الاستاذ رفعت (محمود ياسين) محامي أرمل، ينشغل بعمله عن رعاية أبناءه بعد وفاة والدتهم، ويتركهم مع الشغالة نبوية والطباخ عبده، ومربية يطفشونها دائماً، حتى بلغ عددهن ١٠ مربيات خلال ٣ شهور، وذلك لأنهم كانوا يفتقدون للحنان والعطف، بعد الفراغ الذى تركته المرحومة والدتهم، كما كان والدهم رفعت يتصف بالشدة والحزم والقسوة فى تربيتهم، ويفرض عليهم المواعيد فى الأكل والنوم والإستذكار، ويفرض هذا الاسلوب على المربيات، ورغم أن والدة الأطفال كانت موسيقية، إلا أنه كان يعتبر الموسيقى والغناء تهريج، وعند هروب آخر مربية (ليلي صابونجي)، إقترح عليه وكيل مكتبه ونائبة وسائقه بسيوني أفندي (فاروق نجيب)، الذهاب لجمعية رعاية الأسرة، لإختيار مربية للأولاد، حيث تجمع الجمعية الفتيات اليتيمات وتعلمهن أصول التربية، وقابل رفعت مديرة الدار (عزيزة حلمي) وشرح له ظروفه، فإختارت له المربية ليلي (نجلاء فتحي)، التى إستطاعت كسب ود الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ عاماً و٥ أعوام، وذلك بحنانها وعطفها، حتى صارت صديقة لهم، وواجهت رفعت الذى إعترض على اسلوبها، فى تشجيعهم على تعلم الموسيقي والغناء، واستطاعت إقناعه، وكان حب الاطفال لها، سبباً كبيراً فى الإقتناع بوجهة نظرها، وعهد إليها برعاية الأولاد فى فترة غيابه عدة أيام بالأسكندرية. كان رفعت على علاقة بالأرملة الثرية سامية هانم (نادية الكيلاني) وإتفق معها على الزواج، ولكنه كان يرجيئ الأمر، حتى تتعرف على الأولاد ويتقبلونها، ولكنها كانت من النوع المدمن للسهرات والحفلات والعزومات وتناول الخمور، واقترحت عليه إيداع الأبناء فى مدارس داخلية، حتى يتفرغ لها، وعند عودته من الأسكندرية، إكتشف أن أولاده يقيمون حفلة موسيقية راقصة مع المربية والشغالة والطباخ والوكيل، وتجاوزوا ميعاد النوم، فثار وطلب من ليلي المغادرة، والأستغناء عن خدماتها، ولكن ليلي أخبرته بأن الإولاد يحتفلون بنجاحهم وبدرجات عالية، فتراجع عن قراره، وطلب منها البقاء، ومحاولة إقناع الأولاد بزواجه من سامية هانم، ولكن الأولاد لم يقتنعوا بها أماً بديلة، وفى يوم الخطوبة أوقعوها فى مقلب محرج، أمام الجميع، بعد أن عاملت ليلي المربية كخادمة، وظنت سامية أن ليلي هى المحرضة، فطلبت من رفعت أن يطردها، ولكنه رفض بعد ان شعر أن سامية متسلطة ومغرورة، ولا تحب الأطفال، وأن ليلي، التى بدأ يشعر نحوها بعاطفة، أفضل منها خصوصاً وان الاولاد يحبونها. لاحظت ليلي أن الإبنة الكبري منى (ليلي حمادة) على علاقة بشاب مراهق، وعندما سالتها عنه، أخبرتها أنه شقيق احدي زميلاتها، فنصحتها بأخذ حذرها منه، ثم شاهدته مرة أخرى يصحبها وراءه على الفيسبا، فسارت وراءهما حتى منزله، حيث إستدرجها للإعتداء عليها، فتمكنت من إنقاذها، ولكن الشاب هددها بخطاباتها، وإنه سيسلمها لأبيها، وقابلته ليلي لاسترداد الخطابات، ولكنه طلب مبلغاً من المال، وحينما دفعت له، شاهدهما رفعت، وظن أن ليلي على علاقة بالشاب، فطردها من العمل، ولم تخبره ليلي بالحقيقة، حفاظاً على إبنته منى، التى لم تتحمل تلك التضحية، بعد أن شاهدت أخواتها يبكون لفراق ليلي، فذهبت لوالدها وإعترفت له بالحقيقة، فأسرع الى دار رعاية الاسرة، وقابل ليلي واعتذر لها، وعرض عليها الزواج، ورحب الأولاد. (حب أحلي من الحب)
ينشغل المحامي الأرمل رفعت بعمله عن أولاده، فيعهد لأحد المربيات من أجل رعايتهم، ولكنه يشترط عليها أن تعاملهم بحزم، وفي نفس الوقت تستطيع المربية ليلى أن تكسب ودهم وصداقتهم بطريقة مرنة، ومع مرور الأيام، تتغير وجهة رفعت للحياة وتصير رؤيته أقل صرامة وأكثر مرحًا، ويعجب رفعت بليلى ويعرض عليها الزواج.
ينشغل المحامي الأرمل رفعت بعمله عن أولاده، فيعهد لأحد المربيات من أجل رعايتهم، ولكنه يشترط عليها أن تعاملهم بحزم، وفي نفس الوقت تستطيع المربية ليلى أن تكسب ودهم وصداقتهم بطريقة مرنة، ومع مرور الأيام، تتغير وجهة رفعت للحياة وتصير رؤيته أقل صرامة وأكثر مرحًا، ويعجب رفعت بليلى ويعرض عليها الزواج .