الوطنية، ويشجعه على الالتحاق بالقوات المسلحة،...اقرأ المزيد ثم يُحول إلي حراسة المعتقلات، وهناك يتم غسل مخه وإيهامه أن كل من في المعتقل هم أعداء الوطن الذين يحاربون تقدم البلد، ويتم تعليمه الطاعة العمياء. يتم القبض على حسين وهدان مع مجموعة من الطلاب اليساريين ويحوّلوا إلى نفس المعتقل الذي يخدم به سبع الليل، يلتقي الصديقان في لحظة فارقة تنكشف فيها الحقيقة للمجند المُغيّب، فيرفض تعذيب صديقه، يتم حبس الاثنين معا، يكشف حسين وهدان الحقيقة كاملة لسبع الليل الذي يثور بعدها ندما على ما فعل بالأبرياء، يتم قتل حسين بالأفاعي السامة، فيقرر سبع الليل الانتقام.

المزيد

القصة الكاملة:

أحمد سبع الليل (أحمد زكي) فلاح ساذج غير متعلم يعول أسرته المكونة من أمه ستيتة (ناهد سمير) وأخيه المتخلف عقليًا عبدالصبور (عبدالله حفنى) حيث يقوم بزراعة قطعة الأرض الصغيرة التى...اقرأ المزيد يمتلكونها. يٌطلب أحمد للتجنيد، ويقوم حسين وهدان (ممدوح عبدالعليم) الشاب الجامعي بتوعيته لأهمية الجيش الذي يحارب الأعداء، وبالفرز يتم تقييم المجندين حسب درجة تعليمهم وذكائهم، ويحول أمثال أحمد لمعسكرات الإعتقال للخدمة، بعد تعرضهم لعملية غسيل مخ وإطاعة الامر مهما كان خاطئًا، كما يتم توعيتهم بأن نزلاء المعتقل هم أعداء الوطن. كان العقيد توفيق شركس (محمود عبدالعزيز) هو قائد المعتقل، وهو يحمل شخصيتين، فهو في منزله وبين أهله وديع ولطيف ويقوم بدور الساحر لأطفال العائلة، أما في المعتقل فهو سادي، يقوم بتعذيب المعتقلين وإذلالهم والحط من شأنهم إطاعة للأوامر، فجميع المعتقلين مثقفين وسجناء رأي وفكر، وحدث ان الكاتب رشاد عويس(صلاح قابيل) حاول الهرب وتصدى له أحمد سبع الليل، وتصارع معه، فقال له رشاد لا يفهم ما حدث، ورغم ذلك خنقه حتى الموت، فكافئه العقيد بأن منحه شريطين وإجازة ١٠ أيام استغلهم فى مساعدة امه في فلاحة الارض، وقابل عم وهدان (بدر نوفل)الذى طلب منه توصيل إبنته نوارة (إلهام شاهين) إلى أخيها حسين في مصر لتسنينها كى تتزوج، وقد أوصلها سبع الليل فى أمان. كان حسين وهدان من الطلبة الثائرين، وقد أثاره موت الكاتب رشاد عويس، فحرض الطلبة على التظاهر، فتم اعتقاله وزملاءه وأرسلوا إلى المعتقل للتأديب، واستقبلهم شركس وزبانيته بالكلاب الجائعة والضرب المبرح، وعندما رأى أحمد سبع الليل أن حسين وهدان بينهم، توقف عن الضرب ومنع زملاءه من ضرب المعتقلين وقال للعقيد شركس أن حسين ليس من أعداء الوطن، بل هو الذى وعاه على حب الوطن، فتم سجن سبع الليل مع حسين الذي أوضح له أن جميع الموجودين بالمعتقل ليسوا أعداء الوطن، فإعترف له سبع الليل انه قد قتل واحد منهم. قام العقيد توفيق شركس بإطلاق عدد من الثعابين فى زنزانة أحمد سبع الليل وحسين وهدان، فلدغ أحدهم حسين ومات، واعتبر مساعد شركس الضابط فهيم (حسن حسني) أن مافعله سبع الليل إهمال فى الخدمة، وليس عدم إطاعة الأوامر لتجنب محاكمته، وتم توقيع جزاء عليه بحبسه ١٥ يومًا وتنزيله إلى رتبة نفر مجددًا، واستمر ورود المعتقلين إلى المعتقل.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺑﺈﺷﺮاﻑ ﺑﺎﻟﻎ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • ظلت النسخة الأصلية من الفيلم ممنوعة من العرض لمدة 19 عامًا قبل أن توافق وزارة الثقافة في عام 2005...اقرأ المزيد على عرضه كاملًا مع النهاية المحذوفة في المهرجان القومي للسينما كتكريم للفنان الراحل أحمد زكي.
  • لظروف أمنية تم منع النهاية الأصلية للفيلم والتي يقوم فيها أحمد سبع الليل بقتل جميع الموجودين في...اقرأ المزيد المعسكر قبل أن يموت هو بيد زميل له.
  • تبلغ مدة المشهد الختامي المحذوف من النسخة الأصلية للفيلم حوالي ست دقائق.

