يطلب النحاس من حسن البنا عدم العمل في السياسة، وتزداد غيرة فريدة من تردد فاروق على حفلات شويكار، وتتوتر العلاقة بين النحاس ومكرم خاصة بعد تعيين سراج الدين وزيرًا، وتُحدد إقامة علي ماهر بأمر عسكري.