يقع المدرس البسيط (سنقر) في عشق (شكشوكة) ابنة المعلم (حسين) الذي يرغب في تزويجها جبرًا من المعلم (قرة) رغم علمه بحبها لسنقر، وذات يوم يهرب أسد من حديقة الحيوان، ويتصادف وجود سنقر الذي يفقد نظارته ويرى...اقرأ المزيد الأسد على أنه خروف فيلاعبه، وبدون عمد يساعد رجال الشرطة في الإمساك بالأسد، لتتغير حياته.
يقع المدرس البسيط (سنقر) في عشق (شكشوكة) ابنة المعلم (حسين) الذي يرغب في تزويجها جبرًا من المعلم (قرة) رغم علمه بحبها لسنقر، وذات يوم يهرب أسد من حديقة الحيوان، ويتصادف وجود سنقر...اقرأ المزيد الذي يفقد نظارته ويرى الأسد على أنه خروف فيلاعبه، وبدون عمد يساعد رجال الشرطة في الإمساك بالأسد، لتتغير حياته.
المزيدسنقر عبدالمتجلى(أمين الهنيدى)مدرس بسيط فى حاله، يعمل بمدرسة البنات، بمدارس عبدالغنى الصغرى بالقلعة، وهو أداة فى يد الناظر (عبدالمنعم مدبولى)، فيعمل مدرس عربى وإنجليزى وألعاب وتدبير...اقرأ المزيد منزلى إذا غابت نفيسه أفندى، ويقضى إحتياجات منزل حضرة الناظر، من خضار وخلافه، كما أجبره الناظر على خطبة إبنته فتكات (سهير البارونى)، فسلم أمره الى الله ورضى بقسمته، كما عانى سنقر أفندى من شقاوة ومعاكسات التلميذة المشاغبة شكشوكة (شويكار)، التى كانت تشاغبه وتدبر له المقالب، ثم تتهمه بتهم باطلة، تثير عليه حضرة الناظر، ووالدها الحاج حسين (عباس فارس)، صاحب عربة الحنطور، والذى يقطن فى نفس المنزل، الذى يحتل سنقر أفندى سطوحه سكناً، وزاد من معاناة سنقر، الإعلان عن هروب أسد من حديقة الحيوانات، فهلع سنقر خوفا ورعبا، وفوجئ بخروف فتكات فظنه الأسد، وكاد قلبه يتوقف من الرعب، ولكن الله سلم، بتمكن قوات الأمن من إصابة الأسد فى كتفه، والذى هرب لتلال المقطم، وإختبأ بين صخوره، وتمت محاصرته هناك. المعلم أورمه (محمد رضا) الجزار الثرى، والمتواجد حاليا بالسجن، بسبب إحداثه عاهة مستديمة لرجل كان يعاكس شكشوكة، أرسل صبيه بلاطه (توفيق الدقن) لطلب يد شكشوكة، وطلب من والدها منعها من الذهاب الى المدرسة، حتى يخرج المعلم من السجن، ورحب الحاج حسين بالخطبة، لأنه سيرتاح من عربة الحنطور، بعد زواج إبنته من المعلم أورمه الثرى، وقرر إن يتولى سنقر أفندى، التدريس المنزلى لشكشوكة، والتى ما أن علمت بخطبة المعلم أورمه لها، حتى فكرت فى وسيلة للتخلص من رد السجون أورمه، خصوصا وأنها على علاقة بالواد كوكو (جورج سيدهم)، وهداها تفكيرها لإستغلال سنقر فى خطتها، فأوقعت سنقر أفندى فى حبائلها، وأفهمته انها تحبه، ولا تريد الزواج من المعلم أورمه، وتسللت لحجرته بالسطوح ليلا، ليضبطها والدها، وتدعى انها متزوجة من سنقر افندى، بعد ان خدرها واعتدى عليها، ولم يعترض سنقر، ليخلصها من المعلم أورمه، فلما حاول والدها تطليقها من