تعاني سميحة من تجاهل زوجها مدحت لقدسية الحياة الزوجية، وإهماله التام لواجباته كزوج وشريك، ما يدفعها لاتخاذ قرار بطلب الطلاق.
بعد طلاق سميحة، تحاول سوزي التقرب من زميلها مدحت، الذي يتعرف لاحقًا على مكارم عقب زيارتها له في منزلها، ليكتشف أنها على صلة قرابة بسميحة.
يقنع فوزي مدحت بالتقرب من مكارم طمعًا في ثروتها، بينما يبدأ مدير الشركة بالتودد إلى سميحة ودعمها في العمل.
تتسبب مفارقة غير مقصودة في وقوع مدحت في شباك مكارم، التي تخبر فوزي بقرار زواجها من مدحت قريبا.
تشتعل غيرة مدحت من اهتمام المدير بسميحة، فيوافق على الزواج من مكارم رغم تردده، مدفوعًا بالرغبة في الانتقام واستغلال الفرصة.
تحزن سميحة لزواج مدحت من مكارم، ويتقدم المدير يونس لخطبتها فتطلب منه مهلة للتفكير، بينما يسعى فوزي للتقرب من سوزي.
تغدق مكارم بأموالها على مدحت، مما يُغضب فوزي، فيطلب من سوزي التقرب من مدحت للإيقاع بينه وبين مكارم.
تتحسن علاقة يونس بسميحة بعد احتفاله بعيد ميلادها، ويقرر مدحت استغلال التوكيل العام الذي حررته له مكارم ببيع بعض ممتلكاتها لإقامة مشروع خاص به.
فوزي يخبر مكارم ببيع مدحت لممتلكاتها، فتقع بينهما مشكلة كبيرة، ويكتشف مدحت احتيال شريكه بالمشروع على أمواله وهروبه.
تلغي مكارم التوكيل لمدحت، فيعود الأخير للتقرب من سميحة، ولكن يونس ملأ فراغها، فيقرر مدحت الانفصال عن مكارم.
نشبت مشاكل عديدة بين مكارم ومدحت، وينهار الأخير نفسيًا ويُنقل إلى المستشفى.
يتلقى مدحت العلاج النفسي داخل المصحة ويفكر في الانتحار بالرغم من مساندة الجميع له.
يطلق مدحت الرصاص على مكارم عن طريق الخطأ، وتستمر معاناته النفسية، ويطلق مكارم، التي تسافر وتتركه، ويُصاب مدحت بالجنون.