تدور الأحداث حول قرية تدعي زفتى التي تعاني من ظلم الإنجليز والبشوات في أعقاب ثورة ١٩١٩م، ويعمل يوسف محامي ويناصر سعد باشا، ويضطر إبراهيم للعمل في حديقة حشمت باشا للهرب من السخرة.
يرفض سالم بيع محصوله للباشا بسعر بخس، ويكن صادق المشاعر لرانيا ابنة حشمت باشا، ويعين إبراهيم- صادق علي الهرب فور ضبط الباشا له مع إبنته بالحديقة، ويأمر حشمت باشا بتعذيب إبراهيم لما فعله.
يشيد أهل زفتي بموقف سالم تجاه الباشا، ويرفض إبراهيم الاعتراف علي صادق، وتذهب بدور للسرايا للاطمئنان علي إبراهيم، وتساعد رانيا - إبراهيم للهرب ويهدد حشمت بالقتل بالفأس.
يبلغ الباشا عن إبراهيم للقبض عليه، ويروي جاد لبيومي عن ما فعله ابنه صادق، ويسمع إبراهيم خطة الباشا مع الدهمي لحرق قطن سالم، وما زالت تحب نورهان طليقها رؤوف، ويستعين أهل زفتى بيوسف للوقوف أمام الباشا.
يتجمع أهل البلد أمام منزل سالم لحماية محصوله، وأرسل إبراهيم للدهمي تهديدا بالقتل في حالة محاولة حرق المحصول.
تفاجأ نورهان بزيارة رؤوف للسرايا لتهديد الباشا بعدم المساس بتجارته، وتكتشف رانيا بقتل أبيها لأمها، ويستغل الباشا سلطاته في القبض علي سالم ومصادرة القطن.
يتم إعلان انتهاء الحرب، ويجمع صادق أهل زفتى لينتفضوا أمام السرايا ويتم القبض عليهم، ويسرق إبراهيم أسلحة الدهمي وأعوانه، ويتهجم علي الباشا لقتله.
يهدد إبراهيم الباشا لفك أسر أهل زفتى ويصاب بعيار ناري أثناء هروبه، ويزرع كرياكو الضغينة بقلب أعوان الدهمي للانقلاب عليه، وتتحسن حالة إبراهيم.
يبلغ كرياكو المأمور عن الدهمي بأمر من الباشا، ويقتل غتاتة - الدهمي، ويتعاون إبراهيم مع رجالة الدهمي للنيل من حشمت.
يخرج كل أهل زفتى من الحجز بعد تهديد حشمت من قبل إبراهيم وأعوانه، ويسعى يوسف لجمع توقعات تكليف سعد باشا رئيساً لحزب الوفد للمطالبة باستقلال مصر.
ما زال يجمع يوسف التوقيعات، ويساعد إبراهيم - يوسف لجمع التوقيعات رغم منع المأمور لأهالي البلد، ويصدر قرارا من رئيس الوزراء بعدم التعرض لمن يجمع التوقيعات، وما زال سالم بالمستشفي.
يصدر قرار بمنع سفر سعد باشا للمطالبة بالاستقلال بمؤتمر الصلح بلندن، ويسعي يوسف لجمع عمال المحلج للاعتصام بعد قرار إغلاقة بأمر من حشمت باشا.
يفاجأ الباشا بسرقة المواشي بأمر إبراهيم، وتم القبض علي العمال بسبب الاعتصام، وتم بيع المواشي وتوزيع الأموال علي أهل العمال، ويستعين حشمت بمطاريد الصعيد ضد إبراهيم.
ما زال إبراهيم هارب ويطارده المأمور، ويستقيل رشدي باشا من رئاسة الوزارة، وتصدر أحكام بنزع ملكية الأراضي من الفلاحين لصالح كرياكو.
أشعل حشمت النيران بمخازن الشيخ مصطفي فور معرفته بتعاونه مع رؤوف، ويخطف إبراهيم - كرياكو، ويصدر أمر ضبط ليوسف الجندي.
يجبر إبراهيم الخواجه كرياكو علي التنازل وتسليم الفلاحين أوراق الرهنية، ويتم تعذيب جاد ليعترف بمكان إبراهيم، ويأمر حشمت بخطف سالم، وتهرب بدور لتختبئ عند إبراهيم بعد تحذير رانيا لها.
يحاول كرياكو قلب غتاتة علي إبراهيم ليسلمه، ويخطط إبراهيم لفك أسر الفلاحين بالهجوم علي المركز، ويذهب غتاتة لحشمت باشا ليتعاون معه ضد إبراهيم.
يسمع جاد تفاصيل اتفاق حمشت مع غتاتة، ويقتل كرياكو من يحرسه ليهرب لسرايه الباشا، ويٌقتل إبراهيم أثناء تنفيذ العملية، وينتقم قصري لموت إبراهيم بقتل غتاتة.
يعم الحزن علي أهل زفتى لوفاة إبراهيم، ويهاب كرياكو المكوث بالبلد خوفاً من الانتقام، ويُستنفذ صبر أهل زفتى بترتيب حشمت لموكب للإنجليز أمام أهل البلد، ويتفق رجال إبراهيم على تنصيب ربيع قائد لهم.
يخرج جاد عن صمته ليستقيل عن العمل مع حشمت باشا، ويقوم يوسف بمخاطبة الحكمدارية بعريضة ضد حشمت والمأمور لينتج عنها نقل المأمور.
يرتب ربيع ورجال إبراهيم للانتقام، ويمنع حشمت المياه عن أراضي الفلاحين، ويتم القبض علي سعد باشا وأعوانه ونفيهم إلي مالطة.
يرفض المأمور الجديد الانصياع لأوامر حشمت باشا فيعمل علي نقله، ويسرق ربيع غلة أبو النجا المرسلة لتعاونه مع الإنجليز، وتعلن أهالي زفتي استقلالها عن الاحتلال وتتسلم المركز، ويذهب سالم لقتل حشمت.
منع المأمور - سالم من قتل حشمت، وتخلى المطاريد عن حشمت، ويسعى حشمت وكرياكو للتفرقة بين الثوار، وانشأ مجلس الثورة لجان للحفاظ علي القرية، وتوفى نعمان.
أجبر مجلس الثورة حشمت على دفع الضرائب، وتساعد رانيا أهل زفتى، وأصبح لزفتى علم خاص بها، وانشأ مصطفي المحلج بمساعدة رؤوف، وتفاجأ الجميع بقرب الإنجليز من زفتى.
أسس أهل زفتى خندق حول القرية، وتم العفو عن سعد، وتفاجأ أهل زفتى بقدوم فرقة إسترالية ستهجم على زفتى، ونجح يوسف في إقناع الفرقة بالتعاون معهم، وسلم أهل زفتى حشمت وأعوانه للفرقة ليحاكموا.