محتوى العمل: فيلم - لقاء في شهر العسل - 1987

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يتزوج المطرب المعروف رؤوف وجدي (إيمان البحر درويش) من منى (إلهام شاهين ) التي كان يحبها، ويصطحبها إلى الإسماعيلية لقضاء شهر العسل حيث كان يصور اللقطات الأخيرة من الفيلم الذي يعمل فيه، وتبدأ الأحداث في التصاعد بطريقة غير متوقعة عندما تبدأ العروس بتلقي مكالمات تلفونية مريبة، و باقات من الزهور تصل باسمها إلى الفندق الذي يقيم فيه العروسان، ولكنها غير موقعة، ويبدأ الزوج بالشك في تصرفات زوجته خاصة بعد أن تصله بعض المكالمات التليفونية التي تبلغه أن زوجته تخونه، ويحدد المتحدث الزمان و المكان الذي يستطيع الزوج أن يضبطها فيه، ويأخذ الزوج مسدسه متوجهاً إلى المكان المحدد حيث يكون الشخص الغامض قد أعد كل الترتيبات التي تؤدي إلى تورط الزوج في جريمة قتل زوجته.

الممثل والمطرب رؤوف وجدى (إيمان البحر) توج حبه من منى (إلهام شاهين) بالزواج، ولإنشغاله بإتمام تصوير آخر أفلامه بالإسماعيلية، فقد فضل قضاء شهر العسل بتلك المدينة الساحرة، وكان غريباً وملفتاً للإنتباه، أن يشتبه الأمر على رجل الأعمال نادر أبوالنجا (حسين الشربينى)، ويظن أنه يعرف العروس منى معرفة وثيقة، ولكنه إكتشف خطأه، وبعد هذا الموقف، وصلت لمنى مكالمات مريبة، وورود مجهولة المرسل، وتصرفات مريبة من منى نفسها، مما جعل الشك يتسرب لقلب رؤوف وجدى، فقد كان لمنى شقيق يدعى شوقى (صبرى عبدالمنعم) خارج لتوه من السجن، وكانت منى تخفى هذا الأمر عن زوجها. كان نادر أبوالنجا، متزوجاً من نهلة (إلهام شاهين) شبيهة منى، ولم يوفق فى الزواج معها، وأراد التخلص منها، مستفيداً من بوليصة التأمين الكبيرة، التى أصدرها لصالح زوجته عندما تزوجها. إستغل نادر الشبه بين منى وزوجته، وقام بإدخال الشك فى قلب رؤوف بعد أن عرف كل شيئ عن منى، من خلال شقيقها شوقى، الذى تعرف عليه، وأوجد له عملاً، وعرف أخبار رؤوف من خلال تعرفه على شقيقته سلوى (ناهد رشدى)، التى تقيم معه ومع زوجته منى. وعندما لاحظت سلوى تصرفات منى المريبة، عندما إتصل بها شقيقها شوقى، وظنت أنه عشيقها، وخشيت إخبار شقيقها رؤوف حتى لا يتهور ويرتكب جريمة، وإحتياطياً أفرغت مسدس رؤوف من الرصاص. حسن نادر علاقته بزوجته نهلة، وصحبها لرحلة للقاهرة، ونزلا بأحد الفنادق، وقام نادر بإثبات وجوده فى أحد دور السينما، ثم هرب منها وعاد للفندق متنكراً، واتصل برؤوف ليخبره أن زوجته مع عشيقها بالفندق، وحضر رؤوف مسرعاً، ليكتشف ان زوجته فى أحضان عشيقها نادر، وذلك لشدة الشبه بينها وبين منى زوجته، وعندما لم يجد رصاصاً فى مسدسه ليقتلها، قام بخنقها، ثم خرج من الحجرة، ليكتشف نادر أن زوجته نهلة لم تمت بعد، فقام هو بخنقها، وعاد للسينما، ولم يغادر رؤوف الفندق، وإعترف بقتله لزوجته منى، ليفاجئه البوليس بأنها ليست زوجته، وإنها زوجة نادر. لاحظ رئيس المباحث (حسين الشريف) اوجه الشبه بين القتيلة وزوجة رؤوف، ومع بعض الأخطاء التى وقع فيها نادر، فطلب منه التعرف على القتيلة فى المشرحة، ووضع بدلاً منها منى، وعندما إنفرد بها نادر، إكتشف إنها مازالت على قيد الحياة، فحاول خنقها، فأطبق عليه البوليس. (لقاء فى شهر العسل)


ملخص القصة

 [1 نص]

يسافر المطرب (رؤوف وجدي) وعروسه (منى) إلى الإسماعيلية لقضاء شهر العسل واستكمال أعماله الفنية، تتلقى منى مكالمة هاتفية من أخيها الذي خرج من السجن مؤخرًا والذي أخفت حقيقته عن زوجها، ليبدأ رؤوف بالشك بها، خاصة بعد تلقيه لمكالمة هاتفية تخبره بخيانة زوجته.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

مطرب يسافر مع زوجته لقضاء شهر العسل، يتلقى مكالمة هاتفية من شخص غريب يخبره أن زوجته تخونه، يشك في زوجته ويتوجه وفقًا لهذه المكالمة بهدف التأكد من خيانة زوجته له.