محتوى العمل: فيلم - حكم قراقوش - 1953

القصة الكاملة

 [1 نص]

إبان حكم الحاكم بأمر الله قراقوش دارت وقائع هذه القصة، حول ناصر (سراج منير) وهو فلاح مصري يعاني من ظلم جباة الضرائب ويرفض دفع أي إتاوة فأستولى العمدة على أرضه فأخذ إبنته زهيرة (نور الهدى) وذهب لمقابلة الحاكم للشكوى وتعرف على أحد جنود الحاكم ويدعى مصطفى (عمر الحريرى) ولكنه يختلف عن الجنود القساة وأعجبت به زهيرة، وجد ناصر أمرا بحلق اللحية وأثناء حلقها ضبطته الشرطة وقد حلق نصفها وكان هناك أمرا جديدا بعدم حلاقة اللحية فقاموا بمحاكمته بالقانون القديم والجديد وسُجن، وإحتارت زهيرة ماذا تفعل وحدها فقابلها رجل (محمدالديب) وأخذها إلى صبيحة (زوزو شكيب) صاحبة حانة للعمل عندها مغنية للسكارى وأعجب بها قرقشند (إستفان روستى) فأخذها الى قراقوش (زكى رستم) الذى حاول ضمها إلى حريمه فرفضت فوضعها فى السجن، أما ناصر فقد تعرف فى السجن على المسجون السياسي أبو بكر (زكي إبراهيم) الذي أبلغه ان هناك تنظيم للضباط الأحرار وطلب منه أن يتصل بصبيحة وأعطاه كلمة السر (الشعب) وإنضم إليهم بعد خروجه من السجن واكتشف أن مصطفى احد أفراد التنظيم، دار ناصر بين جموع الشعب يحمسهم على التخلص من الظلم متخفياً في هيئة بائع أو عابر سبيل، إلى أن وصل أمره إلى الحاكم الذي تنكر مع عصابته ونزل لإستطلاع الأمر بنفسه وفي خان جعفر تعرف قراقوش متخفياً على ناصر الذي حدثه عن الظلم وعندما قامت الشرطه بإعتقال ناصر ثار الشعب وكاد يفتك بالشرطة فإستغل قراقوش الموقف وأعلن أن السبب في الظلم هو كركدن (رياض القصبجى)، الذى أخفى عنه هموم الشعب وكان يقف بجواره فأمر بإعدامه فهتف الشعب للحاكم العادل قراقوش وقام بتعيين ناصر باشسنجأ (رئيس وزراء)، شاهد ناصر إبنته زهيرة محبوسة فطلب من قراقوش أن يتولى هو تليين دماغها فوافق قراقوش، قام ناصر برشوة وزيرالصحة النسطاسي (إسكندر منسى) فكتب تقرير بحاجتها للتريض بعض الوقت بحديقة القصر حيث قابلت مصطفى، قام ناصر بإصدار بعض القرارات الجديدة فخفض الضرائب إلى الربع وأخرج جميع المعتقلين من السجن ورفع السخرة عن الفلاح ورفع سقف الحريات، ووافق قراقوش مقابل أن يطوي له زهيرة ورحب الشعب وهتف بإسم ناصر، وعندها بدأ قراقوش فى إصدار قرارات متعسفه بإسم ناصر منها من يضع غطاء للرأس يدفع ٦٠دينار ومن يركب دابة يدفع ٧٠دينار ومن يربط إصبعه المجروح يدفع ٣٠دينار ومن يستحم يدفع٢٠دينار حتى كره الشعب ناصر وسيرته، فأمر قراقوش بقتل ناصر والإكثار من الضرائب بإسمه ولكن مصطفى أبلغ الضباط الأحرار فقرروا الثورة عند آذان الفجر فأبلغ أحد الخونة الحاكم الذي أعد قواته لمحاصرة القصر ولكن مصطفى ومن معه قرروا ان يقدموا آذان الفجر عن ميعاده ولكن من يستطيع أن يخرج من القصر لإبلاغ المؤذنين فكانت الاميرة شمس (ميمى شكيب) زوجة الحاكم وإبنة الشعب التي خرجت من القصر وأبلغت الضباط فتم الأذان قبل الميعاد، وقامت الثورة وإنضم لها حرس القصر ونجحوا فى القضاء على قراقوش وإنقاذ ناصر وزهيرة التي تزوجت من مصطفى


ملخص القصة

 [1 نص]

يتعلق قلب الحاكم قراقوش (زكي رستم) بقلب الفتاة (نور الهدى)، وهي فتاة من عامة الشعب، فقرر أن يعين والدها (سراج منير) رئيسًا للوزراء حتى يتمكن من الزواج منها، يستغل (سراج منير) كرسيه الوزاري وحب الشعب له في رد المظالم والطغيان عن الناس، وفي الوقت ذاته تتعلق (نور الهدى) بحب أحد الشباب الذي يقرر الثورة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول حقبة حاكم فاسد يدعى (قراقوش)، ومحاولات الثورة عليه من الشعب، ووقعه في حب فتاة من عامة الشعب.