تدور أحداث الفيلم حول مذيعة مهتمة بقضايا المراة ونظرة المجتمع لها وهى متزوجة في نفس الوقت وكانت تعاني من مشاكل كثيرة في بيتها ومع زوجها، فكانت تحدث بينهم خلافات كثيرة بسبب المواضيع التي تطرحها على...اقرأ المزيد الجمهور.
تدور أحداث الفيلم حول مذيعة مهتمة بقضايا المراة ونظرة المجتمع لها وهى متزوجة في نفس الوقت وكانت تعاني من مشاكل كثيرة في بيتها ومع زوجها، فكانت تحدث بينهم خلافات كثيرة بسبب المواضيع...اقرأ المزيد التي تطرحها على الجمهور.
المزيدهبه يونس(منى ذكى)صحفية إتجهت للعمل التليفزيونى، وقدمت برنامجا يهاجم الحكومة وسياسة الدولة، مما أثار المسئولين على برنامجها، وهى متزوجة للمرة الثانية من الصحفى كريم (حسن الرداد)...اقرأ المزيد الطامح لرئاسة تحرير جريدته، ويعده المسئولون بذلك مقابل ان تخفف زوجته من هياجها على الحكومة، فتتجه هبه للمشاكل الاجتماعية لمساعدة زوجها للحصول على المنصب ، وتتخذ من قهر المرأة موضوعا لحلقاتها، وكانت فارستها الاولى السيده امانى (سوسن بدر) نزيلة مصحة نفسية بعد ان طعنت فى السن،ومازالت عذراء تعانى مما رأته من نظرة الرجال لها فى مختلف مراحل عمرها، حتى وصل بها الامر لأن يطلب منها احمد فضل الله (حسين الامام) ان يحضر هو الشقة وعليها هى الباقى بالاضافة لرعاية البيت وتسليمه مرتبها مقابل ان يكون الزوج مما أفقدها عقلها،وكانت الفارسة الثانية صفاء (رحاب الجمل) التى خرجت من السجن بعد ١٥عاما قضتهم لقتلها سعيد الخفيف(محمد رمضان) الذى كان عاملا فى محل والدها للحدايد والبويات، وبعد موته، اتفقت معه ان يشاركهم فى المحل بالربع هى واخوتها وفاء (نسرين امام) وهناء (ناهد السباعى)، واتفقت الأخوات على ان الأفضل أن يتزوج سعيد من إحداهن، لأنهم لن يستطيعوا إدارة المحل بدونه، ولكن سعيد إستغل الأخوات الثلاث ووعدهن جميعا بالزواج ونام مع كل منهن، حتى علمن بفعلته فقامت صفاء بضربه على رأسه وأغلقت المحل عليه بعد ان أشعلت فيه النيران، أما الفارسة الثالثة فكانت ناهد خيرى (سناء عكرود)طبيبة الاسنان الأرستقراطية،وهى من عائلة ثرية،تعرف عليها الخبير الإقتصادى ادهم الغرباوى (محمود حميده) وطلب الزواج منها، ودفع مهرا جنيها واحدا، ومؤخر ٢ مليون وكتب الكتاب، ولأن تجهيز الفيللا سيستغرق وقتا، إستطاع ادهم استدراج ناهد لشقته ونام معها بإعتبار انها زوجته، فلما حملت منه ادعى انه عقيم لاينجب، وان حملها سفاحا، وطالب بتعويض ٣ مليون جنيه لعدم إثارة فضيحة للعائلة، وإكتشفوا انه معتاد النصب على الارامل ونساء الاثرياء، واكتشفت ناهد انه كان متزوجاً وانجب وشهدت زوجته السابقة عليه بالمحكمة وانتهت المشكلة، ولكن تم تعينه وزيرا، فإحتجت ناهد وفضحته والحكومة، وبسبب ماتقدمه هبه تم حرمان مريم من رئاسة التحرير، فثار على زوجته واعتدى عليها بعنف وقسوة، فأصابها بجروح وكدمات لتظهر امام الشاشة وتعلن ان هبه يونس الثائرة على قهر المرأة قد تم قهرها. (إحكى يا شهر زاد)
