ناهد (سعاد حسني) فتاة رقيقة وجميلة ومتخرجة من الجامعة، ومن أسرة ميسورة، فوالدها المحامي الكبير محمد فخر الدين (صلاح نظمي) ووالدتها ميرفت هانم (مريم فخر الدين)، وهى مخطوبة لبطل سلاح الشيش رؤوف كامل (نور الشريف)، ويستعدان لحفل قرانهما، وكان يشغلها أن والديها على خصام منذ طفولتها، وفشلت فى إنهاء ذلك الخصام، قبل تركها للمنزل، والذهاب لمنزل الزوجية بالأسكندرية. كانت ناهد مصابة بمرض إزدواج الشخصية (شيزوفرينيا)، وهو مرض نفسي، يعاني المصاب به بحمله لشخصيتين متناقضتين، لاتدري إحداهما شيئاً عن الأخري، ويترسخ فى العقل الباطن، من خلال عقدة فى الصغر، فهي ناهد الفتاة العادية المهذبة والمحتشمة بالنهار، وهي ميرفت الفتاة اللعوب ليلاً، حيث ترتدي فستان فاضح، وتضع مكياج صارخ، وترتاد الملاهي الليلية، تحت إسم ميرفت، لتوقع بالرجال فى شراكها، وتمارس معهم الحب مثل الساقطات، ثم تتسلل لحجرتها، لتستيقظ صباحاً لاتتذكر شيئاً، ولكن تشعر بصداع شديد، حتى إضطرت لزيارة طبيب العائلة الدكتور فؤاد (حمدي يوسف)، الذى فحصها ولم يجد سبباً عضوياً للصداع، ولما إشتد عليها الصداع، وإكتشف الطبيب أن ظهرها ملطخ بألوان الزيت، ولاتدري من أين جاءت الألوان، أحالها للطبيب النفسي طلعت فريد (محمود المليجي)، الذى عقد معها عدة جلسات إستماع. كانت ناهد فى إحدي جولاتها الليلية، قد تعرفت على فنان تشكيلي (محي إسماعيل)، والذى صحبها لمرسمه، ورسم لها لوحة زيتية، قبل أن يمارس الحب معها، ثم عرض تلك اللوحة فى أحد معارضه، ونشرت اللوحة فى أحد الصحف، وشاهدها خطيبها رؤوف، ولشدة الشبه بينها وبين فتاة اللوحة، فقد عرض عليها الصحيفة، وذهبت للمعرض وشاهدت اللوحة الأصلية، وشاهدت الرسام، ولكنها لم تتذكره أو تتذكر أنها وقفت أمام رسام، غير أنها وبشخصيتها الشاذة، تسللت ليلاً للمعرض، وسرقت اللوحة، وخبأتها بحجرتها، وعندما إكتشفت وجودها بين أغراضها نهاراً، ذهبت بها لطبيبها النفسي. وفى جولة ليلية تالية، مارست الحب مع سليمان (حمزه الشيمي) سائق العائلة، بداخل السيارة، وظن سليمان أنها متيمة به، فحاول معها نهاراً فقاومته، وأبلغت والدتها التى طردته، ولكن أزعج ناهد أن سليمان قال لها، أن نمارس الحب مثل المرة السابقة، فأبلغت طبيبها بذلك. حاولت ميرفت عدة مرات الإيقاع بين شخصية ناهد، التى تكرهها لطيبتها وإستسلامها، وبين خطيبها رؤوف، ثم ذهبت ميرفت ليلاً بملابسها الفاضحة ومكياجها الصارخ، لعيادة الدكتور طلعت فريد، لإقناعه بممارسة الحب معها، وإبعاده عن ناهد، فتيقن الدكتور من حالة الإزدواج، وإستغل تحول ميرفت لشخصية ناهد، وهى فى تلك الحالة، ولا تدري كيف خرجت من المنزل بتلك الهيئة، ورغب فى التعمق معها بالجلسات، حتى يصل لعقدتها الأصلية، فأخبرته بالحلم الذى إعتادت رؤيته منذ طفولتها، وهو رؤية أمها يسحبها رجل، ويلقي بها فى بئر عميق، وبسؤاله عن علاقة والديها، أخبرته بأن فى طفولتها، خرجت والدتها مع أبن خالتها، عندما كان والدها على سفر، وعندما عاد فجأة، إكتشف خروجها مع قريبها، الذى كان فيما سبق، يريد الزواج بها، فقرر الإنفصال عنها، وأبلغ الطفلة ناهد (عقيلة رفعت) أن أمها قد ماتت، فلما مرضت الإبنة، سمح للأم بالحضور لرعايتها، ثم سمح لها بالإقامة بالمنزل كأم وليس كزوجة، وشعرت ناهد بأنها سبب حرمان أمها من الحب، فأنشأت بعقلها الباطن شخصية أمها ميرفت، المرغوبة من الرجال، وتمارس الحب معهم، وإكتشف الطبيب أن ناهد أرادت بشخصية ميرفت، أن تعوض أمها عن حرمانها العاطفي. كادت ناهد أن تصاب بإنهيار كامل، بسبب معرفتها بأفعالها المشينة، ولكن الطبيب طمئنها، وإتصل بوالديها لمقابلتهم، وأخبرهم بحقيقة مرض ناهد، وشفاءها من تلك الحالة المنحرفة، بعد تدارك العقدة النفسية، بينما توجهت ناهد لمكان إقامة رؤوف، بعد منتصف الليل، وقابلته بصفة عاجلة، وهي ترتدى ملابس ميرفت، وأبلغته بالحقيقة كاملة، وتركت له حرية الإختيار، بعد أن أعادت له دبلة الخطبة، ثم قابلت والديها، وإرتمت فى أحضانهما. (بئر الحرمان)
تُصاب ناهد بمرض ازدواج الشخصية فهى في النهار تعيش بشخصيتها وفي الليل هي ميرفت الفتاة اللعوب، يعالجها طبيب نفساني ويكتشف أن مرضها نتيجة لعقدة نفسية منذ طفولتها إذ يكتشف الأب خيانة الأم فيعاملها بجفاء ولا يقربها وتعيش في حرمان عاطفي، يترسب ذلك في أعماق ناهد.
تُصاب ناهد بمرض ازدواج الشخصية فهي في النهار تعيش بشخصيتها وفي الليل هي ميرفت الفتاة اللعوب، يعالجها طبيب نفساني ويكتشف أن مرضها نتيجة لعقدة نفسية منذ طفولتها إذ يكتشف الأب خيانة الأم فيعاملها بجفاء ولا يقربها وتعيش في حرمان عاطفي، يترسب ذلك في أعماق ناهد وفي النهاية تُشفى وتتخلص من شخصية ميرفت.