يقلق اﻷب بشدة بسبب غياب قاسم، وتحاول السلطات الإسرائيلية معرفة المتورطين في الهجوم عليهم، ويقبض على قاسم وصديقه من طرف اﻹنجليز، ثم يخرج من الحبس.