يحاول والد ليلى إقناعها بالزواج ثم تنصرف إلى عملها، وإذا بها تصطدم بسيارة أجرة وتحدث بينها وبين سائق السيارة مشاجرة يحاول أدهم فض التشاجر بينهما، ثم تتوجه للطبيبة؛ حيث تعرض عليها تحليلًا طبيًا لخوفها من إصابتها بمرض السرطان، وتأكد لها الطبيبة سلبية التحليل فتطمئن ليلى وتنصرف.
تقابل ليلى- سعيد الذي كان في انتظارها ويبدأ بينهما التعارف على الرغم من استيائها لمطاردته إياها وتصويرها، وفي المنزل تقابل والدها الذي يحاول إقناعها بالزواج من جارها فتحي، ويعترض على رغبة ابنته مي في زواجها قبل شقيقتها الكبرى ليلى وتحاول ليلى أن تتوسل له ألا يغضب منها.
تفاجأ ليلى بسعيد في مكان عملها بصالة الأفراح، وتثور وتغضب لملاحقته لها، وإذا بمصور الزفاف الذي اتفقت معه على تصوير الاحتفال يعتذر لظروف خاصة، فتضطر إلى قبول عرض سعيد بالعمل معه اليوم، وبعد انتهاء الحفل تقص على والدها ما حدث؛ والذي يحاول إقناعها بالتحدث مع سعيد ومعرفة حقيقة أمره.
تصطحب ليلى المصور سعيد إلى والدها وتجري بينهما تعارفًا؛ حيث يعرض عليه أن يسكن بإحدى الشقق المفروشة في العمارة نفسها التي تقيم فيها ليلى، وبالفعل يقبل ذلك، وفي أثناء توجهه إلى هناك يقابل جارهما فتحي الذي يخبره بأنه سيتزوج ليلى، وعليه يخبر سعيد ليلى بذلك، فتثور وتغضب وتصر على التحدث مع فتحي.
تتوجه ليلى لزيارة والدها في الصباح بالمستشفى وتقابل أدهم هناك وتشكره على اهتمامه، ثم تقابل إحدى صديقاتها، التي في حالة وضع، وتصطحب ابنتها إلى غرفة الاستراحة حتى تطمئن عليها، وتطلق على المولودة اسم (فرح).
بعد أن تكتشف ليلى وجود نادر خطيب شقيقتها مي بالمنزل تثور وتغضب وإذا بمي تحاول الانتحار فيسرع أدهم لنقلها إلى المستشفى ويتم إنقاذها وهناك تصدم ليلى بعد اكتشاف حمل شقيقتها ويحاول أدهم التخفيف عنها.
تتوجه ليلى برفقة أدهم وفتحي إلى المستشفى لزيارة والدها، وتفاجأ بهروبه من المستشفى، وتظل تبحث عنه في كل المقاهي حتى تجده وتستاء وتغضب من تصرفه، وفي المنزل يحاول والدها الاعتذار لها لفعلته تلك، فتصفح ليلى عنه وتستاء من عزومة والدها لأدهم.
تخبر مي- ليلى برغبتها في التخلص من الجنين، فترفض ليلى تلك الفكرة نهائيًا. ويتوجه الأستاذ حسن إلى منزل أدهم ليصطحبه إلى السجل المدني حتى يتمكن من استخراج شهادة ميلاد والدته.
يفاجأ حسن بتعليق أدهم لجميع الصور التي تم التقاطها لابنته ليلى؛ التي تتوجه إلى الكلية للبحث عن المعيد نادر، والاستفسار منه عن سبب تهربه من شقيقتها مي، وتستاء ليلى من مرافقته ﻹحدى فتيات الكلية التي تصطحبه معها في كل مكان.
يحاول الأستاذ (حسن) مساعدة (أدهم) في البحث عن والدته وينشر صورتها في الجريدة، وتحاول (ليلى) مواساة صديقتها والشد من أزرها، خاصة بعد فشلها في الحمل للمرة الثالثة، في حين تحاول (مي) اللجوء إلى إحدى الطبيبات للتخلص من الجنين.