سنقر، إدعت إنها حامل، وأيضا لم يعترض سنقر، لأنه بدأ يحبها، وينسى فتكات وأبيها الناظر، ولكن المعلم أورمه، الذى خرج من السجن، هدد بقتل سنقر، ولأن شكشوكة شعرت بأنها ظلمت سنقر، الرجل الطيب، بدأت فى التعاطف معه، خصوصا عندما حاول والدها تزويجها من سنقر على يد مأذون، ليتسنى له تطليقها بعد ذلك، خوفا من تهديدات المعلم أورمه، لذلك إعترفت لوالدها بكل شيئ، ثم توجهت لحجرة سنقر للإعتذار له، فجاء حضرة الناظر، ومعه ابنته فتكات، وزوجته رتيبه (فيفى يوسف)، لزيارة سنقر وتحديد ميعاد الزفاف، وشاهدوا شكشوكة معه، فتمت فسخ خطبته من فتكات، ويرحب سنقر بفسخ الخطبة، وإقترابه من شكشوكة، ولكن المعلم أورمه يصل، ويحاول قتل سنقر، فتدعى شكشوكة انها لا تحب سنقر الجبان المبعجر، وترحب بالزواج من المعلم أورمه، لتنقذ سنقر من يد المعلم، ليخسر سنقر بلح الشام وعنب اليمن، ويتم الإعلان عن هروب الأسد من جبال المقطم، وتوجهه الى حى القلعة، ليصاب الجميع بالهلع، ويلجأ الجميع للإختباء بمنازلهم، خوفا وهلعا من الأسد، خصوصا المعلم أورمه، الذى دخل القهوة وأغلقوها عليه، وحاول سنقر الهروب، ففقد نظارته، وجاءه الأسد فظنه خروف فتكات، فأمسك به ليعيده الى صاحبته، وحبسه فى دكان الجزارة، وجاءت قوات الأمن وأمسكت بالأسد، وظن الجميع أن سنقر هو البطل، وإحتفل الجميع به، فالناس تجرى دائما وراء البطولة ولو كانت وهما، وشعر سنقر الغلبان بالبطولة، وتسلل الغرور لقلبه، فعاش الدور لآخره، وسعت شكشوكة لطلب ود الشجاع سنقر، وندم حضرة الناظر على فسخ خطبة إبنته، وسعى لإعادة المياه لمجاريها، وكتبت الصحف عن بطولة سنقر، كما إستضافه التليفزيون، وطارده المعجبون، ومزقوا له بدلته، للإحتفاظ بقطع منها، وأنقذته من أيدى المعجبين، الراقصة نجوى فؤاد، التى صحبته بسيارتها لمنزلها، لتبديل ملابسه، فقد كانت نجوى فؤاد من هواة مصاحبة الأبطال، وصحبته الى كباريه الأوبرج، حيث ترقص هناك، وكتبت الصحف عن قرب زواج نجوى فؤاد من البطل سنقر عبدالمتجلى، مما أصاب شكشوكة بصدمة، وقررت الإنتحار بالموافقة على الزواج من المعلم أورمه، وأقيمت الأفراح وتم إستدعاء المأذون محمد الزنكلونى (محمد شوقى)، ولكن بنت الحته إخلاص (زهرة العلا) تدخلت لإنقاذ حب شكشوكة وسنقر، وصحبت بنات الحته، وقامت بخطف المأذون، وتوجهت لأوبرج الأهرام، لإقناعه بحب شكشوكة له، وأصطحبت معها سنقر، ليسترد حبيبته شكشوكة، قبل كتب كتابها على أورمه، وإستدعت البوليس، وقامت معركة كبيرة، بين المعلم أورمه ورجاله، وبين سنقر وتسانده إخلاص، ومعها بنات الحتة، وأبلى سنقر بلاءا حسنا، بعد ان منحه حبه شجاعة نادرة، وحضر البوليس، ليقبض على أورمه ورجاله، ويخير شكشوكة أى الأزواج تريد، فإختارت سبع السباع سنقر. (أشجع رجل فى العالم)
المزيد