يشعر حاجب الأمير بخيانة منذر فيأمر بقتله، ويجوب النسائي أراضى الفسطاط لنشر علوم الإسلام، بينما يتعرض منذر ورجاله للضرب فيشاع كونهم سكارى فيأمر النسائي بتوقيع الحد عليهم.