تدور أحداث المسلسل داخل إحدى الحارات الشعبية خلال فترة اﻷربعينيات وذلك حيث الفتاة (سمارة) التي تمتهن الرقص ويتصارع تجار المخدرات للفوز بقلبها بمساعده أمها المعلمة ويصل الأمر إلى قتل كل من أحبته...اقرأ المزيد وتتوالى الصراعات والانتقام.
يُقتل خطيب سمارة في ظروف غامضة، ويتضح أنه ثالث خطيب لها يُقتل والفاعل مجهول، في حين يستعد عبدالمجيد لمشاركة صديقه في الانتخابات الحزبية.
تدور أحداث المسلسل داخل إحدى الحارات الشعبية خلال فترة اﻷربعينيات وذلك حيث الفتاة (سمارة) التي تمتهن الرقص ويتصارع تجار المخدرات للفوز بقلبها بمساعده أمها المعلمة ويصل الأمر إلى...اقرأ المزيد قتل كل من أحبته وتتوالى الصراعات والانتقام.
المزيدمسلسل (سمارة) مقتبس من الفيلم المصري القديم (سمارة) الذي قامت ببطولته الفنانة الراحلة تحية كاريوكا.
بعيدًا عن "رائعة سمارة" التي قدمتها الفنانة الكبيرة سميحة أيوب في الإذاعة، والتي تناولها المخرج المبدع حسن الصيفي بفيلم "سمارة" بطولة تحية كاريوكا، خرجت علينا الفنانة غادة عبدالرزاق لتستمر في ارتداء الجلباب الذي اعتادت عليه في معظم أعمالها الدرامية والسينمائية. غادة عبدالرزاق نسجت دائمًا من حياة المرأة الجميلة الفاتنة، التي يتهافت الرجال للوصول إليها، كما رأينا في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"، ومسلسل "الباطنية"، والعديد من الأفلام. وهذه المرة في مسلسل "سمارة"، أكدت أن مؤلفه مصطفى محرم ما زال...اقرأ المزيد يُقدم أعمالًا تجارية تهدف لجذب الجمهور، دون تقديم فكرة أو رسالة واضحة من وراء كتابته. نجح محرم في فهم الدور الذي توكل لغادة عبدالرزاق جيدًا، مستغلًا وجود الراقصة لوسي لتبدع هي الأخرى، حيث قدمتا معًا أجمل مشاهد الملهى الليلي تحت مسمى مسلسل، وكانت منافسة قوية بين أنثتين غاية في الفتنة، لكن الغريب أن المنافسة هذه المرة كانت بين أم وابنتها، فكيف يحدث ذلك؟ حاول مصطفى محرم أن ينسج من خياله بعض الشخصيات الجديدة في المسلسل، حتى لا تتشابه مع أحداث العملين السابقين، ليضيف نوعًا من الإثارة والتشويق للأحداث. وما زاد الطين بلة هو ملابس الفنانتين، اللتين يُفترض أنهما تعيشان في حقبة زمنية معينة هي الخمسينات، ناهيك عن استخدام فريق العمل العديد من أدوات التجميل التي لم تكن موجودة في تلك الفترة. وأجد أن غادة عبدالرزاق فشلت بشكل كبير في محاولة الوصول إلى ما كانت عليه الفنانة تحية كاريوكا في فيلم "سمارة"، إلا أن ما يحسب لها هذه المرة هو ارتداؤها بدل رقص أكثر احتشامًا مما اعتدناه في أعمالها السابقة. ما أسعدني شخصيًا هو أنني رفضت مشاهدة العمل قبل عرضه، تضامنًا مع الثورة المصرية التي سخرت منها غادة عبدالرزاق في بعض لقاءاتها. لكن ما عاد بي للمشاهدة كان بحكم "القوي على الضعيف"، أي أمي التي أجبرتني على مشاركتها مشاهدة هذه الأعمال، وهذا ما أحمد الله عليه.