قاد الناقد - فى حينها - عبدالسلام النابلسي حملة صحفية اتهم فيها الفيلم بالخلاعة والرقص الفاضح حتى نجح في منعه من العرض.
منعت وزارة الداخلية وقتها الفيلم من العرض، وأُرجع السبب إلى أن القصة تستهدف الوقوع بالطالب المصري في حب الراقصات، مما لا يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصري.
في شهر سبتمبر 1929 تقدمت منتجة الفيلم إفرانز هانم إلى وزارة الداخلية تطالب بتصاريح للعرض، مع تقديم ما يفيد بإصلاح العيوب التي وردت في الرواية.