| مجهول |
مبروك لبشير وبيبو
اود ان اوجه التحيه للمخرجه مريم ابو عوف وفي نفس الوقت اوجه اللوم عليها فقد بذلت في الفيلم مجهود جيد فكيف تقبل ان يظهر والدها بهذا الشكل المسئ لسنه ولم اقل لفنه...اقرأ المزيد لانى لم اعجب بعزت ابو عوف في اى من ادواره وكنت اظن ان المخرجين هما من يظلموه بهذا الادوار السخيفه التافهه ولكننى اكتشفت انه هو الذى يحب ان يقوم بادائها لن اطيل عليكم فاحب ان اوجه كامل تحياتى الى الفنان اسر يس الصغير سنا الكبير موهبه فهو اثبت خلال فتره وجيره على قدرته على القيام بالكاريكتر المختلف وقد ظهر في بيبو وبشر مدى اجتهاده لاتقان الدور بالاضافه لاهتمامه بالتفاصيل الدقيقه من الشعر والملابس واللغه التنزانيه التى تحدث بها في بعض المشاهد فاستيطيع ان اقول ان اسر انتصر على نفسه فى هذا الفيلم اما عن منه شلبي فجاء دورها باهتا خالى من احساس منه المرهف لماذا تتكلم بهذه الطريقه المسترجله التى تتنافي مع عملهاكعازفه فانصح منه ان تكمل مسيرتها في الادوار المركبه النفسيه التى تنجح بجداره فيها وانصح صفيه العمري بان تكف عن التمثيل لان ما حدث امامى على الشاشه منها هي وعزت ابو عوف لا استطيع وصفه الا بالسخف فكان شكلهم كاركتيرى فشعرت انى اشاهد كارتون اطفال ولا حاجه لمشاركه مخرج كبير مثل محمد خان في هذا الدور الذى لم يضف له اى شئ واريد ان اتحدث عن نهايه الفيلم التى جاءت بارده ومخيبه لتوقعاتى فكنت انتظر المشهد التى سيعرفون فيه الحقيقه وكيف سيكون رد فعل كل من بيبو وبشير عندما يعرفون انهم يكسنون في شقه واحده فجاء هذا المشهد اضعف مما يكون وانتهي الفيلم بمشهد رومانسي يجمع اسر بمنه في استاد كره السله وبذلك يكون الكسبان الوحيد من هذا الفيلم هو اسر يس......
|
|
|
|
| محمود مصطفي كمال |
بيبو وبشير .. ليس فقط "فيلم العيد" .. ولكنه "الفيلم" الوحيد بين أفلام العيد!
من بين 5 أفيشات وخمسة إعلانات لخمسة أفلام في العيد .. ربما هذا هو الفيلم الوحيد الذي يشجعك لتشاهده، وقد تجنب الفيلم أمرين شائعين في الأفلام التجارية عندما...اقرأ المزيد يظهرون فيها .. "الموسيقي" و"الرياضة"! فهناك مشهد ربما تكرر مليون مرة في السينما المصرية عندما يظهر الممثل وهو يلعب مقطوعة موسيقية علي ألة ربما هو يمسكها ويتعامل معها للمرة الأولي، فيبدأ هذا المشهد الكاريكاتيري ليد الممثل وهي تتحرك علي الألة الموسيقية بشكل يثير الضحك ويبتعد بالطبع كل البعد عن الموسيقي التي يتم تشغيلها فوق المشهد، أما في "بيبو وبشير" فقد تم تقديم ذلك بشكل سلس لم يكن دخيلاَ علي الفيلم إطلاقاَ خاصة في وجود موسيقيين محترفين مثل هاني عادل وأعضاء من فرقتي "وسط البلد" و"إفتكاسات"، وقد كان في إختيار "الدرامز" لتكون الألة الموسيقية التي تلعبها منة شلبي إختياراَ موفقاَ إذ أنها ليست في خطورة ألات مثل البيانو والكمان أو العود مثلاَ اللذين قد تم تقديمهم من ممثلين أخرين في أدوار أخري وبالطبع يعرف المشاهد منذ المشهد الأول إنعدام الكيمياء بين الألة والممثل، فهناك ألات لا يكفي فيها حتي شهراَ من التدريب لتستطيع أن تظهر أمام الكاميرا وكأنك أحد محترفيها، هناك ألات موسيقية لا تستطيع أن تخدعها .. ولن تستطيع أن تخدع من يشاهدك تلعب عليها بالتبعية .. أما الرياضة فقد تم تنفيذ مشاهدها في حضور رياضيين محترفين أيضاَ ولم نتطرق لمشاهد بها قوالب تملي وإكليشيهات، فالفيلم في مجمله سلس وبسيط وذو سيناريو يمشي ببساطة وسلاسة مطلقة رغم عدم منطقيته في بعض المناطق خاصة عندما يقترب الفيلم للنهاية، تحديداَ في التحول الأخير في شخصية "بشير" الذي يتحول فجأة من مترجم لمدرب بدون مقدمات قوية لذلك في خط شخصيته في الفيلم بل وأن مسئولي إتحاد الشباب والرياضة يجعلونه يجتمع معهم لمعرفة ما الذي سيفعلونه مع الفريق بعد رحيل المدرب الأجنبي، لكن ذلك والإيقاع البطئ في بعض المناطق عوض عنه تمكن جميع الممثلين من شخصياتهم والأداء التلقائي لأسر ياسين ومنة شلبي ومحمد ممدوح الذي أدي دور صديق أسر ياسين، فقد نجحت مريم أبو عوف في تجربتها الإخراجية الأولي والتي لم تخلو من ملامح التجربة الأولي أن تخلق كيمياء مميزة للغاية بين فريق العمل الخاص بها، لتقدم لنا فيلماَ هو الوحيد الذي تستطيع أن تطلق عليه "فيلم العيد"!
