يغضب المخرج من الممثل نبوي ويستبعده من الدور ويتذكر نبوي حلمه في أن يصبح ممثلًا ومعارضة أمه ثم وفاتها واستقالته والسفر لمصر، وتتراكم عليه الديون، ويطلب منه د/ هاشم تمثيل دور بطولة ويحدث إطلاق رصاص ويشعر نبوي بالريبة.
يحاول نبوي الهرب من هاشم ورجاله ولا يستطيع ويتم اصطحابه بطائرة هليكوبتر لسفينة في عرض البحر ويلتقي د/ حكيم الذي يطمئنه، وتصل المركب لدولة مجهولة ويلتقي نبوي بحورية، ويعرف أنه مطلوب لتمثيل دور قائد وطني في بلادهم وهو يشبهه.
يطلب د/ حكيم من نبوي إلقاء خطبة بصفته زعيم المنظمة عامر لأنه يشبهه جدًا وحورية تريه صورة زعيم كربستان ويفاجئ نبوي بالشبه الكبير بينهما، ونبوي يوافق على إلقاء خطاب المنظمة بصفته عامر، ويتعرف نبوي على حياة عامر.
يعلن رباح الحديدي التعاون مع شركة دولية للاستثمار في كربستان، وآدم يطلب من رباح كسب الصحافيين في صفه ليكسب تعاطف العالم، ود/ حكيم يطلب من نبوي إعلان قيام ثورة ضد رباح في الخطبة، وآدم يسلم أسلحة لعباس.
د/ حكيم يحكي لنبوي عن الثورة التي قام بها الجيش ضد النظام القبلي وحدوث خلافات بعدها بين الحركات الثورية وبعدها دارت معركة بين الطلبة الثوريين والحكم العسكري، وحورية تحكي لنبوي عن حياة عامر، ونبوي يعرف أن عامر مصاب بإصابة خطيرة.
حكيم يحكي لنبوي عن انضمام جلال للمقاومة بسبب رفضه الظلم ودفاعه عن الطالب الثوري سميح، وبعدها قتل عرفان للضابط محمود وتفرق عرفان وعامر بسبب اختلاف الاستراتيجية، ويصبح نبوي جاهز للمهمة.
أدم سميث يطلب من جون الذهاب لمنظمة أبو خالد ومعرفة ما سيحدث في المؤتمر وإبلاغه، وحكيم ونبوي يطلبا من سالم كتابة الخطاب بلغة مبسطة، وتحدث عملية إرهابية في مدرسة ويجن جنون رباح، وأبو خالد يلوم عرفان على العملية.
يتجمع كل المشاركين في المؤتمر في موقع أبو خالد ويحاول الصحافي فرانك لقاء د/ حكيم، وفضل الله يرى أن يقود عامر كل الجماعات تحت قيادته، وفرانك يحاول معرفة معلومات عن المؤتمر ويخبر حكيم أن أبو خالد ربما يكون مسئول عن محاولة اغتيال عامر.
د/ حكيم يسأل جلال عن يوم حادثة عامر وجلال ينفي أن يكون الهجوم حدث من رجال الجيش ويشك في أن عرفان ربما يكون الفاعل، ويرحب أبو خالد بالحضور وتنشأ خلافات بين الجميع ويحتد عامر على رؤساء المنظمات.
تتشكل لجنة لتحديد خطة ثورية واحدة وقيادة واحدة للعمل، وتتذكر حورية أيام الجامعة وتلاعب عرفان بها ومحاولة اعتدائه عليها، وينزعج رباح من بيان ألقاه أبو خالد وتم عرضه في القنوات، وآدم يقتل قائد الجيش عاطف بسبب طلبه من رباح عدم التعاون مع منظمة (أيه دبليو سي).
د/ حكيم يدعو لترشيح عرفان لقيادة المنظمات، ويعترض جلال وسالم على هذا الترشيح، ويذهب فرانك لمقابلة رباح ويخبره أن الميجور عاطف تم اغتياله واستر تتجسس على رباح، وعباس يفجر قنبلة في السوق التجاري ويهرب.
