تُنقل الناظرة نورة لكفاءتها إلى مدرسة أخرى، حتى تٌديرها وتصلح ما فيها، وفي أول يوم دراسي لها تتعرف على بعض المدرسات المهملات في عملهن.
في أول يوم دراسي تتشاجر المدرسات والطالبات، ويعترض بعضهن على طريقة الدراسة الجديدة التي وضعتها أبلة نورة الناظرة.
تحاول أبلة نورة مساعدة الطلبة مهرة لاهمال والديها المنفصلين لها، ويستاء طارق من تسلط زوجته ليلى وجفاءها له.
يستاء طارق من عدم اهتمام ليلى بذكرى عيد زواجهما، وفي المدرسة تفاجئ نورة بالمدرسة بليلى تبيع ملابس للفتيات وزملائها، وفي ذات الوقت تعاقب الفتاة ظبية على عدم احترامها لمدرستها.
تعاقب نورة الطالبة ظبية وتطلب منها حضور ولي أمرها، وتخبر ربى - نورة بتوليها تربية ابن شقيقتها التوأم بعد وفاتها، وعدم رغبتها في الزواج، ويعجب طارق بالأبلة أمل.
تفاجئ ربى بتقديم زميلتها كوثر ضدها بلاغ بقسم الشرطة تتهمها بتكسير سيارتها، ويعجب خالد بربى عندما يقابلها، في الوقت ذاته تظل مهرة تعاني من إهمال والديها لها، ومشاجرة عمها معها طوال الوقت.
تتشاجر موزة مع زوجها يوسف لانشغاله طوال الوقت بعمله وعدم اهتمام بالمنزل والأولاد، وعلى الجهة الأخرى ما زالت ليلى تهمل زوجها طارق، وتساعد أبلة نورة - نبيلة بمبلغ من المال بعد أن فقدت الأخيرة أموالها.
تستاء هيفاء من عمل والدتها كعاملة نظافة بالمدرسة، ولا تخبر أحد، وتطلب نبيلة من ليلى مساعدتها في العثور على عمل بعد المدرسة ليساعدها.
يخبر خالد - نورة برغبته في التقدم للزواج من ربى، ويخبر طارق - أمل بإعجابه بها ويطلب منها التقرب منها.
تفاجئ ربى بابن كوثر يحاول تكسير سيارتها، وترفض إبلاغ الشرطة عنه، ويتشاجر أبو ربى مع الأبلة نورة وطرده من المدرسة، ويفاجئ طارق بطلب ليلى بالانفصال عنه في غرفة نوم أخرى.
تسعد ديمة بقرار طلاقها، وبخبر خالد - ربى بإعجابه فيه ورغبته بالزواج منها.
تٌعيد أبلة نورة كل أجهزة التكييف التي تبرع بها والد ظبية إلى المدرسة، وتعاقب نورة كلا من الأبلة كوثر وليلى لاكتشافهما قراءة الفنجان أثناء الحصة الدراسية.
يقدم أبو ظبية شكوى في أبلة نورة بالوزارة ولكن لا يلتفت لها، ويعيد مصلح زوجته ديمة إلى عصمته ويعدها باستكمال دراستها.
تسرب نبيلة الامتحانات لظبية حتى يساعدها والدها ماديًا، ولكن أبلة نورة تكتشف الأمر وتغير الامتحان.
يخبر طارق - أمل بأن خطيب شقيقتها رجل سكير، ويحذرها، ولكن شقيقتها لا تصدقها وتتشاجر معها.
يفكر طارق في الابتعاد عن أمل خوفًا من معرفة أنه متزوج ولديه أطفال، وتنجح نبيلة في تبديل ورقة إجابة امتحان ظبية من مكتب ربى، ويرسل صديق ديمة السابق صور لها على المدرسة ويهددها.
تحاول هيفاء الإيقاع بوالد ظبية وتفكر في الزواج منه لثرائه، ويهدد عبدالرحمن - أبو الطالبة بشاير في حالة عدم الاهتمام بأولاده سوف يبلغ الشرطة عنه.
تطلب العاملة سعدية نقلها إلى مدرسة ثانية بسبب ابنتها، وتستطيع نورة برفقة خالد حل مشكلة ديمة مع صديقها القديم وتهديده بإبلاغ الشرطة في حالة عدم الابتعاد عنها.
تعود والدة مهرة إلى المنزل بعد طلاقها ولكن ترفض مهرة الإقامة معها، في الوقت ذات يحاول والد ظبية التقرب لهيفاء ويطلب منها أن تأتي إلى شقته السرية.
تعترف نبيلة لنورة بأخذها أموال من أبو ظبية حتى تبدل أوراق إجابة امتحاناتها، وتقدم كوثر إجازة مرضية من عملها وترفضها نورة، وتطلب الأخيرة يد ربى رسميًا للزواج من خالد.
تبدأ ليلى في الإحساس بتغير معاملة طارق معها، وتغازل ظبية - يوسف زوج أبلة موزة، وتسبب له مشاكل عائلية، وتتهم ظبية عاملة النظافة سعدية بسرقة خاتمها، وتعترف هيفاء بأنها أمها، ويصدر قرار بنقل ربى من المدرسة فتقدم نورة استقالتها.
تترك نورة المدرسة بالرغم من محاولة الكثير من المدرسات طلب بقاءها، وتتهم ظبية- فرج بمحاولة التحرش بها فيطرده والده من الفيلا وهو أمه.
توافق ربى على الزواج من خالد، وهكذا هيفاء توافق على علاقتها بأبو ظبية، ويتوفى عبدالرحمن زوج نورة في حادث أليم.
تكتشف نورة زواج عبدالرحمن من أخرى قبل وفاته، وأن لديه أطفال، وتسوء الحالة بين يوسف وزوجته موزة بسبب مكالمات ظبية الهاتفية له.
يصطحب خالد أولاد عبدالرحمن من زوجته الأخرى ويطلب من نورة تربيتهم، وتحاول ليلى إعادة المياه إلى مجاريها بينها وبين زوجها طارق، وتتفق موزة مع يوسف على اكتشاف الفتاة التي تحدثه هاتفيًا.
تحاول موزة إقناع نورة بتقبل أولاد عبدالرحمن وتربيتهم لها، وتشك ليلى في وجود علاقة بين طارق وإحدى الفتيات وتحاول تفتيش موبايله.
تخبر هيفاء - ظبية بعلاقتها بوالدها، وأنه كل ليلة يقيم حفلة مشبوهة في شقته، وتتولى نورة تربية أولاد عبدالرحمن.
تكتشف أمل تناول شقيقتها لحبوب منع الحمل، ويتزوج خالد من ربى وتقيم مع نورة.
تعتقد ليلى علاقة زوجها بشقيقة أمل لاستخدامها هاتفها في التحدث إليه، ويطلب أبو ظبية من فرج العودة أمه للعمل لديه إرضاء لظبية.
تكتشف ليلى أن امل على علاقة بزوجها، وتواجهه بذلك ويحاول الاعتذار لها، في حين يتصل الوزير بابلة نورة ويطلب منها العودة إلى عملها, ويخبرها بفصل المدرسة كوثر، وتشترط للعودة أن تصبح ناظرة مدرسة ابنة عبدالرحمن.