|
|
|
|
| Abdalaziz Ata |
بيبو و بشير ... تستطيع ان تضحك دون ان يضحك عليك احد
أحد أهم ما تقدمه لنا السينما هو المتعة، وهو ما بدا واضحا في الساعة الأولى من فيلم "بيبو وبشير"، حيث يتمكن المشاهد من الضحك دون حاجة الممثلين إلى الإفتعال، وعوج...اقرأ المزيد اللسان وتقديم "كاركترات" مشوهة لاجبار الجمهور على الضحك.
يعتمد الفيلم على "تيمة" قديمة قدمها أحمد مظهر وماجدة الخطيب من قبل في فيلم "شقة مفروشة"، والذي أخرجه حسن الامام وكتبت قصته ابو السعود الابياري ، حيث يقيم شاب وفتاة في شقة واحدة ولا يعرف كلاً منهما أن الأخر يقيم معه، ويتعرفان بالصدفة ليقعا في الحب، قبل أن يكاشفا في النهاية أنهما يقيما في نفس الشقة، وقد استغل هشام ماجد وكريم فهمي تلك القصة في صنع كوميديا موقف لطيفة، مع وجود بعد المواقف الغير منطقية والتي تسمح بها نوعية "لايت رومانس كوميدي" ولكنهما وقعا في فخ الإستسهال في نهاية الفيلم، فجاءت نمطية وغير مرسومة بدقة.
تألقت المخرجة الشابة مريم أبو عوف في أول افلامها السينمائية الطويلة، وأضفت على الفيلم بكاميرتها و سرعة إيقاعها حيوية يحتاجها هذا النوع من الأفلام، وإن كانت مشاهد المباراة في نهاية الفيلم قد أفلتت منها لتطول أكثر من اللازم، ولكن يظل بداخلي سؤال عن سر إعادة مشهد غسيل الملابس الذي قام به الفنان محمود عبدالعزيز في فيلم "الشقة من حق الزوجة" ليقوم به آسر ياسين بكل تفاصيله داخل أحداث الفيلم.
كان اداء آسر ياسين جيداً في دور جديد عليه تماماً، وأعطى درساً لكل ممثلي السينما الذين يريدون دائماً إضفاء لمحة كوميدية في افلامهم بصحبة الرائع محمد ممدوح الذي قام بدور صديقه وقدم أداء يبشر بنجم كوميدي موهوب على الطريق.
لم تقدم منة شلبي جديداً، وكانت تشبه تلك الشخصية التي قدمتها من قبل في فيلم "بنات وسط البلد"، بينما كان أداء المخرج الكبير محمد خان هو المفاجأة المبهجة في هذا الفيلم.
يبقى فيلم "بيبو وبشير" هو الإختيار المناسب لعشاق السينما الذين وضعتهم نوعية أفلام موسم عيد الفطر في حيرة، ويبقى أيضاً البيان العملي لكتاب الكوميديا لصنع فيلم غير مبتذل وقادر على الإضحاك.
