يعود حلمي من أوروبا ويزور أبو وليد ويسأل عن عائلة أميرة، وتطلب أميرة من أخيها ضياء السفر خوفا من وصول حلمي إلى مكانها لكن ضياء وماهر وأحمد يرفضون فكرة السفر.
يتسبب أحمد في دخول حلمي إلى سجن الإيقاف للتحقيق معه، وتغضب زوجة ضياء لأنها لا تستطيع الدخول إلى المنزل بسبب وجود أخويه معه.
تحزن مروى لعدم قدرتها على إنقاذ حياة طفلة وقع تفجيرها بعبوة ناسفة، ويشارك ماهر الدواعش في تمويلهم ومدهم بالاسلحة لمحاربة الأمريكان المحتل أما ضياء فيلتقي بحلمي ويهدده حتى يخرج من العراق.
يُخطف السفير المصري تزامنا مع خطف حلمي من قبل ثلاث منحرفين، وتتلقى مروى تهديدا بالقتل من طرف الدواعش.
تعلم مروة من منصور بزواج خالها ضياء من نجوى في السر بسبب ديانتها المسيحية، وتأتي الشرطة لإنقاذ حلمي من العصابة وتقبض عليهم في حين هو يسافر الى مصر حيث تحتفي به عائلته.
يقوم حلمي بإخراج سعاد أخته من المستشفى، وتسافر أميرة مع ابنتها ومجيد إلى سوريا وتستأجر شقة هناك فيما يقيم مجيد مع اخوه فائز.
يزور سيد عزام ابنته رانيا، ويقوم الضابط كريم التحقيق مع ماهر وتوجه إليه تهمة تمويل وتسليح الدواعش.
يحقق الضابط كريم في قضية ماهر التي تكشف وجود شخص يدعى أبو جمال وهو إرهابي أجنبي جاء إلى العراق للجهاد، ويتقرب سيد عزام من أميره بإهدائها مجموعة من الكتب.
تصاب أميرة بانهيار عصبي إثر علمها بموضوع أخويها، ويخرج حلمي أخته سعاد من المستشفى وهي تفرح كثيرا لعودتها إلى المنزل.
يخرج ضياء من قسم الشرطة بعد أن اخلى سبيله الضابط الأمريكي فيسافر إلى سوريا، ويخبر مجيد - ضياء أنه هو من وضع رسالة التهديد في المستشفى لمروة بالاتفاق مع والدتها لإجبارها على السفر.
تتزوج مروة من مجيد تحت إلحاح خالها ضياء بينما تتوطد العلاقة بين حلمي والرسامة التي رسمت له صورة تقريبية لابنته، إلا انه يعاني من سرطان الكبد ويخبره الطبيب أن عليه الإسراع في العلاج الكيماوي.
يسكر مجيد وفائز ولا تستسيغ مروة شكل مجيد وهو سكران، ويمرض السيد عزام فتزوره اميرة في منزله وسط سعادته الكبرى، أما حلمي فيتمنى رؤية ابنته قبل أن يبدا في العلاج من السرطان.
يعود ضياء إلى العراق للتحقيق معه حول علاقته بحلمي ويوسف الإرهابي إثر اغتيال السفير المصري، ويقوم حلمي بحوار تلفزيوني يحكي فيه عن قصة بحثه عن ابنته وبالصدفة يشاهد السيد عزام البرنامج ويخبر ابنته.
يقع تعذيب ضياء في السجن ويحزن الضابط كريم على حاله، وتعلم أميرة بموضوع الحوار التلفزيوني الذي قام به حلمي في القناة المغربية فتخبر مجيد بالحقيقة.
يتم تهريب ضياء ويستقيل الضابط كريم بعد رؤيته فيديو تعذيب ضياء من طرف الجنود الأمريكان، ويقرر فائز ترك رانيا والسفر إلى تركيا.
يذهب ضياء مع أحمد إلى سوريا، ويروي حلمي إلى ملاك حقيقة تسببه فيما مضى بسجن ضياء بسبب أفكاره الشيوعية دون قصد وكيف ترك العراق وسافر إلى المانيا.