محتوى العمل: فيلم - رجل لا ينام - 1948

القصة الكاملة

 [1 نص]

د.منير صابر(يوسف وهبى)طبيب مستقيم حياته مابين المستشفى الجامعى والبيت وعيادته الخاصة والمحاضرات،متزوج من الست حميده(نجمه ابراهيم)وهى إمرأة عجوز متسلطة،سليطة اللسان،مريضة بالقلب. وفى احدى سفريات د.منير لإلقاء محاضرة بالإسكندرية،يتقابل فى القطار مع المغنية خمرية(مديحة يسرى)وزميلتها الراقصة نيللى(نيللى مظلوم)وتتبدل حقائبهما،وحينما يذهب الى منزلها لإستبدال حقيبته،يجدخمرية مريضة،ويقوم بالكشف عليها،ثم يتصلون به لعدم عصورهم على الدواء،ثم يتصلون به مرة ثالثة لسقوط خمرية بالكباريه اثناء الغناء ويقوم بعلاجها. كانت خمرية على علاقة بالمجرم الخطير جلال شاكر(فريدشوقى)الشهير بأبومشرط وتحبه،اختفى بعض الوقت ثم ظهر اخيراً وطلب منها نقوداً،ثم طلب منها ان تمثل الحب على د.منير وتبتزه،اعتقادا منهما انه ثرى،وبالفعل أخبرته بحاجتها الى المال لتسديد إيجارالشقة،فقام بسرقة بعض من سندات تملكها زوجته حميدة،وقام ببيعها وإعطاء خمرية النقود،لتسلمها الى ابو مشرط. ولأن د.منير قد احب خمرية فقد استجاب لكل طلباتها،وحلق شاربه،وغير من مظهره،وأهمل عمله،وقضى معظم وقته معها،حيث سافر ابو مشرط الى الشام،وأرسل اليها يطلب ٣٠٠ جنيه،فقام د.منير بسرقة باقى سندات زوجته وأعطاها المبلغ،حيث أرسلتها الى جلال ابومشرط الذى أجرى جراحة تجميلية غيربها شكله وزورجواز سفر فلسطينى،وقام وعصابته بجلب كميه من المخدرات ودخلوا بها البلاد،ولكن وصلت إخبارية عنهم فتم القبض عليهم ولكن جلال هرب،بعد ان أصيب برصاصة،قام د.منير بإستخراجها له،بعدأن أخبرته انه شقيقها. علمت حميده بسرقة المستندات فماتت بسكتة قلبية. علم منير ان جلال ليس شقيق خمرية بل عشيقها،فأخبرته انه يهددها،فعرض عليها ان يعطيه مبلغ من المال ليبتعدعنها مقابل ان يتزوجها فوافقت،فقام بإقتراض المبلغ ودفع به الى جلال ولكنه اكتشف ان خمرية تلعب به،فخنقها وهرب،ولكنها لم تمت،وقام جلال بقتلها اعتقادا منه انها هى التى أبلغت عنه البوليس،وتم القبض على جلال وحكم بإعدامه ولكن ضمير منير استيقظ،ولم يستطع النوم لأن بريئا سيعدم بدلا منه،وحاول بشتى الطرق الوصول الى النائب العام ولكنه فشل فى الوصول قبل إعدام جلال،الذى نفذ فيه الحكم،ولكن صديقه د.عزت(احمد علام)اخبره ان جلال ابو مشرط اعترف قبل إعدامه بإنه هو القاتل.


ملخص القصة

 [1 نص]

الدكتور منير صابر رجل ملتزم ومثالي في عمله، يلتقي في القطار أثناء سفره بالغانية خمرية وصديقتها وتنشأ علاقة بينهم فيقوم بعلاجها حيث تعاني من تدهور الكبد نتيجة شرب الخمور بالكباريه الذي تعمل به. ويقع الدكتور منير في حبها وتستغل خمرية الفرصة حتى تستنزف أمواله وتقدمها لعشيقها البلطجي جلال أبو مشرط.