توافق لبنى على الزواج من ابن عمار، وتجهل لبنى وعد ابن عمار لحبيبها زياد باستعادته أملاكه إن ابتعد عنها، ويتفاجأ محمد وابن عمار بحصار ألفونس لإشبيلية.