الباشا  (1993)  El-basha

7.2
  • فيلم
  • مصر
  • 110 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

تدور الأحداث حول الضابط حسام الذي يعمل بإدارة مكافحة الآداب، وفي إحدى المهمات يكتشف أن هناك شبكة دعارة يديرها أحد رجال الاعمال الذي ينجح في كل مرة مستخدمًا نفوذه وسلطته في الخروج من أي تهم منسوبة...اقرأ المزيد إليه، مما يؤدي إلى فشل حسام في مهمته لتتصاعد الأحداث.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [18 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور الأحداث حول الضابط حسام الذي يعمل بإدارة مكافحة الآداب، وفي إحدى المهمات يكتشف أن هناك شبكة دعارة يديرها أحد رجال الاعمال الذي ينجح في كل مرة مستخدمًا نفوذه وسلطته في الخروج...اقرأ المزيد من أي تهم منسوبة إليه، مما يؤدي إلى فشل حسام في مهمته لتتصاعد الأحداث.

المزيد

القصة الكاملة:

حازم الشناوى (احمد زكى) إبن اللواء الشناوى(محمد السبع)الذى قضى ٢٠ عاما بمباحث المخدرات، ومثلهم فى أمن الدولة، ولم يتلقى انذارا أو لفت نظر، ودخل حازم الشرطة لولعه بركوب الخيل وقيادة...اقرأ المزيد السيارات، وألحق بالعمل بعد تخرجه، بمباحث المخدرات، حيث إتسم إسلوبه بالعنف الغير مبرر، وتهوره فى إستعمال السلاح، معتمدا على نفوذ والده السابق، فأطلق الرصاص دون داعٍ على أحد المهربين، وتم التغاضى عن فعلته، ولكنه كررها اخيرا مع مهرب آخر، فتم نقله لمباحث الآداب. كان حازم يرى ان مجرد تأكد البوليس بنشاط أى خارج على القانون، كاف لإدانته دون أدلة تعتمد عليها المحكمة، فكان ينصب من نفسه قاض وجلاد، وقد أخطأ حازم أيضا، عندما تجاهل نصيحة والده، وتزوج من الأستاذة خبيرة الجيولوجيا غادة (مها محمد خليل)، والتى تعمل بالخارج، وتقضى معظم شهور السنه خارج مصر، ومعها ابنها الصغير عمرو (محمود جاويش)، الذى ألحقته بمدارس بالخارج، وتصرف عليه بالعملة الصعبة من راتبها، وتأتى فقط فى الأجازة السنوية، لتمارس حياتها الزوجية مع زوجها حازم، الذى إنتقل للإقامة بمنزل والده، وأجر شقة الزوجية مفروش، وقد طلبت غاده من حازم ان يترك البوليس، ويقيم معها فى الخارج، فلما رفض، قررت طلب الطلاق والتنازل عن كل حقوقها، مع إرسال ابنها عمرو، ليقيم مع والده وجده فى الأجازة الصيفية، فأجابها حازم لطلبها على الفور، فهو لم يشعر يوما انها كانت زوجته. إنضم حازم لزميله الضابط رمزى (ممدوح وافى) بمباحث الآداب، والذى كان يعيش حياة أسرية مستقرة مع أبناءه، بعد ان فهم طبيعة عمله جيدا، فهو يقبض على صغار العاهرات، والشباب المراهق الذى يخدش الحياء بالسيارات، ويقوم المحامون بإخراج الجميع براءة من المحكمة، ليعاود رمزى القبض عليهم فى قضايا اخرى وهكذا، بينما كبار القوادين لهم نفوذهم فى كل مكان، ولم يقبل حازم هذا الأسلوب، وقرر التمرد عليه، وسعى لكبار القوادين، بعد ان أمسك بأحد الخيوط، عندما جلس على بار كباريه كبير، يقدم فقرات غنائية وشو استعراضى راقص، وتجاذب الحديث مع البارمان طارق(اشرف عبد الباقى)، ولاحظ ان صاحب الكباريه چو (محمود حميده) وشبكته الكبيرة من الفتيات الجميلات، فطلب من الادارة مراقبة تليفوناتهم، وأجابه رئيسه عزيز بيه (عطيه عويس) لطلبه، وإكتشف أن چو يمتلك نشاطات مالية متعددة فى السياحة وغيرها، ويستخدم العاهرات لتقديمهن للمسئولين كرشوة جنسية، للحصول على التصاريح والإعفاءات والتخصيصات اللازمة، وتساعده نظير نسبة من الأرباح العاهرة مادلين (ساره) وشبكتها من الفتيات الجميلات داليا (هناء عبدالقادر) وشيرين وليلى وغيرهن، كما لاحظ ان المطربة ساره (منى عبد الغنى) على علاقة برجل الاعمال معتز (محمد مرشد) والمرتبط بأعمال كثيره مع چو، وعلم حازم برشوة جنسية، فأطبق على المسئول الكبير خليل نور الدين (محمد عبد الله)، وضبطه عاريا مع العاهرة شيرين، ولكن الأمر لم يتعدى قضية زنا، بشرط رفعها من قبل زوجة المقبوض عليه، ولن يقع سوى شيرين، أما چو فلم يثبت عليه سوى تهربه من الجمارك، فدفع الغرامة وانتهى الأمر، وقد عرض چو رشوة على حازم ليسهل له اعماله القادمة، ولكن حازم رفض، وصمم على الايقاع به كقواد، وتقرب من المطربة ساره وتعرف عليها، ودعته لمنزلها وأخبرته انها لم تكمل دراستها بسبب إنشغالها بالغناء فى تياترو چو، الذى كان يقدمها لرجال الأعمال، لإصدار شرائط لأغانيها بصوتها، والتى كانت تفشل لعدم الاعتناء بالدعاية اللازمة، حتى تظل ساره تدور فى فلك چو، وتشعر بإحتياجها له دائما، وكان چو يستغل حب رجل الاعمال معتز لساره، ليقيم معه العديد من المشاريع ومنها إنشاء مسرح كبير بالأقصر، وإكتشف حازم أن ساره لا تعلم شيئا عن نشاطات چو المشبوهة، وأن علاقتها بمعتز ليست دعارة، ولكنها علاقة مشاعر فقط، ونظرًا لتجاوزات حازم وعلاقته الجنسية مع إحدى المشتبه بهن، وسهره بمنزلها حتى الساعات الاولى من الصباح، فقد تم إيقافه عن العمل، فلجأ الى زميله رمزى، لتقنين ضبطية قضائية ضد چو، عندما علم من العاهرة شيرين، أن لقاءات الرشاوى الجنسية، تتم فى يخت يتجول على صفحة النيل، فإقتحمه حازم ومعه الضابط رمزى، وقبضوا على المسئولين والعاهرات عرايا، ولكن الأمر إنتهى الى لا شيئ فقد تدخل نفوذ المقبوض عليهم، بالإضافة لعدم وجود أمر من النيابة بالإقتحام، ولم يجد حازم سوى توجيه النصح لساره، وأخبارها بنشاط چو المشبوه. (الباشا)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺑﺈﺷﺮاﻑ ﺑﺎﻟﻎ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • فيلم الباشا اول بطولة مطلقة للفنانة المطربة منى عبدالغني .

