تتوجه العصابات الصهيونية للهجوم على الطيرة، ويأتي الضابط ليصطحب سعيد وصفية إلى حيفا للاستعلام عن ابنهما، لكن سعيد غير موجود، وتقرر صفية الذهاب بمفردها، ويرفض الجنود اﻹسرائيليين دخول صفية إلى حيفا.