أراء حرة: فيلم - أرض الخوف - 2000

رائعة داود عبد السيد

Peter
12:00 صباحًا - 5 اغسطس 2009
نقد آخر لنفس المستخدم

فيلم أرض الخوف هو أحد روائع السينما المصرية و يعتبر من أفضل 5 أفلام في تاريخ الفنان الكبير الراحل أحمد زكي رغم قيامه به بعمر متقدم إلا إن نجاح داود عبد السيد في توظيف القصة بطريقة تجعلك لا تشعر بكبر عمر أحمد زكي الفيلم يدور حول يحيى ضابط شريف يُطلب منه عمل وطني بأن يتحول لتاجر مخدرات بعالم الإجرام السفلي بمهمة تُدعى أرض الخوف...فهل سينجح يحيى و ما هي عواقب الأمر؟ تلك ببساطة فكرة فيلم أرض الخوف الفيلم الذي عاد به داود عبد السيد بعد 5 سنوات كاملة من التغيب بعد انتهائه من فيلمه سارق الفرح أحمد...اقرأ المزيد زكي قام بدور مُركب رائع يُضاف لأدائه المميز الدائم بأفلامه و إختياره لها بعناية فائقة حمدى غيث الفنان القدير و أحد أساسيات هذا الفيلم و قام بدور رائع يستحق الإثناء عزت أبو عوف و عبد الرحمن أبو زهرة قاموا بأدوار رائعة باقي الممثلين رغم إجادتهم لكنهم لم يتركوا بصمة بالفيلم بقدر هؤلاء المخرج داود عبد السيد ما الذي يجعل مخرج بإمكانياته لا يخرج الا 11 فيلم و 3 منهم وثائقيين منذ بدايته عام 1976؟ و لمَ لا يقبل بإخراج فيلم إلا من تأليفه؟؟ أعمال هذا الرجل رائعة حقاً لكن هل لا يوجد بمصر من يستطيع كتابة قصة و سيناريو يليقون به؟ خسارة أن يطل علينا هذا المخرج كل 5 أعوام بفيلم الموسيقى التصويرية للفيلم لراجح داود رائعة و تزيد من إثارة الفيلم و تعلق بذهنك بعد إنتهائه بإختصار فيلم ممتاز لا تعتبر نفسك أنك شاهدت أفلام لأحمد زكي إذا لم تكن شاهدته