|
|
|
|
| مجهول |
مبروك لبشير
احب فى البدايه ان اقدم التحيه للمخرجه الموهبه مريم ابو عوف التى اتنبا لها بمستقبل هائل فى عالم الاخراج قد كان اسر يس فى بيبو وبشير مفاجاه بالنسبه لى فقد اثبت...اقرأ المزيد بقدرته على القيام بجميع الكاريتر فقد بدا على الشاشه اتقانه الجيد للشخصيه بكل تفاصيلها من تسريحه الشعر والملابس واللغه التينزانيه التى تحدث بها فى بعض المشاهد واظهر طاقاته وامكانياته الفنيه العاليه واعتقد ان حان للوقت للبطوله المطلقه اما عن منه شلبي فقد استطاعت منه تقديم دور الفتاه البسيطه فى اذاعه حب وبالفعل اشدت بها لكن بعد ان شاهدت بيبو وبشير اعتقد ان منه تنجح بجداره فى الادوار المركبه النفسيه التى اعتادت على تقديمها ونجحت فيها فقد جاء اداؤها فى بيبو وبيشير مبالغا فيه من حيث طريقه الكلام المسترجله التى تتنافى مع عملها فى الاحداث كعازفه التى يجب ان تتسم بالعفويه والهدوء اما عن دور كلا من عزت او عوف وصفيه العمري فانصحها بالاكتفاء عن الدوار السخيقه والبعد عن التمثيل لانى ظننت وانا اشاهدهم انى اشاهد كارتون بملابسهم المضحكه المثيره للاستياء ولا داع لمشاركه محرج بحجم محمد خان في هذا الدور وبذلك يكون اسر يس هو اللى انتصر على نفسه وهو اللى نجح في بيبو وبشير ..........مبروك يا بشير
|
|
|
|
| دعاء أبو الضياء |
أوضتين لبيبو وبشير وحشو ملهوش تأثير
يبدو أن تغيير اسم الفيلم من (أوضتين وصالة) إلى (عبير وبشير) ثم إلى (بيبو وبشير)، لم يكن محاولة موفقة من المخرجة مريم أبو عوف والممثلين هشام ماجد وكريم فهمي،...اقرأ المزيد خاصة مع توقع الجمهور عملاً فنيًا مميزًا يليق بما بعد ثورة 25 يناير، في فترة كان فيها الشارع المصري متعطشًا لأعمال تُلامس قضاياه أو على الأقل تُقدم بروح جديدة.
ربما لو احتفظ الفيلم بعنوانه الأول (أوضتين وصالة)، لكان قد منح المشاهد إحساسًا أوضح بطبيعته الواقعية والرمزية، وربما أضفى عليه طابعًا اجتماعيًا مصريًا صميمًا، بدلًا من الاسم الأخير (بيبو وبشير) الذي بدا وكأنه عنوان لفيلم خفيف أو تجربة رومانسية بلا طموح.
لكن المفاجأة الحقيقية أن القصة نفسها بدت مألوفة بشكل كبير، حيث لا يمكن للمشاهد المتابع للسينما المصرية أن يتجاهل التشابه الملحوظ بين قصة "بيبو وبشير" وقصة فيلم "غريب في بيتي" (سعاد حسني ونور الشريف)، والذي تدور أحداثه حول لاعب كرة وموظفة يكتشفان أنهما خدعا من قِبل مالك الشقة، ويضطران إلى مشاركة السكن رغمًا عنهما.
وتزداد مساحة التشابه حين نجد في "بيبو وبشير" مشهد منة شلبي وهي تسخر من آسر ياسين أثناء غسله لملابسه الداخلية، وهو نفس المشهد تقريبًا الموجود في فيلم "الشقة من حق الزوجة" بين محمود عبدالعزيز ومعالي زايد، إلى حد أن حركات آسر ياسين وهو يقذفها بالملابس تبدو وكأنها إعادة مشهد بتفاصيله، ما يثير التساؤل:
هل كان هشام ماجد يشاهد هذين الفيلمين أثناء كتابة السيناريو؟
أم أن تأثره بهما تجاوز الحد الفاصل بين الإلهام والاقتباس غير المُعلن؟
أم أنه كان يقصد ذلك واستعان بمشهد كنوع من السخرية فقط ومزج بعضا من الكوميديا على الحدث
بالإضافة إلى ذلك، وقع الفيلم في فخ اللامنطقية والافتعال في كثير من المواقف. فرغم أن بيبو (منة شلبي) تعمل طبالة في فرقة استعراضية (وهو أمر نادر ومثير بحد ذاته)، فإن قدرتها على دفع 2000 جنيه لإيجار الشقة، ثم قبولها السكن المشترك بشروط مجحفة وفي مواعيد محددة، يُضعف من منطقية القرار ويدفع المتفرج للتساؤل:
ما الذي يُجبرها على تلك الشراكة أصلًا، ما دامت قادرة على الاستقلال ماديًا؟ إن مثل هذه التفاصيل تُضعف من بنية الفيلم وتُخرج المُشاهد من الحالة الدرامية إلى التفكير في مدى سطحية بعض القرارات داخل السيناريو.
أما على مستوى الكوميديا، فقد امتلأ الفيلم بالإفيهات المكررة والمواقف المفتعلة التي لا تخدم القصة بقدر ما تُرهقها، في محاولة لانتزاع ضحك سهل من الجمهور، دون بناء درامي حقيقي يُبرر تلك اللحظات.
ومع أن آسر ياسين ومنة شلبي قدما أداءً جيدًا، فإن السيناريو لم يمنحهما مساحة كافية لتقديم تطور نفسي أو درامي حقيقي، بل ظلا محصورين في نطاق لعبة شد وجذب ساذجة، لا تتجاوز كوميديا الموقف، ولا ترتقي لمستوى العلاقة الإنسانية العميقة.
|
|
|
|