تخبر شيخة شقيقها سند بأنها مصابة بالسرطان ولابد من إجراء عملية جراحية بالخارج وتطلب منه أن يقسم أموالها قبل سفرها عليه وعلى شقيقهما فالح، ولكن قبل السفر يقع حادث أليم لهما ويتوفى على إثره سند وتفقد شيخة الذاكرة، وتكتشف حياة زوجة سند عقد نقل الملكية فتستغل ذلك لصالحها لتنتقم من شيخة.
تخرج شيخة من المستشفى بعد فقد الذاكرة وتعود لمنزلها، ويتطلع شقيقها فالح لإدارة أعمالها ويرفع قضية للوصية على الأموال، ويفاجئ بأن الأملاك كلها نقلت إلى سعد ويظن أنه سرق شقيقتهما شيخة قبل وفاته، ويتم تعيينه وصي على أموال شقيقه.
يقترح فالح على شيخة فتح شركة لتصميم الأزياء، وتمر السنوات ويكبر يوسف ابن شيخة ويتخرج في الجامعة، ويتوفى ابن مساعد، ويحاول فالح إقناع حياة برد الميراث الذي استولت عليه لشيخة وابنها، وتتفق حياة مع صالح ضد فالح.
يخبر فالح مشاعل أن يوسف قد يرتبط بسارة حتى يعيد أموال أمه التي استولت عليها حياة، وتطلب الأخيرة من صالح أن يشتري شاليه يوسف حتى يصبح ملكًا لها، ويفكر يوسف في رفع دعوى قضائية لاستراد أمواله من حياة ولكن لا يمتلك أي إثباتات.
تحاول ابنة حياة معرفة سبب كره الجميع ﻷمها، وتفاجئ شيخة بدين قديم يرد لها، فتتمكن من إقامة مشروع لابنها يوسف الذي شارك زميله مشعل فيه.
تتشاجر مشاعر وسارة على تقرب كلا منهما ليوسف، ويستاء يوسف من طريقة مشاعر وغيرتها عليه، ويصارح سارة بمشاعره تجاهها وأنها مثل أخته لا أكثر.
تواجه سارة أمها حياة بحقيقة سرقة والدها لأموال أم يوسف قبل وفاته، ويتشاجر معها شقيقها ويضربها، في حين يشارك أبو مساعد كلا من يوسف ومشعل في تجارة اليخوت، وتحذر سعاد شيخة من أبو مساعد.
يشك مشعل ويوسف في أبو مساعد، وتكشفه سعاد وتحذر يوسف منه، وتخبر حياة ابنها بأنها استولت على أموال شيخة بعد وقوع الحادث لها وفقدها الذاكرة.
يخبر أبو مساعد زوجته بأنه يعمل على التفريق بين يوسف ومشعل حتى يصير بينهما مشاكل، في حين يقلق ناصر من تدخل يوسف في حياة سارة والوقوف ضدهما، وتطلب أم يوسف من ابنها عدم العمل مع حياة.
تلوم شيخة أبو مساعد على تعامله السيء مع إسعاد زوجته، وتترك له الأخيرة المنزل وتطلب الطلاق، وتقيم لدى شيخة، وتطلب من يوسف إتمام زواجه على نورا، في حين تعجب سارة بمشعل.
يتزوج يوسف ونورا، وتوافق حياة على العمل مع يوسف، ويسترق فالح السمع لحديث حياة وشقيقها حول سرقة زوجها ﻷموال شيخة، ويعتدي ناصر على شقيقته سارة بالضرب وتبلغ عنه الشرطة.
تطلب حياة من يوسف إقناع سارة بالتنازل عن البلاغ ضد شقيقها، ويتسبب ناصر في حادث بقطع أسلاك الإعلانات التجارية الكبيرة لشركة شيخة فتقع على الناس والسيارات، ويتم القبض عليه بتهمة الإهمال.
يُفرج عن شيخة من الحبس، وتفاجئ حياة بشقيقها يبتزها ويهددها بتسجيله محادثة بينها وبين ابنها ناصر حول سرقتها للأموال.
تلوم حياة على ابنها ناصر ضربه لحمد، ويطلب مشعل يد سارة للزواج فترفض والدتها، وتعرض حياة على فالح الزواج فيرفض.