7 مفيد
0 غير مفيد

داوود عبدالسيد.. "أرض الخوف" حينما أُكلت التفاحة

Amr Chahine
12:00 صباحًا - 15 يونيو 2014
نقد آخر لنفس المستخدم

داوود عبدالسيد.. الجزء الأول " حينما أُكلت التفاحة " أرض الخوف عمرو شاهين داوود عبدالسيد واحد من اندر من أنجبتهم السينما العربية من مخرجين، وواحد من اهم السيناريستات كمان، يمكن ابتدي يحقق شهرة من خلال فيلم الكيت الكات اللى بيعتبر أيقونة فى تاريخ السينما العربية، لكن قبل الكيت كات كان له تجربة مهمة جدا ها نتكلم عنها مرة تانية وهي فيلم " البحث عن سيد مرزوق" . فيلم أرض الخوف لعبدالسيد واحد من اهم افلامه و يعتبر الجزء الأول فى نظرته للتجربة الإنسانية، يحيى بطل الفيلم الموافق على الدخول فى التجربة...اقرأ المزيد واللى اكل من التفاحة و جولته فى الأرض، الشخص اللى نزل من علياء السلطة لأسفل السافلين ووصل ليكون واحد من اكبر تجار الصنف، تشبيه بسيط و عميق و له اكتر من دلالة فى رحلة آدم من الجنة إلى الأرض يحيي المنقبادي و يحيى أبو دبوره مينفعش نحصرهم فى صراع النفس بين الخير والشر لأن لا الاول نقى نقاء الملايكة و لا التاني فاسد فساد الشياطين الاتنين بيكملوا بعض. وكأن داوود عايز يقول ان كان بمقدور آدم الأختيار بالقبول أو الرفض للتجربة فى حين ان بطل فيلمه أرض الخوف كان عارف مصيره و متجه ليه فى اصرار أبطال ميثولوجيا الإغريق زيه زى اى اسطورة بتحترم نفسها. الأسماء اللى حطها داوود عبدالسيد فى فيلمه كان ليها أكتر من دلاله، و كانت بتأكد على نظرته للتجربة الانسانية بشكل مختلف فالبطل يحيي فى التجربة بدون سالومي لأن الفيلم مش قاصد قصة المعمدان لكن قاصد من الاسم ديمومة التجربة و استمرارها و تكرارها فى اشكال مختلفه، اما ضيف الشرف موسي اللى كان المفروض يكون حلقة الوصل بين يحيي و علياءه المفقود كليم السلطة مجرد موظف بريد معندوش اى حيلة فى الرسائل اللى بيستقبلها غير انه يعيد توزيعها او يحتفظ بيها موسي موظف البريد لعب دور الخضر احيانا وخاصة فى المشاهد الاخير من الفيلم. أما المعلم هدهد الحكيم صاحب النبأ اليقين والشيخ المسن المتحكم فى كل ما حوله و من حوله، كان من اروع اسقاطات داوود فى الفيلم، و العلاقة بين يحيي و هدهد كانت علاقة ابوة و بنوة او علاقة فيلسوف عليم بتلميذ يتسم بالنجابة. فريدة.. رغم اعتراضى على الأسم إلا انها اكيد مش حواء فريدة جزء من فضيلة يحيى وجزء من امنياته و طموحه مرايا بشكل أو بأخر بتفكره بجنته المفقودة و السلطة اللى خسرها لما قبل التجربة، على عكس هناء لذته وإثبات انتماءه للعالم اللى رافض وجوده فيه، داوود قسم حوا لشقين و شخصيتين منفصلتين تماما وكل شخصية ليها جانبها الخير و الشرير و المقياس هنا مش مقياس المتلقي لكن ده مقياس يحيى نفسه، يحيى هنا هو اللى يشوف و يقرر و يوجهك تشوف ايه كمتلقي و ايه لازم تغض البصر عنه. و يمكن داوود مانقلش التجربة حرفيا أو حتى بإقتباس مشابه ليها لان دور الشيطان فى التجربة متقسم على أكتر من شخص من أول اللى اقنعة يبقى فتوة مرورا بعمر الأسيوطي وصولا لرجب بيه، داوود قسم مراحل الشيطان من الوسوسه للغيرة الشديدة من أدم للشر الخالص من وجهة نظر يحيى، و كأن دور آدم يمكن اختذاله و دمج كل تغيراته فى شخصيه واحده لانه بيحتوى على ابعاد تستحملها شخصية واحده و لكن الشيطان و حواء ابعادهم اكبر من اختذالها او تقديمها فى شخصية واحدة. ده بإختصار الجزء الأول من نظرة داوود عبدالسيد للتجربة الانسانية او ده ما حدث، لو عايز تعرف إيه اللى كان ممكن يحصل لو يحيى ما أكلش التفاحة ممكن نشوف ده مرة تانية و فيلم " رسائل البحر ".

13 مفيد
0 غير مفيد

ارض الخوف و فكرة الوجودية

هشام مجدي
12:00 صباحًا - 13 اغسطس 2009
نقد آخر لنفس المستخدم

فيلم ارض الخوف ليس فيلمآ بوليسيآ فحسب ..... فالمخرج داود عبد السيد لا يخرج افلامآ للأكشن ..... الفيلم يطرح فكرة في منتهى الخطورة و هي فكرة الوجودية .... و يظهر الاسقاط و الرمزية في العديد من مشاهد الفيلم و احداثه و منها اعطاء الضابط يحيى اسم حركي ( ادم ) اشارة الى نزول الانسان على الارض .... الحوار داخل الفيلم ( بأختصار سيتم محو شخصيتك و اعادة تشكيلك بشخصية جديدة للنزول لأرض الخوف ) ... ايضآ المشهد الذي يتم فيه تقديم تفاحة داخل طبق للضابط يحيى .... دور الفنان عبد الرحمن ابو زهرة موظف البريد...اقرأ المزيد الذي يتلقى الرسائل من الضابط و اسمه ( موسى ) اشارة الى بدء نزول الرسالات السماوية ..... عدم الرد على رسائل الضابط يحيى من قبل القيادات حتي ينتابه التخبط الشك عما اذا كان في مهمة سرية أم ان تلك المهمة من نسج خياله و وان حياة الاجرام هي حياته الحقيقية .... سؤال وجودي مباشر عما اذا كان الانسان في مهمة و اختبار سماوي على الارض ؟؟؟ ..... الفيلم يترك السؤال مفتوحآ فيحيى لا يسترد حياته السابقة كضابط و يعيش حياته متخفيآ في نهاية الفيلم و عنده حنين لأرض الخوف .... السؤال الخفي الذي يطرحه الفيلم هل هناك حياه اخرى بعد الموت و ما الدنيا الا اختبار ام سيظل الانسان في اشتياق لحياة الارض ؟؟؟؟ على المشاهد قراءة الفكرة بين السطور ليزداد الفيلم قيمة كعمل فني عنه كفيلم بوليسي الفيلم ملحمة تمثيلية و اخراجية عالية المستوى .... الموسيقى التصويرية و الحوار المتميزين يرسخا عمق الفكرة ..... احمد زكي كعادتة خارج دائرة النقد .... المخرج داود غبد السيد مخرج ذو فكر خاص يستحق التأمل !!!!!ه

15 مفيد
2 غير مفيد