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

احمد زكي الامريكاني

لا أقصد بالأمريكاني هنا اللقب الذي اعتاد المصريون اطلاقه على الأشياء المقلدة أو (المضروبة) ولكني اقصد المعنى الحرفي للكلمة..أحمد زكي على الطريقة الأمريكية..الطريقة المحببة للمخرج (طارق العريان) والذى لم تخرج اعماله السينمائية المعدودة عن كونها اقتباسات سواء كانت لافلام امريكية معروفة (الامبراطور - Scarface ) و (تيتو - Leon: The Profissional ) أو اقتباسات لروح الافلام الامريكية (السلم والثعبان) و(الباشا). . . أحمد زكي هو الباشا..الظابط حازم الشناوي الذى يتم عقابه بسبب عنفه من مباحث المخدرات...اقرأ المزيد الى مباحث الاداب (وهو أمر غير واقعي بالنسبة للشرطة المصرية ولكنه جائز بالنسبة لأمريكا! ) فيفاجأ بان عمله الجديد يتلخص فى مطاردة صغار العاهرات والمراهقين خادشي الحياء العام بينما يبقى كبار القوادين والذين يرتبط نشاطهم بالعلاقات الاجتماعية والبيزنس أحرارا يخرقون القانون دون أن يطالهم العقاب..واثناء تردده على أحد الملاهي الليلية لشرب الخمر (وهو أمر أمريكى تماما فمستحيل أن يفعلها ضابط اداب فى البوليس المصري) يلتقط طرف خيط يقوده لشبكة دعارة كبيرة يراسها (جو - محمود حميدة) مرتبطة بشكل وثيق بعالم البيزنس والأموال..ويتعرف أيضا على المطربة (سارة - منى عبد الغنى) التى لا تعرف شيئا عن النشاط الحقيقي للملهي..القصة هي مصدر الجذب الأكبر فى الفيلم فعالم الدعارة وصراعاته لم يكن أبدا من موضوعات السينما المصرية المحببة (علي عكس عالم المخدرات الذي شاهدناه فى مئات الأفلام)..إيقاع الفيلم أيضا كان جيدا ومثيرا فى أوقات كثيرة..لكني لم استطع ان اتقبل النصيحة التى وجهها الباشا فى نهاية الفيلم لسارة محاولا اعطاء العمل قيمة أخلاقية فكان يكفي (العريان) أنه صنع فيلما مثيرا ومسليا. . . لا استطيع أن أصف أداء أحمد زكي فى الفيلم..فالدور لم يتطلب منه إجادة عالية كمعظم أعماله الأخري..ولكن يجب أن أبدي إعجابي بأداء محمود حميدة فى دور القواد..أداء سلس وظهور مميز ويكفيه مشهد تحقيق شرطة الاداب معه والذى خطف فيه الكاميرا تماما من الموجودين وعلى رأسهم أحمد زكي..وأداء جيد ايضا من (أشرف عبد الباقى) فى دور عامل البار..فقدم الدور بشكل جديد غير مألوف حمل حسا كوميديا لا بأس به. . . أغاني منى عبد الغنى (منزوعة الطرب) جاءت مناسبة تماما لجو الفيلم وكذلك استعراضات (عاطف عوض) وموسيقى (ياسر عبد الرحمن)..كلها مالت بالطبع للشكل الغربي ولكنها كانت لطيفة ولائقة. . . فى النهاية..فى ثاني أفلامه أكد (طارق العريان) أنه ليس مخرجا مبدعا..بل هو (صانع أفلام) جيد قادر علي جعل المشاهد يستمتع بحكاية سينمائية مدتها ساعتين دون أن يندم على وقته الضائع

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات