محتوى العمل: فيلم - الأفوكاتو - 1984

القصة الكاملة

 [1 نص]

حسن عبدالرحيم(عادل امام)المحامى الشهير بحسن سبانخ،متزوج من عطية(يسرا) مدرسة الابتدائي وله ابن واحد هو شريف، وتعيش معهم عصمت (إسعاد يونس) شقيقة عطية والمتزوجة مع إيقاف التنفيذ من فتحى (محمد الشرقاوى) مدرس التربية البدنية، الذى قضى فى الكويت ٤ سنوات جمع فيهم مبلغا لم يكفى لشراء شقة للزوجية، وكان حسن سبانخ له طريقة غريبة فى كسب القضايا، فهو لا يلتزم بالأخلاقيات، فيلفق الحكايات، ويرشى الشهود ويهاجم الحكومة، وكان سبانخ يحرص على ان يعيش حياته الطبيعية مع زوجته عطية، ولم يضايقه سوى الأصوات التى تنبعث من أنف زوجته اثناء نومها بسبب اللحمية، وفى اخر قضاياه دافع عن تاجر عملة صغير، ودفع امام المحكمة بأن الحكومة تشترى العملة الصعبة من السوق السوداء، واتهم المحكمة بأنها تشترى من السوق الحرة بالعملة الصعبة، التى تشتريها من السوق السوداء، فكيف لها ان تلوم موكله، فحكم القاضى ببراءة المتهم، وحبس سبانخ شهر، وبالسجن اكتشف سبانخ وجود تاجر العملة وحوت السلع الغذائية حسونه محرم (حسين الشربينى) وصاحب مكاتب الاستيراد والتصدير، والمحكوم عليه بالسجن ٩٩ عاما فى قضية جلب جملين محملين بالحشيش، كما وجد بالسجن سليم ابو زيد (صلاح نظمى) احد مراكز القوى، والاثنين يقيمان فى زنزانتين ٥ نجوم، وقرر سبانخ منح البراءة لحسونه مقابل مبلغ كبير من المال وإقامته فى زنزانته، ورفع قضية من داخل السجن يتهم فيها سليم ابو زيد بتلفيق التهمة لحسونه محرم، مما دعا ابو زيد لضرب سبانخ وكسر قدمه، وتم تحويله للقصر العينى، واستغل سبانخ وجوده بالقصر وخدع عطية وجعل الطبيب (محمد درديرى) يزيل لها اللحمية، وبعد خروجه من السجن، طلب من فتحى ان يطلق عصمت مؤقتا ليتزوجها حسونه على الورق، فلما رفض فتحى، زوجها صوريا لحسونه بتاريخ قديم، لتقف امام المحكمة لتقرر ان ابو زيد راودها على نفسها فلما رفضت لفق التهمة لزوجها حسونه، فقضت المحكمة ببراءة حسونه، الذى طمع فى جمال عصمت ورفض تطليقها، وعرض على فتحى مبلغا كبيرا للتنازل عن عصمت، ولكن سبانخ لفق لحسونه قضية دولارات مزيفة، وادخله السجن، وساومه على البراءة مقابل الطلاق، فلما طلق عصمت، طلب منه استخدام امواله فى افراج صحى عن ابو زيد، وقام سبانخ برشوة الداخليه وتغير حرز الدولارات لتختلف ارقام الحرز، مع الأرقام المدونة بالمحضر وقام بوضع الدولارات المضبوطة فى منزل ابو زيد، وفى المحكمة اعترف ابو زيد بالتهمة، غير انه صرح للمحكمة انه لم يكن يعمل وحده، وسألته عن شركاءه، فذكر اسم سبانخ، وطلب منه القاضى شاهد واحد، فشهد عليه حسونه، وكان نصيب سبانخ ١٥ سنه سجن، فعرض على ابو زيد الهرب سويا، مقابل نصف امواله المهربة بالخارج. (الأفوكاتو)


ملخص القصة

 [1 نص]

حاول المحامي (سبانخ) إستغلال قضائه عقوبة الحبس لمدة شهر بسبب إهانته للمحكمة في أحد القضايا، من خلال إقامة العديد من العلاقات أبرزها مع تاجر المخدرات حسونة محرم، وسليم أبو زيد أحد مراكز القوى في الستينيات، لينجح فى إخراج حسونة محرم من السجن، ويبدأ في العمل معه، لتتصاعد الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور قصة الفيلم حول المحامي (سبانخ)، والذي يستغل علاقاته اﻹجتماعية للحصول على ما يريد، ويستخدم جميع الأساليب حتى الغير مشروعة منها.