رباح يتهم أبو خالد بتدبير التفجير ويفكر في التخلص منه ويعلن اتهامه أمام الرأي العام، وآدم يتخلص من عباس بعد تنفيذ العملية لصالحه، وعرفان يحاول إقناع عامر لانتخابه رئيسًا للمنظمة، وعامر يحسم رئاسة المنظمة لأبو خالد.
يلقي أبو خالد بيان لقيادة الثورة ويعلن انطلاق الثورة العسكرية ضد الحكم العسكري ورفض كل اﻻتفاقيات وخاصة منظمة (أيه دبليو سي)، وتتذكر حورية هروبها مع أخيها وهو طفل بعدما قتلت زوج أمها الذي حاول اغتصابها.
يغضب رباح من بيان أبو خالد ويطالب الجيش بتصفية قيادات المنظمات وآدم يرفض ويطلب منه ترك الأمر له، ويحاول تجنيد سالم ضد المنظمات الثورية، وأبو خالد يطلب من يوسف زواج ابنته من أبو العلا أخو حورية، وأبو خالد يطلب من عامر أن يصبح نائبًا له.
حكيم يعرض طلب أبو خالد أن يصبح عامر نائبًا له وأن يتزوج عامر، وجلال يطلب من نبوي استكمال دوره ويصبح نائبًا حتى قيام الثورة، وسالم يكتشف أن الجميع يخدعه، وحكيم يهدده في حال إفشاء سر نبوي.
أبو خالد يطلب من سالم اصطحابه لجولة في كل المناطق وتجهيز تقرير حول المشاريع وإرسالها لوكالات الأنباء، وآدم يخبر رباح أن أبو خالد يصنع أسلحة دمار شامل، وحكيم يأخذ نبوي لزيارة عامر الذي يشكره على تمثيل شخصيته.
رباح يتهم الثوار بتصنيع أسلحة دمار شامل ويعترض فرانك على كلامه في المؤتمر ويبث شريط مزور لأبو خالد، وآدم يهدد فرانك بالقتل لو وقف ضد تنفيذ الاتفاقية، ونبوي يطلب من حورية الذهاب معه لمصر.
منظمة (أيه. دبليو. سي) ترسل طائرات لاغتيال أبو خالد، ونبوي يصل لمركب صغير ليوصله لمصر ولكنه يعود بعد علمه باستهداف موكب أبو خالد الذي تسبب في استشهاده هو ود/ حكيم، ويطلب عرفان برد مزلزل للرد على العملية الإرهابية.
سالم يحاول تحريض هاشم ضد نبوي والشكوك تراود هاشم حول نوايا سالم، ويتحرك جلال ومعه أربعة رجال لتنفيذ عملية اغتيال مسئولين من الدولة تسببوا في اغتيال أبو خالد وحكيم، ويفشل جلال في اغتيال آدم سميث.
يعترض هاشم على قرار عامر بعملية اﻻغتيال ويحاول سالم اﻻعتراض على تصدر عامر للمشهد وعامر تساوره الشكوك حول سالم، ويقرر رباح إعلان الأحكام العرفية والحرب على الجماعات الثورية، وتذهب حورية مع سالم للعاصمة وتحاول كشف حقيقته.
حورية تراقب سالم، وتسأل فرانك عن وكالة أنباء حول العالم وتعرف عدم وجودها، وسالم يقابل آدم ويكتشف أنه خُدع ولا توجد وكالة أنباء بهذا الأسم، وأدم يطلب من إستر إخبار مدير المنظمة تنفيذ أوامره، وأنه طلب من رباح عدم الهجوم على الثوار.
يصدر رباح أمر بالهجوم على الثوار في الجبل، ويغضب مايكل من تحرك الجيش ويتصل بآدم، وعامر يقترح على عرفان خطة خداع للدفاع، ويتحرك الجيش تجاه المقاطعة والهجوم عليها.
يدخل الجيش بقيادة كولونيل رشدي وينتشر في المقاطعة ولا يجدوا أي مقاومة ضدهم، وسالم يخبر آدم ان هناك كمين منصوب للجيش وعليه اﻻنسحاب، ويتم تفجير كوبري الدخول للمقاطعة، ويتم اﻻشتباك وينهزم الجيش وينسحب.