ترفض حياة زواج مشعل وسارة وتشترط على الأخيرة التنازل عن نصيبها في الميراث إذا تزوجته، ويتفق ابو مساعد مع فهد ضد حياة.
تتشاجر حياة مع ابنتها سارة، وتطلب من شيخة الابتعاد عنها، ويقرر فالح ترك العمل بالشركة، ولكن تصر سارة على بقائه بالشركة كشرط لعودتها لمنزل أمها.
يطلب طلال من يوسف الزواج من عمته سعاد، وهكذا توافق حياة على تقدم مشعل للزواج من ابنتها، ويتعرف فهد على حياة ويخبرها باعجابه بها.
يخدع فهد - حياة بعمله كموظف بسيط حتى يتقرب منها، وتقلق ابنتها من طمعه في أموالها، ولكنها تعجب به وتفكر في الإرتباط به، في حين يغلق قضية شيخة باعتبار الحادث إهمال بفعل فاعل.
يُعجب فالح بلطيفة فيفكر في الارتباط بها، وتكشف حياة لفهد كونها صاحبة الشركة وتوافق على تعيينه، وتخبر ابنتها عن رغبتها في الزواج منه.
يتزوج فالح ولطيفة، ويحرق ناصر سيارة زميلته لعدم موافقتها على الزواج منه، وتصاب حياة بصدمة بعد اختفاء فهد.
تخبر حياة فالح بأن فهد ابتعد عنها ولا تعرف عنه أي شيء، ويكتشف أبو مساعد أن مساعده يخدعه، وتنقل حياة للمستشفى بعد أن ساءت حالتها النفسية.
يتولى ناصر إدارة الشركة بدلًا من والدته، وتخبر سارة والدتها بأنها لا تحب مشعل وما زالت تحب يوسف. ويخبر طلال يوسف بأن والدته قد لا توافق على زواجه من سعاد.
تتشاجر شيخة مع سارة بعد اكتشافها أنها ما زالت تحب يوسف، ووافقت على الزواج من مشعل لتكون بجوار يوسف فقط، ويخبر الأخير مشعل بكل شيء ويفسخ خطبته لها، ويكتشف محمد أن الذي اعتدى عليه بالضرب هو ناصر عندما وجد ملابسه في الغرفة.
يصفح يوسف عن سارة، ويبتز محمد ناصر ويطلب منه مبلغ كبير من المال، وعندما يرفض يبلغ محمد عنه الشرطة، وتحقق معه الشرطة، ويطلب يوسف من أمه أن تبحث عن الورقة التي تؤكد نقل ملكية أموالها لشقيقها سابقًا.
تقابل حياة فهد مرة أخرى وتتفق معه على الزواج ويكتشف الجميع أن ابنها ناصر هو الذي تسبب في إسقاط اللوحة الإعلانية ويتم القبض عليه.
في الوقت الذي يزج بناصر إلى السجن بعد التحقيق معه، تقرر حياة استكمال زفافها من فهد، وتلوم عليها ابنتها حياة عدم اهتمامها بنفسها.
تبدأ حياة الاستعداد للزواج من فهد، ويُحرض فالح - سارة على الوقوف ضد رغبة والدتها في الزواج، وتحقق الشرطة في مقتل أبو مساعد، وتكتشف حياة خداع فهد لها.
تقبض الشرطة على فهد، وتصاب حياة بصدمة نفسية، ويتم التحقيق معها في مقتل أبو مساعد، ويُفتح التحقيق أيضًا في أموالها التي ورثتها عن زوجها، وتصل الشرطة للقاتل ويتضح كونه العامل في مزرعة أبو مساعد.
يخرج ناصر من السجن بعد العفو عنه، وتُقنعه حياة باستكمال دراسته، وتفاجئ بفهد يحاول العودة له، وتجد شيخة الورقة التي تثبت ملكيتها لكل أملاك حياة قبل فقدان الذاكرة.
تتذكر شيخة ما حدث بينها وبين شقيقها وكيف نقلت له الملكية قبل فقدانها الذاكرة، ويواجه يوسف - حياة بورقة إثبات ملكيته، ويقع لحياة حادث أليم وتعود أملاك شيخة لها ولابنها يوسف.