يعطي عبدالغفور مفتاح غرفته ومفتاح الكنبة لفاطمة وسيد ليأخذوا المال ويشتروا له الوكالة، وبعدما يخرج من المستشفى يذهب عبدالغفور ليستأذن إبراهيم في العمل في وكالته التي اشتراها فوافق.