تحاول (ليلى) الوصول إلى (نادر) وتصطحب معها (أدهم) بعد أن تخلف عن ميعاده مع والدها (حسن) وتتوجه إلى منزله وتجد سيارته أسفل المنزل وعلى الرغم من وجوده بالداخل إلا أنه يدعي عدم وجوده بالمنزل، فتخبر ليلى شقيقتها (مي) بما حدث ويسيطر الحزن على مي وتفكر في التخلص من الجنين.
تخبر (غادة) صديقتها (ليلى) بحملها، فتشاركها ليلى سعادتها البالغة وتطلب منها إخبار زوجها (أحمد) على الفور، وتصطحبها لشراء مستلزمات الولادة. وفي المدرسة يستاء جميع الطلبة من استمرار المدرس (فتحي) في إلقائه لأبيات الشعر التي يكتبها في حبه لليلى عليهم، ويطلب (نادر) من خطيبته (مي) أن تتخلص من الجنين.
تنجح (مي) في التخلص من الجنين وتستاء شقيقتها (ليلى) من فعلتها تلك، وتؤكد لها بأنها سوف تأخذ لها حقها من خطيبها (نادر)، في حين ترفرف السعادة على (غادة) صديقة ليلى وزوجها (أحمد) بعد علمها بحملها. ومازال (فتحي) يفكر في الارتباط بليلى ويسيطر على تفكيره تقرب (أدهم) إليها.
يتوجه (فتحي) إلى منزل (أدهم) ويتقرب منه ويكتشف كمية الصور الكبيرة التي صورها لـ (ليلى) التي يستمع لحديثها أثناء تحدثها مع صديقتها عن شقيقتها (مي) وعن الورطة التي وضعت فيها نفسها بحملها وزوجها عرفيًا من (نادر) ويستاء كثيرًا ويتشاجر مع ليلى ومي.
بعد أن ظن (أدهم) أن مشوار بحثه عن والدته قد انتهى، اتصل به أحد الأشخاص يخبره بمعرفة مكانها، وعندما يتوجه لمقابلة ذلك الشخص يفاجأ بأنها عصابة تسطو عليه، وتستولى على كل ما معه، فيتوجه لقسم الشرطة، ويقدم بلاغًا، وهناك يتم التحفظ عليه لعدم وجود أي إثبات شخصية معه.
بعد أن تطلب (ليلى) من جارها (فتحي) التوجه إلى قسم الشرطة ليضمن جارهما (أدهم)، يطلب منها فتحي الزواج مرة أخرى، إلا أنها ترفض. وتحاول (مي) الاعتذار لوالدها (حسن) عما بدر منها ولعلاقتها بخطيبها (نادر)، كما تحاول ليلى التخفيف من حدة المشكلة بالتحدث مع والدها.
بعد أن قبل والد مي اعتذارها وسامحها، تقرر مي الابتعاد نهائيًا عن خطيبها السابق نادر وذلك بعد التعرف على باسم. في حين ترد مكالمة هاتفية لأدهم يخبره أحد الأشخاص أنه يعرف طريق عائلة والدته.
تبدأ مي في التقرب إلى المعيد باسم الذي يبادلها نفس الشعور في الوقت الذي يحاول فيه نادر العودة إلى خطيبته مي. وعلى الجانب الأخر عند توجه أدهم إلى محطة الاتوبيس للسفر إلى الزقازيق حيث عائلة والدته تفاجأ بعدم وجود أي أتوبيسات متوجهة إلى هناك وتعرض عليه ليلى أن تصطحبه إلى هناك.
يتمكن أدهم من الوصول إلى أهل والدته وهناك يضطر إلى الادعاء بأن ليلى زوجته ،ويحكي له أهل والدته عنها وعن زواجها وعن الميراث الذي تركته له، ويقيم معهم بالمنزل ويكتشف فتحي ذلك فيستاء ويقرر الابتعاد عن ليلى. في حين تعود مي إلى أحضان والدها بعد أن قبل اعتذارها وسامحها.