يذيع التليفزيون بيان كاذب بانتصار الجيش، وتحدث مواجهة بين جلال والميجور سليمان وجلال يأسره، وينهار رباح بعد هزيمة الجيش، ونبوي يهدد سالم بمحاكمته عسكريًا، وفرانك يصور مكان المعارك ليذيع الحقائق للرأي العام.
يرفض عرفان إطلاق سراح الأسرى ويطالب بإعدامهم ويقرر اﻻنسحاب، وسالم يطلب من هاشم إنهاء حياة نبوي، ويخطط آدم مع الكولونيل للانقلاب على رباح الحديدي، ويطلب من رباح اﻻستعانة بقوات من الخارج، ويفرج عامر عن الأسرى بشرط الوقوف ضد النظام الفاسد من الجميع.
فرانك يصور أرض المعركة هو وكارلو ليرسلها للمحطات العالمية، ويذاع ويعرف العالم كله هزيمة الجيش، ويخرج الشعب في تظاهرات ضد رباح ونظامه الفاسد، ويعلن رباح الأحكام العرفية وحظر التجوال.
يعتصم الطلاب وأهل كربستان مطالبين بمحاكمة قادة الجيش والرئيس بعد الهزيمة، ورشدي يطالب الجيش بفض اﻻعتصام، وينزعج آدم من اشتعال الأوضاع ويطلب من مايكل إنقاذ حكم الجنرال رباح وعزرا رئيس المنظمة يوافق.
عامر يطلب من حورية السفر للعاصمة أربيا والتواصل مع المعتصمين، والشعب يبايع عامر قائدًا للثورة مما يثير حفيظة عرفان، وسليمان يرفض تدخل آدم وينبه الكولونيل رشدي، وتصل قوات مرتزقة للوقوف ضد الثوار.
فرانك يطلب من كارلو الصعود معه لسطح البنك الكربستاني لتصوير التظاهرات، وينقطع إرسال كل القنوات، وسليمان يخبر رباح بتدخل أدم في تحركات الجيش، والمرتزقة يقتلون الثوار في الميدان، وتنهار حورية بعد مقتل أبو العلا وفرانك يصور كل الأحداث.
يغضب رباح من آدم بسبب الهجوم، وآدم يمنعه من عزل رشدي، ورباح يهدد مدير المنظمة بإلغاء اﻻتفاقية، وجلال يبلغ عامر باستشهاد أبو العلا والمجزرة التي حدثت، ويقرر عامر إعلان المقاومة المسلحة، وسليمان يرفض اﻻنقلاب على رباح.
تذيع وكالات الأنباء مجزرة ميدان الثورة ورشدي يخبر آدم أن فرانك صور المجزرة وآدم يطالب رشدي بالقبض على عدة ضباط وتلفيق تهمة عصيان الأوامر وإطلاقهم النار على المعتصمين، ويقرر نبوي العودة لمصر ولكن الجميع يرفض ذلك.
يعقد عرفان اجتماع مفاجئ بعد انسحاب عامر، ويلقي الجنرال رباح بيان ينفي مسئوليته عن المجزرة ويقرر الغاء اﻻتفاقية مع المنظمة ويعزل رشدي ويقرر تقديمه للمحاكمة، ويدبر رشدي انقلاب عسكري على رباح ويعلن عامر ثورة شعبية في أرجاء البلاد.
فرانك يحكي لجلال عن الغدر بوالده الصحافي من الأمريكان، وسالم ينقل كل ما يحدث في المقاطعة لآدم ويخبره أن عامر هو نبوي وليس عامر، ويستعد هانز للهجوم على المقاطعة، ويحدث هجوم بالطائرات يدمر مخازن السلاح في المقاطعة.
هانز يخطف عامر وهانز يقتل سالم بتعليمات من آدم سميث، ويموت عامر الحقيقي متأثرًا بجراحه، ويصمم عرفان إنقاذ عامر الموجود في السجن، ويهجم الثوار على هانز وآدم قبل إعدام عامر وينقذوه، وتنتصر الثورة ويعود لمصر ومعه حورية.