المزيدأحب منذ صغرى أفلام يسرى نصرالله رغم انى لا أفهمها دائما, ولكن هناك شىء ما فى أسلوبه / اختيار كادراته / حركة الممثلين , شىء ما غامض فاتن يجعلك تجلش مجذوبا تشاهد الفيلم وتراقب الحوار حتى وإن لم تفهم الكثير. حدث هذا معى فى (سرقات صيفية) و (مرسيدس) و(باب الشمس) الجزء الأول فقط. فى (جنينة الأسماك) شاهدت كارثة سيريالية شاذة للجمهور المصرى على الرغم من أن الفيلم لاقى استحسانا كبيرا فى فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى إلا أن الجمهور فى مصر لم يتقبله وانصرف عنه بل وسخر منه. شعرت وقتها بالأسف لهذا المخرج...اقرأ المزيد الموهوب الذى يستنزف موهبته فى مخاطبة طبقة معينة نخبوية إلى حد ما فى وقت نحتاج فيه كل مبدعينا أن ينبشوا ويخترقوا صميم هذا الشعب بمساؤه ومشكلاته وهمومه. لذا كنت انتظر بمزيد من الشغف التعاون الأول (والذى اتعشم ألا يكون الأخير) بين (يسرى نصرالله) النخبوى وبين الكاتب الذى أحب أن أصفه بالكاتب الشعبى (وحيد حامد), وتساءلت كما تساءل الكثيرون: كيف سيلتقيا؟ كيف لمن صنع أفلام من طراز (اللعب مع الكبار) و(المنسى) والتى تتحدث عن نخاع هذا الشعب أن يلتقى مع سيريالية وجموح وجنون (يسرى نصرالله)؟ وجاءت النتيجة فوق التوقعات.. فيلم (احكى ياشهرزاد) هو مزيج فريد ليس من السهل تكراره بين الحدوتة الشعبية البسيطة التى يمكن لأى شخص أن يتفاعل معها مهما كانت ثقافته, ممزوجة مع صبغة تأملية متمهلة تحمل بصمة (يسرى) تدرك معها أن الموضوع ليس بسيطا كما يبدو وانما هناك من يريدك أن تفكر وتدقق معه فى كل شىء تشاهده حتى وإن كان نظرة أو لمسة أو رجفة. خالف (يسرى نصرالله) توقعات الكثيرين واستطاع أن يصل إلى شريحة عريضة من الجمهور هذه المرة ولكن دون أن يتخلى عن منهجه أو طريقته (وهذا صعب). استطاع أن يتشرب أفكار (وحيد حامد) ويمضغها جيدا ثم يصوغها فى قالب يحمل طابعه وبصمته, حيث يمكن لمن أحب (يسرى) فى أفلامه الجامحة الأولى أن يضم هذا الفيلم إلى مجموعته بلا عناء. هذا نصر فريد ل(يسرى نصرالله) أتمنى أن يتمسك به ولا يتنازل عنه فى أفلامه المقبلة كما إنها اضافة جميلة لسينما (وحيد حامد) والتى تنحاز دائما للبسطاء ومعدومى الحيلة. بالنسبة للتمثيل: منى زكى كانت فى أوج تألقها التمثيلى وقدمت دورا رفيع المستوى (اعتقد إنها بداية مرحلة جديدة لها كما كان (غروب وشروق) بالنسبة ل(سعاد حسنى). حسن الرداد ذو حضور جيد جدا على الشاشة ولكن بالطبع تنقصه الخبرة (أول ظهور سينمائى له).الشاب الأسمر فى حكاية الثلاث بنات كان طبيعيا ومتمكنا. الثلاث بنات نفسهن قدمن أدوارا لا تشعر معها انهن يمثلن (هذا مدح وليس ذم). محمود حميدة عبقرى كالعادة. الطبيبة فى الحكاية الثالثة جيدة. الحقيقة أن التمثيل كله كان فوق الممتاز ويعود الفضل فى هذا -طبعا- إلى موهبة (يسرى نصرالله). فى انتظار الفيلم القادم يا (يسرى).
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
شاهدت لك: احكى يا شهرزاد | Fady Baha'i Seleem | 3/19 | 27 ديسمبر 2009 |
احكي يا شهرزاد ... لقاء السحاب | هيثم نصار | 14/15 | 11 يوليو 2009 |
نهاية الصباح و بداية المساء | شريف العدل | 2/11 | 5 يوليو 2009 |