تدور الحلقة داخل قرية أهل والدة أدهم حيث يتسلم أدهم ميراثه من والدته ، ويتعرف أكثر على أهله وأقاربه وهكذا ليلى التي ترافقه إلى هناك ، وتخبر ليلى - أدهم بأنها ترفض فكرة الزواج خوفًا من إصابتها بمرض السرطان خاصةً أن جميع السيدات في عائلتها أُصِبن بذلك المرض اللعين.
تحاول ليلى مواساة أدهم بعد تأكده من فقد والدته وتبُث فيه الأمل وتؤكد على أنها مازالت على قيد الحياة، في حين تشارك مي- نادر التأكيد على تجهيزات المعرض، فتنزعج هاجر عندما تراهما سويًا ويستفسر نادر عن علاقة مي بباسم وتخبره مي بأنه تجمعهما قصة حب.
يعطي عبدالمقصود لأدهم عنوان أحد الأشخاص قد يكون لديه معلومات عن والدته؛ ثم يودّعه أدهم ويرحل برفقة ليلى، التي يوجه لها أدهم الدعوة لحضور حفلٍ برفقته، في حين يتقدم نادر بطلب الزواج من هاجر ويطلب والدها فترةً للتفكير في الأمر. في المساء تخبر ليلى صديقتها غادة أنها سعيدة جدًا بتقربها لأدهم.
تعود ليلى برفقة أدهم إلى منزلها بعد قضاء ليلةٍ جميلةٍ بالحفلة التي دعاها إليها أدهم، في الصباح ترافق صديقتها غادة إلى طبيبها وتقص عليه كل ما جرى وتخبرها بإحساس الحب الذي دق قلبها تجاه أدهم وخوفها من ذلك، في حين تقرر هاجر إعلان خطوبتها من نادر وتخبر جميع من في الكلية بذلك.
تفاجأ مي بهاجر توزع شيكولاتة على زملائها بالكلية لخطبتها لنادر الذي يستاء من تصرفها ذلك خاصة بعد أن وبخته هاجر وتلجأ إلى شقيقتها ليلى في محاولة منها للتخفيف عنها وبالفعل تصطحبها برفقة صديقتها غادة إلى النادي وهناك يقع حادث أليم لغادة تنقل على إثره إلى المستشفى
تتوفى غادة إثر الحادث الأليم الذي تعرضت له ويسيطر الحزن على الجميع، وعلى الجانب الأخر ما زال نادر يتطلع إلى إقامة معرضه في الوقت الذي يحزن فيه وكله حنين للعودة إلى مي.
تخرج ليلى من صمتها وتتوجه إلى عملها، وتصطحب معها فتحي حتى يقابل هدى وتطلب منه أن يتحدث معها وتحثه على ذلك، تتصل هاتفيًا بأحمد زوج غادة، وتحاول مواساته وتطلب منه مقابلته.
يتوجه أدهم إلى مدينة الإسكندرية ويكتشف أن زوج والدته قد سافر إلى لبنان برفقة شقيقته، تجري ليلى فحوصات طبية لاشتباهها بوجود ورم.
تكتشف ليلى إصابتها بالسرطان وتقرر الابتعاد عن أدهم كليًا وتيأس من حياتها في حين تتقرب هدى من فتحي أكثر فأكثر وعلى الجانب الأخر يتشاجر نادر مع هاجر مما يؤدي إلى غضب والدها ويحطم المعرض الخاص به.
بعد اكتشاف ليلى إصابتها بمرض السرطان، تقرر عدم إخبار أحد، وتحاول الابتعاد عن أدهم إلا أن وجود والدته وظهورها في حياته مرةً أخرى أعاد الود بينهما من جديد بعد سفرها برفقته إلى البلدة لزيارة والدته، وبعد أن اطمئن أدهم لحضنها تُتوفى وتتركه هو وشقيقته التي تعرف عليها.
تجرى ليلى عملية جراحية تتمكن من شفائها من مرض السرطان وتقرر الزواج من أدهم الذي يسعد والجميع بقرارها ذلك وهكذا يتقدم فتحي لخطوبة هدى وترتبط مي وباسم جديًا.
يحزن والد ليلى بسبب تكتمها على مرضها بالسرطان وعمليتها الجراحية، ويقرر أدهم السفر من جديد، ثم يقرر أن يفاجيء ليلى، ويقررا أن يتزوجا.