أثار الفيلم اهتمام الرأي العام المصري بشدة لتناوله لقضية هامة.
تم منع الفيلم من العرض لاحتوائه على بعض المشاهد الشديدة وخاصة مشاهد اغتصاب ليلى علوي.
في حوار إعلامي للفنان محمد كامل صرح بأنه كان خائفا من تجسيد مشهد الإعدام على طبلية الإعدام الحقيقية وحبل المشنقة حول رقبته وطلب من المخرج سعيد مرزوق استدعاء فنيين لتأمين قفل الطبلية بإحكام وقت التصوير.
تم تصوير مشاهد الإعدام بغرفة الإعدام الحقيقية بسجن الاستئناف وجسدها عشماوي ومساعدوه الحقيقيون لإضفاء مزيد من الواقعية.