محتوى العمل: فيلم - ألف مبروك / 1000 مبروك - 2009

القصة الكاملة

 [1 نص]

أحمد جلال (أحمد حلمى) شاب أنانى ومغرور، يتصف بالسلبية المطلقة، ويعمل مدير حسابات بشركة أوراق مالية، وقد إختار العمل الإدارى، عن العمل كسمسار، مضحياً بالدخل الكبير، فى سبيل راحة البال وعدم المجازفة، عكس زميله منير (هانى الصباغ) الذى يعمل سمسار وأصبح دخله أربعة أضعاف دخل أحمد جلال، ويستعد أحمد لحفل زفافه فى الغد، ويذهب لعمله لإنجاز بعض الأعمال فى آخر يوم عزوبية له. يعيش أحمد مع والده جلال (محمود الفيشاوى) ووالدته سعاد (ليلى عزالعرب) وشقيقته الأصغر المراهقة علا (سارة عبدالرحمن)، ويعتمد على والده فى دفع أقساط سيارته، وأقساط شقة الزوجية، ولا يهتم بمعرفة مرض والدته أو مرض والده، وبحثهم الدائم عن الدواء، كما يفرض سيطرته على شقيقته، ويمنعها من الجلوس على النت الخاص به، ويمنعها من الإختلاط أو مخالطة الشباب، ليس خوفا عليها، ولكن خوفاً على نفسه من القيل والقال، ويكلف صديقه كريم بمراقبتها أثناء حفل عرسه، أى يثق فى صديقه ولا يثق فى شقيقته. تتصل مريم، عروس أحمد، تليفونياً به قبل منتصف الليل بقليل، قبيل أنتهاء آخر أيام العزوبية، وتسأله عن آخر أمنية له، ولكنه يستغرق فى النوم، ليستيقظ فى الصباح، وساعته متوقفة عند وقت إنتصاف الليل، ويفاجأ بوجود خالته ومعها ابنتها إيمى، ويستعد الجميع لحفل الزفاف فى المساء، الأم تضع الكريم على وجهها قبل الذهاب للكوافير مع الخالة، والأب وقد جاءه الحلاق لتصفيف شعره بالمنزل، والأخت مع أبنة خالتها فى بروفة لفستان الفرح، ويفاجأ أحمد بشابين فى الشارع يصوبون بندقية الرش نحو حجرته، ويحذر شقيقته من وضع المكياج، وعندما ينزل للشارع يشاهد سيدة تنقل عفشها، وتختلف مع عمال نقل العفش، ولم يعرهم إلتفاتاً، وشاهد سيدة يخطف حقيبتها لص، وتستغيث بالماره، ويمر اللص من أمامه، ولكنه تركه يمضى، ثم يشاهد والدته وقد استقلت سيارتها وإنطلقت، وعندما توجه للنادى الصحى لعمل مساج، حاول ركن سيارته فسبقته فتاة وركنت قبله، وأيضا كان سلبياً معها، وأصاب أصبعه دبوس ادماه، وأثناء عودته شاهد شاب أرعن يصدم رجل مسن ويهرب، ولكن الماره اتهموه بصدم الرجل، وأرغموه على نقله للمستشفى، حيث رفض التوقيع على دخول المصاب للمستشفى، حتى مات الرجل، وفى القسم كان حظه عال، بعد أن تمكن البوليس من القبض على الفاعل الأصلى، ولكن الضابط اتهمه بالسلبية، وعندما خرج من القسم وجد الكلابشات فى عجل سيارته، واستقل تاكسى كان سائقه دائم الشكوى، ثم لبى دعوة صديقه كريم (محمد فرج) على أكلة سمك، حيث حدثه صديقه، للمرة العاشرة، عن الفتاة التى تعرف عليها من خلال النت، وإكتشف أنها شقيقة أحد أصدقاءه، وأيضاً كان أحمد سلبياً مع صديقه، وأثناء ذهابه متأخراً لحفل زفافه صدمته تريللا مسرعة، ليلقى مصرعه، ليستيقظ من النوم ويكتشف أن كل الأحداث السابقة، كانت كابوساً مزعجاً، والغريب أن ساعته كانت بالفعل متوقفة عند منتصف الليل، والاغرب أن نفس الأحداث بدأت تتحقق بالفعل على أرض الواقع، وتنتهى بموته، ليستيقظ على نفس الكابوس، ويتكرر نفس اليوم، وينتهى نفس النهاية، وينصحه صديقه كريم، بتغيير الواقع، طالما لا يستطيع منع القدر، ورغم تغييره للأحداث كان أيضا ينتهى يومه بالموت، ولكن بطرق مختلفة، وحاول عدم الزواج، بالإمتناع عن الذهاب للحفل، ولكن أيضاً لم يستطع منع قدره، وإكتشف أن والده قد إختلس أموال الشركة التى يعمل بها، كما إكتشف أن فتاة النت صديقه كريم، هى نفسها أخته علا، وإكتشف أن والدته تتعاطى حقن الترامادول، وانها تذهب للأماكن المشبوهة لشراءها. يتشاجر احمد مع الجميع ويوصم والده بأنه حرامى، ووالدته مدمنه، وأخته على حل شعرها، وصديقه بالخيانة، ثم يكتشف أن سلبيته هى التى أوقفت الزمن بالنسبة له، وأن والده قدم طلباً للخروج على المعاش، واخذ اموال الخزينة، ريثما يصرف مكافأة المعاش، فقام بأعادة الأموال للشركة قبل الجرد، وسحب طلب الخروج على المعاش، وعلم أن والدته كانت مصابة بالسرطان، وتأخذ حقن المخدر كمسكن قوى، خوفاً من العلاج الكيماوى الذى سيسقط شعرها، فتعاطف أحمد معها بحلق شعره، وحسن علاقته بشقيقته علا، وأصبح صديقاً لها، وحاول أن يكون إيجابياً فى الواقع، وفى كابوسه المزعج، صحيح لم يستطع منع القدر، ولكنه أصبح إيجابياً مشاركاً فى الأحداث، وعندما توجه لمكان الحفل مبكراً هذه المرة، كانت عائلته هى المتأخرة فى الحضور، وعندما حضروا تعرضوا للسيارة المسرعة، فحال احمد بسيارته بين عائلته والسيارة المسرعة، مضحياً بنفسه، مؤمناً بأنه عليه أن يكون غائباً حاضراً، عن أن يكون حاضراً غائباً. (1000 مبروك)


ملخص القصة

 [1 نص]

يكتشف (أحمد جلال) الذي يستعد لحفل زفافه أنه يعيش نفس اليوم الذي قضاه أمس، حيث يعيد اليوم تكرار نفسه بأحداث مختلفة، فهنا يجد البطل نفسه محاصرًا في يوم واحد فقط من حياته لا يستطيع الفرار منه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

في إطار فانتازي بحت تدور أحداث القصة حول شاب يستيقظ كل يوم فيجد نفسه يعيش نفس اليوم الذي عاشه بالأمس ويظل محاصرا في يوم واحد فقط من حياته، إلى أن يتمكن من الخروج من ذلك المأزق الغريب.