يعم الحزن علي أهل زفتى لوفاة إبراهيم، ويهاب كرياكو المكوث بالبلد خوفاً من الانتقام، ويُستنفذ صبر أهل زفتى بترتيب حشمت لموكب للإنجليز أمام أهل البلد، ويتفق رجال إبراهيم على تنصيب ربيع قائد لهم.