  • كانت الثعابين التي أطلقت على أحمد سبع الليل في الزنزانة هى ثعابين سامة حقيقية طالب أحمد زكي بوجودها...اقرأ المزيد في المشهد للمزيد من الواقعية.
  • تم حذف النهاية الأصلية للفيلم بعد تشكيل لجنة رقابية مكونة من وزير الدفاع أبو غزالة ووزير الداخلية...اقرأ المزيد أحمد رشدي ووزير الثقافة أحمد عبدالمقصود هيكل.
  • استوحى وحيد حامد قصة الفيلم من واقعة حقيقية حدثت له خلال انتفاضة 18 و19 يناير حينما تلقى ضربة عنيفة...اقرأ المزيد من أحد عساكر الأمن المركزي، فوجد عسكري آخر خلال الفض كان يعرفه منذ النشأة في قرية بني قريش بمركز مينا القمح في محافظة الشرقية.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

البريء والتنفيس عن الكبت السياسي

يعتبر فيلم البريء علامة من علامات نضج السينما المصرية وجديتها حتى اننا نجده نبوءة لما يحدث في البلد اﻵن من ثورات ،،،، فهو فيلم استطاع ان ينفس من خلاله الشباب المكبوت سياسيا عن غضبهم وقتذا كما يؤكد من خلاله ان ظاهرة المخرج عاطف الطيب ظاهرة استحقت كل التقدير والاحترام لتمكنه الدائم من اخيتاراته للمواضيع التي يقدمها ودليل كبير ع التطور المستمر والوعي في احساسه معبرا عن عملية القمع والسلطوية المتبعة داخل انظمة البلد.... وبالنظر للفيلم نجده مكتملا فنيا بدء من مخرج استطاع ان يستغل موهبة خطيرة مثل...اقرأ المزيد موهبة أحمد زكي ف دور العسكري الذي تمتلكه الايدي الغائرة من حكام النظام حيث تم غسل مخه وإقناعه بأن المعتقلين والسياسين هم اعداء الوطن وعليه فعندما يتم القبض ع مجموعة من المعتقلين ومن بينهم صديقه وابن بلده (ممدوح عبد العليم) يعتقد سبع الليل (احمد زكي) انه عدو للوطن ...ولكن كيف وهو الذي تربى معه وتربطهما صداقة قوية ولهذا فإن موت ممدوح عبد العليم بلدغة الثعبان داخل سجن المعتقل اعتقد معه سبع الليل أنه مات نتيجة الظلم والقهر والتعذيب وقرر وقتها ولاول مرة أن يرفع بندقيته ضد هؤلاء الحكام وهذا ماحدث بالفعل في الحقيقة عندما قرر الشعب أن يتنفس ويرفض الظلم والقمع الذي يحدث من الشرطة والقائمين على النظام ...ويأتي محمود عبدالعزيز في دور الضابط ونجاحه ببراعة في تأدية شخصية عنيفة محققا أعلى درجات القسوة ف تعامله مع الجنود والعساكر بخلاف تعامله مع المعتقلين وأمر الجميع باستخدام شتى واقسى انواع العذاب والتي تحتاج إلى ملامح صارمة مثل شخصية زكي رستم وليست شخصية مثل محمود عبد العزيز الذي عرفه اغلب الناس بأنه ممثل تغلب ملامحه اكثر إلى طابع الكوميديا والميلودراما فنجح في اضفاء شكل من اشكال اغتيال الحقائق ودهس الآدمية..ولهذا فإن فيلم البريء يستحق ان يكون من افضل مائة قدمتهم السينما المصرية

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات