محتوى العمل: فيلم - بين السماء والأرض - 1959

القصة الكاملة

 [1 نص]

مصعد بعمارة كبيرة بالزمالك تعطل بمستقليه فى يوم جمعة شديد الحرارة، وطال مكوثهم به، وضم المصعد العديد من الشخصيات المتباينة الاهواء والمقاصد، فضم النجمة المشهورة ناهد شكرى (هند رستم) التى كانت صاعدة لسطوح العمارة لاستكمال مشاهد احد الأفلام، وفى السطوح ينتظرها المخرج والمصور، ويشد المنتج شعره لتأخر النجمة التى فوجئت بأحدى الراكبات (نعيمه وصفى) الحامل والتى كانت صاعدة مع زوجها (يعقوب ميخائيل) لطبيب النساء، ولكن فاجأها المخاض فى المصعد، فقامت النجمة بإستقبال المولود، وكان من الركاب الحرامى (عبد المنعم مدبولى) الذى ضبطه زعيم العصابة كامل (محمود المليجى) الذى اقتسم معه الحصيلة، وكان كامل من ابرع فاتحى الخزائن، وينتظره فى الدور التاسع أفراد العصابة ليفتح لهم خزينة أحد الشركات الكائنة بالعمارة، وكان من بين الركاب ايضا المتحرش الجنسى (سعيد ابو بكر) والذى جاء وراء النجمة ناهد ليلتصق بها فى المصعد، ودائما وراءها كلما تحركت، كما شمل الركاب الخادم عبده (عبد الغنى النجدى) الذى حمل على رأسه صينية بطاطس وسطها ديك رومى أتى بهم من الفرن لمخدومه الخواجه اليونانى (جورج يورانيدس) الذى أعد وليمة لضيوفه، ويتحلق الجميع حول المائدة فى انتظار وصول عبده ومعه الديك، والذى أكل وِرْكِه المجنون (عبد المنعم ابراهيم) الذى هرب من المستشفى ودخل المصعد، وفى أعقابه تمرجية المستشفى، الذين فشلوا فى اللحاق بالمصعد، ومن بين الركاب الزوجة الخائنة (قدريه قدرى) التى جاءت مع عشيقها (محمود عزمى) صديق زوجها لتقضى معه سويعات حرام فى الشقة التى استعار مفتاحها من احد أصدقاءه، وكذلك بالمصعد ذلك الرجل (أمين وهبه) ذو السبعين ربيعا، وله زوجة (ناهد سمير) وخمسة أبناء، وجاء ليتزوج من فتاة أصغر من ابناءه تطمع امها (ساميه رشدى) فى امواله، ولم يتحمل العريس ضيق المكان وقلة الأوكسجين، فلفظ انفاسه الاخيرة فى لحظة إستقبال المصعد للمولود الجديد، ومن بين الركاب الفتاة الجميلة (زيزى مصطفى) التى جاءت لتبشر حبيبها (سيد القاضى) بموافقة ابيها على زواجهما، فقد رفضة من قبل لأنه مازال تلميذا، فقرر الصعود لسطح العماره، وتلحق به حبيبته، لينتحرا معا، وتخشى الفتاة ان تتأخر عليه فينتحر، ويبحث وكيل العمارة (محمود مختار) عن مهندس الصيانة الذى ذهب لنادى الترسانة ليشاهد احد المباريات فى يوم اجازته، ويحاول البواب (على عرابى) العبس بعجلة المصعد من حجرة السطوح، فيصعد ويهبط المصعد بركابه، الذين شعروا بقرب دنو الأجل، وقرر الجميع التوبة عن خطاياهم، وجاءت النجدة والمطافئ لتنقذ الجميع، وذلك بتحطيم الحائط وإخراج الركاب، الذين بمجرد شعورهم بالامان، عادوا لسيرتهم الاولى. (بين السماء والأرض)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتعطل مصعد به مجموعة من الأشخاص لا يعرفون بعضهم البعض، بينهم ممثلة سينمائية وشخص مجنون وغيرهم من الأشخاص الذين يشعرون بتعاسة في الحياة وعندما يبدأوا في إدراك أن هناك أمل ضعيف في خروجهم أحياء من المصعد يتعظوا ويبدأوا في رؤية الحياة بصورة إيجابية.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتعرض أحد مصاعد العمارات لعطل مفاجئ يتسبب في حجز مجموعة مختلفة من الناس بداخله، وبالرغم من تشابه موقفهم إلا أنهم مختلفون فيما بينهم وفي أهدافهم ورغباتهم، ولكن مع إحساسهم باقتراب أجلهم، يفكر بعضهم في التراجع عما كان يخطط لفعله بعد الخروج من المصعد.