في مدينة حيفا في العام 1948، يستعد قاسم للزواج لكنه يقرر مقاومة المستوطنين المتوافدين على اﻷراضي الفلسطينية رغم رفض خطيبته.
يقلق اﻷب بشدة بسبب غياب قاسم، وتحاول السلطات الإسرائيلية معرفة المتورطين في الهجوم عليهم، ويقبض على قاسم وصديقه من طرف اﻹنجليز، ثم يخرج من الحبس.
يحزن الجميع على موت بدر شهيدًا، ويبعث قاسم من أجل اﻹتيان بسلاح، وتوزع منشورات تنبيء بتصعيد فيما يتعلق بتقسيم الدولتين.
يباع منزل أبو إلياس ﻷحد المستوطنين اليهود وأمامهم مهلة أسبوع ﻹخلائه، ويموت عبدالقادر الحسيني شهيدًا، وتقع مذبحة دير ياسين، ويغضب سعيد بسبب تخريب سيارته.
يقبض على سعيد وصبري بسبب ضبط بضاعة مسروقة من اﻹنجليز لديهم، ويخرج سعيد من السجن، ويستولي الصهاينة على مدينة طبرية.
يقايض أحد اليهود والد مازن كي يشتري منه المرأب مقابل إخراج مازن من السجن، ويقرر السكان التجمهر من أجل مواجهة عصابات الهاجاناه الصهيونية.
يقرر قاسم أخيرًا إقامة حفل زفافه المؤجل، وينسحب اﻹنجليز من حيفا، وتهاجمها عصابات الهاجاناه التي تُهجر الفلسطينيين من بيوتهم وتسيطر على المدينة، ويموت زياد خلال الهجوم.
يصير السكان مشردين، ويقرر قاسم الانتقام مما اقترفته عصابات الهاجاناه والهجوم على مقر لهم، ويخرج مازن من السجن، ويحاول سعيد العودة ﻹحضار ابنه الرضيع من المدينة دون فائدة.
ينتهي المطاف بسعيد وزوجته في عكا، ويحاول مازن العودة لمنزله لكنه صارت تسكنه مستوطنة يهودية، وينتهي المطاف بقاسم جريحًا في منزل سارة اليهودية العربية.
تطلب سارة من قاسم البقاء حتى تطيب جراحه، ويصير ابن قاسم الرضيع في كنف المستوطنان اليهوديان أفرات ومريام كي يربياه، وتقرر سارة الذهاب إلى السلطات اﻹسرائيلية للاستدلال على ابن سعيد.
يتفق أفرات ومريام على اسم جديد للطفل ويقررا استخراج شهادة ميلاد جديدة له، وتحاول متطوعة مساعدة سعيد وزوجته، ويبقى مازن مع فتاة يهودية مصرية تدعى شولميت، ويجرى التحقيق مع سارة من قبل السلطات.
يستخرج أفرات ومريام شهادة ميلاد جديدة للطفل باسمه الجديد: دوف، وتحاول ليلى خطيبة قاسم معرفة مصير قاسم بعد اجتياح حيفا وتقرر الذهاب إلى هناك، ثم تحاول العودة إلى الطيرة من جديد.
تتوجه العصابات الصهيونية للهجوم على الطيرة، ويأتي الضابط ليصطحب سعيد وصفية إلى حيفا للاستعلام عن ابنهما، لكن سعيد غير موجود، وتقرر صفية الذهاب بمفردها، ويرفض الجنود اﻹسرائيليين دخول صفية إلى حيفا.
ترغب ليلى في الرحيل عن المنزل للعودة إلى مدينتها، ويحاول مازن استعادة مرأب والده دون فائدة ويقتل مازن صاحب المرأب، وتعرض شولميت على مازن الزواج إذا لم يعود زوجها المختفي.
يتوجه قاسم إلى شقته القديمة ويجد شولميت هناك، وتستمر التحقيقات مع سارة، ويُعرض على صفية البقاء في منزل ضيفة بدلًا من العيش في المخيم، ويعود سعيد بعد غياب، ويحاول قاسم البحث عن مازن، وتفصح صفية لسعيد أنها حبلى.
يقرر قاسم العودة للكفاح المسلح ثانية، ويحاول الحصول على سلاح، ويقع هجوم جديد على المخيم الذي تعيش فيه صفية مع سعيد، ويصل قاسم إلى مكان الزوجين اللذان حصلا على ابن سعيد.
يحاول سعيد البحث عن صفية التي تحاول الوصول إلى حيفا دون جدوى، ويعثر عليها بين الغابات، ويقرر الضابط اﻹسرائيلي المسئول إعادة الطفل إلى ذويه ويبلغوا سارة بذلك، ويدرك قاسم أنهم كانوا يكذبون في البداية، وأن هذا مجرد طعم.
تسلم الوكالة الطفل لسارة كي ترسله ﻷبويه، ويحاول قاسم إيجاد طريقة للخروج بالطفل من حيفا بعدما اختطفه من سارة، وتحاول مريام معرفة مصير الطفل، وتفشل عملية تهريب الطفل خارج حيفا.
يحاول قاسم الفرار، وتقبض عليه السلطات اﻹسرائيلية، ويتعرض لتعذيب شديد كي يدلي بالمعلومات في حوزته، وينتقل سعيد وصفية مرة أخرى إلى مخيم جديد.
تلد صفية ابنها الثاني في الطريق لمخيم الجلزون، وتلتقي صفية بليلى للمرة اﻷولى منذ اﻷحداث، ويقرر سعيد المضي قدمًا في حياته والبحث عن عمل.
تصل لسعيد وصفية أخبار وجود ابنهما خلدون مع أسرة يهودية في حيفا، وتحاول أن تسجل رسالة له لترسلها مع الصليب اﻷحمر، وتمر 8 سنوات دون أمل في استعادة خلدون.
يقرر فارس السفر إلى الكويت ويحذره الجميع من السفر، ويحاول سعيد إقناع ليلى بالزواج من فارس لتمنعه من السفر، وتوافق بعد طول رفض وتردد، ويتقدم العمر بسعيد وصفية وأبنائهما.
يفقد أبو مازن بصره بسبب المرض، وتتزايد اﻷسئلة لدى أبناء سعيد عما حدث لخلدون شقيقهم في ليلة التهجير، وتعود الرغبة لدى فارس بالسفر إلى الكويت، وتندلع الحرب بين مصر وإسرائيل.
يموت أبو مازن في الطريق إلى اﻷردن، وتقرر صفية محاولة رؤية ابنها في حيفا، ويقرر خالد الانضمام إلى المقاومة الفلسطينية، ويتضح أن قاسم لا يزال حيًا يرزق.
بعد 20 عامًا من الغياب، يلتقي قاسم وليلى أخيرًا، ويقرر سعيد اصطحاب صفية في محاولة أخيرة لزيارة خلدون، وينجحا أخيرًا في مقابلة أفرات ومريام، ويكتشفا أن ابنهما صار فردًا في الجيش اﻹسرائيلي.