عامر يطلب من حورية السفر للعاصمة أربيا والتواصل مع المعتصمين، والشعب يبايع عامر قائدًا للثورة مما يثير حفيظة عرفان، وسليمان يرفض تدخل آدم وينبه الكولونيل رشدي، وتصل قوات مرتزقة للوقوف ضد الثوار.